نصف الحقيقة

258 43 14
                                    

لا تنسو دعمكم بكلمة طيبة


... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱..



...
كانت هانيول في غرفتها حيث قادتها لينا و الأن تقوم بتوضيب أغراضها للبقاء في جحيم عدوها و مالك قلبها..... سابقا!؟

_"إنتهينا"

أعلنت لينا بإبتسامة واسعة فبادلتها هانيول إبتسامة ممتنه ترد:" شكراً لكِ"

بوزت لينا شفتيها قاضبه جبينها بإستغراب بينما تنظر للثياب التي رتبتها للتو فقالت :" أنا مستغربة من أمرك، هنالك الكثير من الأشياء الناقصة "

إقتربت هانيول منها و علامات التساؤل فوق رأسها فأدارت عينيها في مرمى أنظار الأخري ترد:"ماذا تقصدين؟"
_"ثيابك لا تشبه ثياب العروس "

كمشت هانيول وجهها بعدم فهم تسارسل:" عروس؟ من العروس؟ "

_" أووه... يبدو أنني أخطاءت" ردت لينا فوراً معتذره لسوء الفهم الذي الحدث ولكن هانيول ردت بفضول:" أخبريني.. ماذا تقصدين بالعروس؟ "

فركت لينا جبينها بتفكير بينما ترد" لا أعلم.. فقد قالت لي خالتي أن السيد سيتزوج و يجلب عروسته هنا قريباً و اليوم عندما رأيتك ظننتكِ تلك العروس المقصودة"

في تلك اللحظة تجمدت ملامح هانيول تماماً علي وجه لينا شعرت و كأن أحدهم يقوم بعصر قلبها و نار الغيرة صارت تنهشها نهشاً و قدماها لم تعودا يقويان علي حملها فقالت هانيول بنبرة أمرة :"أخرجي الأن أريد أن أستريح "

_" حاضر آنستي "قالت لينا تنحني بأدب قبل أن تخرج من الغرفة و أغلقت الباب خلفها تاركة تلك المنهارة تتخد من سرير مكان جلوسها و عقلها شارذ بكلامها فقالت بصوت شبه مسموع و كلمات مليئة بالحسرة
" إذاً.. وجد جنكوك عروس جديدة "

عبثت بفروة رأسها بإنفعال قفل أن تقفز واقفه تقول بصوت عالٍ" تباً له لا يهمني أمره فليفعل ما يشاء"

دخلت مباشرا إلي الحمام المرفق لغرفتها لتستحم ثم خرجت تجفف شعرها.. كانت تنظر لإنعكاسها في المرآة ولكن عقلها لا يزال يحوم حول كلمات تلك الفتاة.. فعضت علي شفتيها بغيض تصرخ علي نفسها :" توقفي عن تفكير به فليذهب للجحيم هو و عروسه الجديدة اللعنة"

نزلت للطابق السفلي تلبي نداء ماعدتها فهي جائعة إقتربت من الصالة فسمعت همسات لينا مع مرأة أخرى تكهنت أنها مدبرة المنزل لي سونغ

_"لكن يا خالتي لما لم يخبرها أحد؟ " قالت لينا بفضول فردت الأخري عليها :" لا أعلم يا عزيزتي ولكنه قال بأنه سيخبرها قريباً"...

أعدني إلي الماضي «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن