واقعة في شباكه و الأخير

393 58 32
                                    


....🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

"مرحباً؟" ردت والدتها من خلف الخط بتساؤل فردت هانيول فوراً:"أمي؟"

"هانيول؟ صغيرتي؟ كيف حالك؟"
_"لست بخير أمي " قالت هانيول تضغط علي الهاتف بأصابعها فردت أمها بصوت قلق :" ما الأمر؟ ما بكِ؟ و من أين تتصلين؟ لا تصمتي هكذا "

_" أنا في جزيرة... مع جنكوك " قالت بهدوء و ما قابلها هو صمت... بعد ثواني ظنت فيها هانيول أن أمها لن ترد عليها ولكنها قالت أخيراً :" لهذا سبب لستِ بخير؟ هل أخبركِ بكل شئ؟ "

_" أحببت سماع ذالك منكِ أمي و ليس منه " قالت هانيول بينما تسحب الهواء لرئتيها لمنع دموعها من الخروج.. هذه تعتبر خيانه أليس كذالك؟

و مجدداً قابلها الصمت.. تستطيع تخيل ملامح أمها الأن لابد من أنها تعض شفتيها و تغمض عينيها بقوة تحاول تبرير ما فعلته

_" أخبريني أمي... أريد أن أسمعك جزءكِ من الرواية" قالت هانيول بهدوء عكس الإهتياج الذي يعصف بها الأن..

سمعت أمها تسحب الهواء قبل أن تقول :" هانيول صغيرتي... شكراً لأنكِ فضلتي سماعي علي أن تكرهيني كما فعلتِ مع جنكوك "

إتسعت عينيها لترد فوراً" كنتِ تعلمين؟"

_"حبيبتي أنتِ مفضوحت المشاعر..أسمعني جيداً بدون أن تقاطعيني إتفقنا؟ "
_"أسمعك "
_"جيمعنا نعلم أنكِ تحبين جنكوك كنتِ تحمرين عند ذكره و ميكا تحب مضايقتكِ به طوال الوقت... لقد إشتقت لتلك الأوقات " قالت تشهق ببكاء بعد أن تذكرت صغيرتها الميته و هانيول مثلها.. نزلت دموعها تأثراً.. فمهما فعلت تلك الشقية ستظل أختها المحبوبة.. فسمعت أمها تكمل

_"بعد أن قبل جنكوك زواج بها كانت تشعر بالنذب إتجاهك لدرجة أنها غير قادرة علي مواجهتكِ.. فهي أخذت الرجل الذي تحبينه لهذا إختارت العيش بعيداً في تلك الجزيرة حتي لا تقابلكِ مجدداً.. بعد أن عرفت أنا حقيقة حملها حكت لي كل شئ و ظلت تبكي في حضني و طلبت مني ألاّ أخبركِ بشئ فهي ظنت أنكِ تكرهينها لأنها تزوجت رجلكِ"

_" ولكنني لا أكرهها.. تلك الغبية " قالت بحسرة و دموعها صنعت مجراها لذقنها مجدداً

_" و بعدها تعلمين أنها ماتت و السبب كان أحد أعداء عائلة جيون.. كنت سأخبرك بعد أن وعدت جنكوك بذالك فهو أخبرني بحقيقة موت ميكا في الجنازة و كان ينوي إخبارك ولكنكِ لم تأتي.. أعلم أنه أيضاً يحبك و سيفعل ما بوسعه لتكوني معه و أنا خفت عليكِ من أعدائه رغم تأكيده علي أنه سيحميكِ بروحه ولكنني خائفة للغاية يكفيني فقدان إحدى بناتي لن اتحمل فقدانكِ أيضاً لهذا عزمت علي ترككِ تجهلين الحقيقة و تستمرين بكره جنكوك حتي لا تتعرضين للخطر "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 22, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أعدني إلي الماضي «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن