....🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..
خرج جنكوك من الفندق تارك إياها في بحر أفكارها... لما هو مُصر علي تقرب منها بهذا الشكل؟ تكره ذالك.. هو سبب موت أختها و تمقته بشدة...
هل عليها أن تكمل أو تنسحب؟ تذكرت السيد بارك الذي كان سعيداً بموافقة جنكوك بالعرض و نظرات الفخر تسكن عينيه و كذالك لم تنسى أختها الصغيرة التي كانت زوجته و عاشت في تلك الجزيرة... كما أنها لديها ذكريات قديمة في تلك الذكريات
_"تباً له"
قالت ذالك و هيّ تعلن هزيمتها أمامه، ستسافر عذاً معه إلي الجزيرة و تبداء بمشروعها الضخم و ستريه أنه لا يعني لها شيئاًو إنتهي يومها في غرفتها تجري عدة مكالمات مهمة
في صباح اليوم التالي وجدت ليموزين سوداء تنتظرها أمام الفندق أرسلها جنكوك حتي تقلها للمطار بعد أن إتصلت به ليلة الأمس بأنها موافقة علي عرضه، صعدت السيارة و إتجهت فوراً نحو المطار ترجلت من السيارة و أسرع السائق لينزل حقيبتها
وجدت نفسها أمام طائرة صغيرة و جميلة تبدو طائرة خاصة.. هل ستسافر علي متنها؟
_"أهلاً بوصولك "
فاجئها جنكوك من خلفها يقطع بذالك أفكارها فجفلت و كادت أن تتقطع أنفاسها.. فرفع حاجبه يدرس ملامحها يسترسل :" مابكِ هل أخفتك؟ "تنهدت قبل أن تبتعد عنه متجاهله ملاحظته الصغيرة بينما تؤشر بإصبعها الرقيقة نحو الطائرة الخاصة تقول :" هل سنسافر علي متنها؟"
_" أجل إنها طائرتي سنسافر بها "
_" جيد لنذهب إذا"ضحك جنكوك بطريقة ساخرة بدى وسيماً بطريقة مدمرة.. هيّ لاحظة ذالك.. رغم سماع صوت صرخات قلبها سمعته يقول :" يبدو أنكِ علي عجلة من أمرك"
قضبت جبينها تحاول إنتشال نفسها من سحره و تنتبه لما قاله.. هل يتلاعب بها الأن؟ فقالت بإرتباك
" ل-لا... يمكننا أن نأجل الرحلة إن أحببت"
_"كنت أمزح.. هيا لنذهب "صعدا علي متن الطائرة، كان كابتن الطائرة و مساعده و مضيفة الطيران يقفون عند باب الطائرة لملاقاة رب عملهم و بعد إستقبال لهما إستقرا هانيول و جنكوك علي كراسي مريحة في طائرة بدت كصالون المنازل الفاخرة، جلست هيّ بجانب النافذة الطائرة و جلس جنكوك قبالتها
_" أرجو أن تستمتع بالرحلة " قالتها مضيفة الطيران و التي تبدو بهيئتها الشقراء أنها أجنبيه فردت هانيول بإبتسامة :" شكراً لكِ"
ثم إختفت المضيفة داخل مطبخ الطائرة، كانت الرحلة مملة بالنسبة لي هانيول قامت المضيفة بخدمتهم و كان الصمت سائد طوال طريق رحلتهما و كان جنكوك طوال الوقت يدرس المشروع بتوسع بعد أن سلمته له هانيول و بين الحين و الأخر يسألها عن شئ فيه إلي أن أعلن الكابتن أنهم قد وصلو إلي وجهتهم، هبطت الطائرة بسلام و نزلا من علي الطائرة. أخذت هانيول حقيبتها و قالت لجنكوك "أراك لاحقاً أما الأن فعلي أن أرتاح"
أنت تقرأ
أعدني إلي الماضي «مكتملة»
Roman d'amourعادت لتنتقم ستنتقم من قاتل آختها ولكن لم يكن بالحسبان ان مشاعرها القديمة نحوه ستتحرك مجدداً حينها قال لها بثقة . . . . . . "أتيت لأعيدك إلي الماضي" #جنكوك #هانيول