... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
إنها واقهة في حبه بجنون
هذا ما توصلت إليه عندما كانت تسأل نفسها بعد أن ركبت في سيارة الأجرة التي تنتظرها خارج الفيلا
و بصعوبة سيطرة علي دموعها حتي وصلت لي منزلها و ذلفت إلي غرفتها و تركت سبيل دموعها بالإنفراج و نهارت باكياولكن صوت حرس الهاتف الأرضي في طابق السفلي صار يتعالى و يزعجها، تجاهلت ذالك في البداية ثم مسحت دموعها و نزلت الأسفل تلتقط الهاتف تضعها علي أذنها تقول بإمتعاض
"ألو؟"
_"مرحباً" كان صوت انثوي ولكنها لم تتعرف عليه فسترسلت المتصلة تقول :" أنسة هانيول معي؟ "قضبت هانيول حاجبيها بإستغراب ترد :" أجل.. من أنتِ؟ "
_" أتصلت بكِ لأخبركِ أنه قد تمت الموافقة علي طلبك للعمل في شركة بارك سيون و شركائه للهندسة و البناء، لاحظنا أن معدلكِ ممتاز و أنتِ مناسبة لهذا العمل، السيد بارك سيون يرغب برؤيتكِ شخصيا أنتِ محظوظة فعادتاُ سيدي لا يقابل الموظفون الجدد شخصياً"_"شكراً لكِ.. متي الموعد؟ "
_" غذاً صباحاً عند سابعة "
ثم أغلقت الهاتف، شعرت و كأن الظلام قد فتق منه نور صغير، لم تعرف هل هيّ سعيدة أم حزينة؟
سعيدة لأنها حصلت علي عمل الذي ترغب به أم تحزن لأن الرجل الوحيد الذي أحبته لم يحبهاتذكرت أختها ميكا غداً عيد ميلادها ولكنها ستقضي هذا اليوم عند جنكوك ستستغل ذالك لإنهاء لوحتها التي ستهديها لها غذاً، لهذا نزلت عند القبو و بدأت في تلوين الأجزاء البيضاء في للوحة لتكتمل و تصبح مثالية
هيّ فقط ستكمل هذا اليوم تجهد نفسها و تركز في أشياء أخرى بعيدة عن جنكوك و مشاعرها التي وعيت عليها اليوم و بطريقة ما إستطاعت تجاهل ما حدث ولكن... عادت لتفكر به أثناء نومها في اليل و لم تستطع النوم جيداً بسببه
إستيقضت صباحاً علي صوت المنبة عند السادسة فجهزت نفسها خرجت لموعدها لمقابلة رّب عملها المستقبلي.. حيث إتجهت لي سيول و وصلت في موعدها تماماً
كانت المقابلة ناجحة حيث قال لها السيد بارك
"أنتِ موهوبة و ممتازة ولكن نحن لا نحتاجك هنا في كوريا"
إنكمشت ملامحها إستغراباً ترد :"ماذا تعني؟"
_"نحن نحتاجك في ميلانو.. إيطاليا "هذا كان عرضه و قد كان أكثر من رائع ستسافر إلي ميلانو و لديها راتب خيالي ولكن ماذا عن عائلتها و جنكوك؟ الرجل الذي تحبه
قررت هانيول أنها ستذهب إليه و تخبره عن مشاعرها و إن قبلها سترفض العرض و إنتهى
أنت تقرأ
أعدني إلي الماضي «مكتملة»
Romanceعادت لتنتقم ستنتقم من قاتل آختها ولكن لم يكن بالحسبان ان مشاعرها القديمة نحوه ستتحرك مجدداً حينها قال لها بثقة . . . . . . "أتيت لأعيدك إلي الماضي" #جنكوك #هانيول