مر باقي اليوم على خير حتى جاء اليوم التالي استيقظ الزوجان تجهز عمر سريعا لكن ياسمين تاخرت فطرق عليها الباب فاجابت:" عمر يمكنك الذهاب بدوني اليوم ساخذ سيارة اجرة"
اجاب عمر بقلق :" لا ، انت تجيدين القيادة يمكنك ان تذهبي باي سيارة تريدين من الكراج ( مصف السيارات) لا حاجة لطلب سيارة اجرة"
لم تهتم ياسمين كثيرا فقط وافقت على طلبه لكنه بدا غريبا قليلا اهو قلق عليها ؟ لا لا اظن ذاك ، نفت ياسمين كل تلك الافكار من راسها واكملت ما كانت تفعله ، ام بالنسبة ل عمر فقد ذهب الى العمل لان لديه اجتماع مهم ولا يريد التاخر ، وبعد نصف ساعة وصل عمر الى العمل وترى سرين انه لم يات مع زوجته لتفرح بشدة وتغير خطتها وبعد مرور ساعة اخرى سال عمر عن ياسمين لكن لا احد يجيب ف اتصل بها ان هاتفها مغلق بدا يشعر بالقلق لِمَ لم تات حتى الان ؟ هل حصل شيء ما ؟ لكنه قرر ان لا يتسرع ب افكاره وينتظر ساعة اخرى ، ولكن بعد دقائق رن هاتف عمر اذ هي ياسمين فاجاب مسرعا :" ياسمين اين انت الان ؟ " ليجيب احد ما :" انا اسف سيد عمر انا الدكتور البرت من مستشفى......، وياسمين تعرضت الى حادث ووجدتك على القائمة الاولى لدى اتصالاتها لذلك اتمنى ان تاتي باسرع وقت "
صدم عمر من كلام الدكتور لم يعرف بماذا يجيب فقط اغلق الهاتف وخرج مسرعا نحو المستشفى ليستوقفه ريو في وسط الطريق ويساله :" ماذا حصل لم انت مستعجل هكذا ؟ هل حصل شيء ؟ "
لينظر له عمر ب عينين تكادان تدمعان واجاب :" بسرعة ان ياسمين تعرضت لحادث وهي الان بالمشفى " صرخ ريو :" ماذا ؟ هيا هيا ساقود السيارة يبدو انك لن تستطيع القيادة " اومأ عمر براسه موافقاً وذهبا بسرعة وقاد ريو السيارة بسرعة فائقة حتى وصلا الى المشفى ودخل بسرعة على غرفة ياسمين ليجدها ممدة بتلك الجروح وقدمها المكسورة ليمسك يدها وقال ؛" ياسمين استيقظي هيا " وفي تلك الاثناء دخل الدكتور وقال :" مرحبا سيد عمر انا الدكتور البرت "
عمر :" ارحبوا اياها الدكتور ما هي حالتها اهي بخير ؟ "
الدكتور :" نعم نعم اضطررنا لاجراء عملية جراحية لها لان الجروح كانت خطيرة لكن حمداً لله تم كل شي على ما يرام وستستيقظ في اي لحظة لا تقلق "
تنهد عمر براحة وخرج الدكتور ليدخل ريو ويضع يده على كتفه مواسيا له وقال :" لا تقلق سيكون كل شيء بخير ، ايضا يمكنكما اخذ اجازة ل اسبوع لقد اتصلت ب سرين واخبرتها عن الامر انها قادمة واخبرتها انك ستتخذ اجازة لذلك سنعتني بالامور لحين عودتك حسنا "
اجاب عمر :" حسنا شكرا لك ريو "
ابتسم ريو وربت عليه وقال ؛" لا باس انا هنا من اجلك "
خرج ريو من الغرفة وبقي عمر بجانب ياسمين يتحدث معها علها تصحو ، حتى وصلت سرين فدخلت الى الغرفة وقامت ب معانقة عمر لكنه ابعدها عنه وقال :" شكرا ل مجيئك "
اجابت بحزن ؛" لا باس ، وايضا الدكتور يريد رؤيتك "
خرج عمر من الغرفة وبقيت سرين تنظر الى ياسمين بسخط وما هي الا دقائق حتى استيقظت ياسمين لتجد سيرين فوق راسها لم يعجبها الامر ونظرت الى هاتفها كان على المنضدة التي بجانب راسها تريد الوصول اليه لكنها لم تستطع فقامت سرين ب مساعدتها فتنهدت ياسمين وبعد قليل وضعته جانباً وقالت :" كان انت وراء الحادث اليس كذلك ؟ "
ضحكت سرين بصوت مرتفع وقالت :" واذا كنت انا ما كنتِ ستفعلين ؟ ، على كل حال لن يصدقك احد ،لا تقلق بحالتك هذه سيسأم عمر منك وياتي الي ، صدقيني سيقترب موعد طلاقكما بكل تاكيد ، ولا تنسي لما انت هنا انت مجرد اداة انتقام لا اكثر ، هل ظننت ان عمر سيكن لك المشاعر ؟ يا لك من غبية بأحلامك "
ردت ياسمين عليها :" حسنا سنرى بهذا الشأن "
استفز كلام ياسمين سرين وارادت الرد عليها لكن عمر دخل في تلك الاثناء وعندما راى ياسمين مستيقظة ذهب بسرعة نحوها متجاهلا سرين وقام بإمساك يدها وقال :" هل انت بخير ؟ "
اجابت ياسمين :" لما تبدو قلقاً هكذا ، لا باس انا بخير "
عمر ؛" حسنا اخبريني بكل شيء حصل معك "
اجابت ياسمين وهي تنظر نحو سرين :" حسنا لكن اولا ساعدني على النهوض اريد الجلوس "
قام عمر بامساكها ومساعدتها على الجلوس جيدا ، ام تتحمل سرين الامر وخرجت
قالت ياسمين :" حسنا لقد كنت ارتب نفسي وبعد الانتهاء اخذت مفتاح السيارة وركبت بها وفور خروجي من ممر البيت جائت سيارة مسرعة وصدمتني وكأنها كانت تنتظرني لتصطدم بي عمدا ، انا اسفة ان السيارة بحالة غير جيدة اظن انك يجب ان تشتري واحدة جديدة "
اجاب عمر :" هل هذا هو ما تقلقين بشانه ؟ السيارة ؟ الا تعملي انه يمكنني شراء المئات غيرها ؟ لما انت هكذا ؟ انظري الي نفسك تقلقي على نفسك قليلا "
نظرت له ياسمين بتعجب ؛" لا الامر انه لا يوجد معي المال كي اعيده اليك عندما نتطلق "
اجاب عمر غاضباً :" هل انت حمقاء ؟ لِما تاتين بسيرة الطلاق في كل مرة ؟ حقا لا افهمك ظننت اننا بدأنا نفهم بعضنا البعض مالذي حصل ؟ اتريدين حقا العيش وحيدة ! لِما لا تسمحين ل احد بالاعتناء بك قليلا ؟ انت تجعليني غاضبا بهذا الحديث وايضا الا تدرين كم قلقت عليكِ !!!! وكم بقيت انتظرك حتى تفيقي ! ولكن انت كل ما يهمك هو السيارة لا باس لن اطلب منك المال بأي حالة من الاحوال اذا تطمني " انهى كلامه وخرج دون ان يسمح ل ياسمين بالرد عليه ، وبقيت ياسمين بالغرفة وحدها تبكي بصمت تحس كم هي غبية وحمقاء تفكر في نفسها وفقط ارادت الذهاب الى عمر لكنها لا تستطيع لقد تركها ووسط بكائها وما هي الا لحظات حتى دخل عمر فنظر اليها وعينيها مليئة بالدموع لكنها سرعان ما مسحتها بسرعة كي لا يراها لكنه جاء بسرعة وقام باحتضانها وقال :" انا اسف لم اقصد هذا الكلام الذي قلته لقد كنت خائفاً وقلقاً لم اعي ما اقول والان يمكنك البكاء قدر ما تشائين " لتبادله ياسمين العناق وتبدا بالبكاء حتى هدأت ثم قالت :" انا التي يجب ان اعتذر لقد كنت انانية لا افكر الا في نفسي وتستمر في احباطك "
قام عمر ب ابعادها عنه ومسك خديها بعد ان مسح دموعها وقال :" انت لا تحبطيني ، لكن كل ما في الامر هو انه كنت قلقاً "
نظرت له ياسمين وابتسمت بخفة فما كان من عمر الا ان قبلها بحب وبادلته هي القبلة ايضا استمرى لدقائق ثم نظر لها وقال :" حتى وانت بتلك الجروح شهية " خجلت ياسمين من كلامه وقالت :" حسنا اذهب اريد النوم "
عمر :" ونا ايضا سانام بجانبك "
اجابت ياسمين بدهشة :" حقا ؟ هل عمر العظيم سينام على سرير المشفى و بجانبي ؟ هيا اذهب للمنزل لديك الكثير من العمل غدا "
عمر :" لقد اخدت اجازة اسبوع لي ولك ، وايضا نعم اريد النوم هنا " انهى جملته وقبلها بخفة واستلقى الاثنان على السرير و قام بمعانقتها حتى غطى بنوم عميق
استيقظ عمر اولا واستمر ب تمعن ياسمين وهي نائمة حتى استيقظت لتجده ينظر لها فقالت :" هل هناك شيء؟" لم يرد عمر عليها بل اكتفى بضمها بقوة نحوه وقبلها على جبينها لكنها سرعان م تألمت ياسمين من شدة قبضته فنظر اليها وقال :" هل المتك ؟ انا اسف سانهض " لكنها تشبثت به وقالت :" لا باس لكن خفف من قبضتك نحوي " فابتسم عمر وفرح بشدة وبعض قليل من الوقت نظرت ياسمين له وقالت :" انا جائعة "
فنظر لها عمر ضاحكاً وقال :" انك حقاً امراة غير متوقعة ، حسناً انتظري قليلا "
امسك عمر هاتفه واتصل ب ريو واخبره لان يحضر فنظرت له ياسمين بتعجب وقالت :" هل ريو هنا ايضا ؟" اجاب عمر :" نعم اخبرني انه لن يذهب للمنزل اليوم سيبقى اذا احتجنا شيء " ابتسمت ياسمين واثناء ذلك دخل ريو لينظر لهم بدهشة ويلتف بسرعة ، لينهض عمر من مكانه وقال :" يمكنك الاستدارة الان ، الا تعرف انه يجب عليك طرق الباب اولاً ؟ ". اجاب ريو ضاحكاً :" نعم نعم انا اسف " فنهض عمر واتجه نحو ريو وهو يشعر بالخجل وبعد الخروج نظر له ريو وهو يضحك وقال :" هل عمر العظيم ينام بالمشفى وبجانب زوجته ، انها المرة الثانية التي اراك فيها هكذا لقد ظننت اني ان اراك هكذا مرة اخرى " فضربه عمر بخفة وقال :" اسكت ايها الغبي ، هيا بنا "مرحبا جميعا كل عام وانتو بخير بمناسبة عيد الفطر السعيد انجوي ب يومكم ، وهيني كتبت فقرة
أنت تقرأ
(مكتملة ) زواج انتقامي 😈
Romanceكالملاك اللطيف تشدني اليها ، ينبثق منها ذلك العطر الذي يصيبني بالجنون ، انفاسها كمأس نبيذ فارغ يصيبني بسكر ... هكذا قام عمر بتقديم عروسته أمام جمع هائل من المعازيم ، نعم فهو ذلك الفتى الذي يملك والده شركة من اكبر شركات العالم الناجحة للأجهزة الذكية...