لعن عمر الاعلام كله ، انه لا يريد تقديم زوجته بشكل رسمي بهذا الشكل ، لقد بقي الامر سرا بالبداية دون معرفة الاعلام والان هذا حدث وهما بهذه الحالة ما الذي يجب فعله اغلق الهاتف مع سيرين ونظر لياسمين وقال :" سنضطر للظهور الى العالم بشكل رسمي الان "
"ماذا ؟ هل تعني بقولك هذا سنحضر نفسنا لمقابلة الاعلام ! " اجابت ياسمين
" نعم ، ساخطط للامر خلال هاذين اليومين ، لذلك هيئي نفسكي جيدا ، وسنضطر لحفظ بعض السيناريوهات الكاذبة " اجاب عمر قلقاً
لتساله ياسمين بفضول : " من اخبرك عن امر الصورة ،"
" انها سرين ، صديقتي منذ زمن بعيد وشريكتي بالعمل " اجاب عمر على سؤالها وبدا يشعر ان ياسمين غارت عليه قليلا فأراد التاكد فأكمل قائلا ً " فالحقيقة انها فتاة رائعة ، وموهبة وان لم اتزوجكِ كنت سأتزوجها "
انهى كلامه لتنظر له ياسمين بدهشة عدم مصدقة له انه يتفوه بتلك الكلمات امامها ، لتنظر له بحزن وقالت :" حقا ، اذا يمكنك الزواج منها بعد طلاقنا" وحاولت النهوض من مكانها ، هي لا تعرف ما هو هذا الشعور هل هي تشعر بالغيرة من سرين ؟ هل عمر يحب سيرين؟ هل هو حقا لطف معي لانه يشفق على حالتي؟ هل يراني يائسة لتلك الدرجة ؟ الكثير من التساؤلات دارت في عقلها هي لاتعي ما الذي يجب فعله في تلك الحالة سوا النهوض الى غرفتها لكن سرعان ما امسكها عمر بعد ان تاكد شعورها بالغيرة وابتسم بخفة ونظر اليها ، ان شعورها بالغيرة ولد على ملامحها تعابير جعلته يثار حد اللعنة ويريدها الان فامسكها وصعد بها الى غرفتها لكنها حاولت التفلت منه كثيرا دون فائدة ، ليضعها على سريرها وينزع عنها معطفها الذي يغطي منحنياتها وسط ذهول ياسمين وتساؤلها " مالذي سيفعله؟"بعد ان نزع معطفها نظر اليها عمر برغبة شديدة وقال : " ان تعابيرك حين تكلمت عن سيرين اثارتني وانتِ المسؤولة عن ذلك لذلك يجب عليكي اطفائي "
شهقت ياسمين من كلامه لكنها اجابت " ما تلك التعابير التي تتحدث عنها لا تتحجج انا لم افعل اي شيء يجعلك مثار "
" بلا ، لقد شعرت بالغيرة منها " اجاب عمر واثقاً
" من انا ؟ لا انا لا اغار من الفتيات الاخريات ايها المغفل " اجابت ياسمين بغضب
لكن عمر كان واثقا من استنتاجه وكلامه فضحك عليها وعلى انفعالها فعض على شفتيه بإثرة وقام بالتهام شفتاها بعنف شديد فحاولت ياسمين ابعاده عنها من شدة الالم لكنها فشلت ، حتى ابتعد هو ونظر الى عيناها وقال " لا تحاولي مقاومتي لن يجدي الامر معك اليوم " فلم تتفوه ياسمين بحرف لانها وعدته بانه يستطيع لمسها دون التعمق بها ، ليقبلها مرة اخرى ويعض شفتيها لينزل منهما بعض الدماء فينتقل نحو اذنها ويمتصها بإثارة فتتأوه ياسمين نتيجة لذلك دون ان تدرك فأنفاسه الساخنة مثيرة حد اللعنة ، ليمسك يديها بإحكام ويتجه نحو عنقها المغطى بمساحيق التجميل لاخفاء علاماته فينهض عنها مسرعاً لجلب مزيل المكياج وبدا بمسحه عن رقبتها وسط تخدر ياسمين حتى انتهى ونهم على عنقها واضاف بعض علاماته الملكية فوق علاماته البنفسجية الاخرى ، وبدا بفك ازرار القميص الذي ترتديه رويدا رويدا حتى انكشف صدرها الممتلئ الذي يعتليه صدريتها ، فنظر له فاراد نزعها عنها فبدا شيئا فشيئا بتقبيل بطنها وسرتها وسط تأوه ياسمين الذي بدا يعلو تدريجيا فصعد مرة اخرى نحو شفتيها يقبلها بشغف كبير وبادلته ياسمين ايضا لتنسدل يده نحو صدرها يعتصرهما من فوق صدريتها وبدا بالنزول نحو انوثتها وما ان لمسها فوق ملابسها حتى شهقت ياسمين وتاوهت بشكل كبير ، حاولت جعله يتوقف لكنه نظر لها وقال:" الم اخبرك ان مقاومتك لي لن تجدي نفعا ؟ "
فاجابت بخوف :" عمر لقد وعدتني انك لن تتعمق بي دون رغبتي "
" اعلم ولن اتعمق فقط دعيني قليلا " اجابها بانفاس ساخنة مطمئنة لتهز ياسمين راسها ويكمل عمر ما كان يفعله ، حيث فك سحاب بنطالها وادخل يده داخله فوق سروالها الداخلي ، لتضم ياسمين قدميها وتشعر بخجل شديد فهمي عمر بأذنها مطمئنا فقال " استرخي لن افعل لك شيء يؤذيكي " ليقبلها بسرعة وترخي ياسمين قدميها فبدا بمداعبة انوثتها برقة شديدة انه ماهر بتدليكه ، يجعلها مثارة وتريد المزيد ، ان يداه كالمخدر على جسدها ابدا عمر بشكل مرن بإختراق سروالها الداخليحتى لمست يده انوثتها بشكل مباشر ، لتشهق ياسمين وتفتح عينيها بشكل واسع حين احست ان عمر سيدخل اصبعه بها ب دفعته بشكل قوي عنها وقالت بعيون تملئها الدموع:" ارجوك هذا يكفي انا لم يسبق لي وفعل تلك الامور ، لتوقف حتى هنا ارجوك "
ليصدم عمر من تعابيرها وقال :" انا اسف لم اقصد فعل ذلك لكن كنت مثار ولك اعي مالذي افعله "
ربت على شعرها واكمل :" ساتركك الان بترتاحي قليلا والليلة سنتحدث بشان الصورة والمؤتمر الصحفي " هزت ياسمين راسها موافقة وخرج عمر خارجا نحو غرفته وبدا بضرب نفسه وقال:" مالذي افعله ، هل انا حقا سعيد لانها غارت من سيرين ؟ مالذي افكر به بحق الجحيم ؟ اريد امتلاكها واللعنة مالذي يجب علي فعله الان ! " فكر قليلا دون جدوى فذهب لياخذ حماما طويلا لعله يهدا من روعه وكذلك الامر مع ياسمينانتهى كل منهما من حمامه وارتدو ملابسهما ونزلا للاسفل ، فجلس كل منهما على الطاولة وبدا عمر :" حسنا سنعقد مؤتمر صحفي بعد غد ويجب مناقشة بعض الامور حتى تكون متطابقة فيما بيننا " هزت ياسمين راسها موافقة لكنها قالت :" عمر انا جائعة "
فنظر لها عمر بحب انها تشبه الاطفال حقا بريئة جدا وضحك قائلا :" حسنا يا صغيرة "
لتنظر له ياسمين بتذمر وقالت:" انا لست صغيرة " فضحك عمر على عبوس وجهها وبدا بتحضير الطعام حتى جهز وبدا كل منهما بالاكل ليلاحظ عمر عليها انها لا تاكل الاطراف من الخبز ، فقط الجزء الداخلي فقال :" اخبريني المزيد عنكِ بما انهم سيجبروننا كي نتحدث احداها عن الاخر "
نظرت له ياسمين وقالت :" هممم بالحقيقة انا فتاة تفرحني ابسط الامور واقلها تكلفة ، احب الحلويات بشكل كبير ،لدي حساسية من المانجو ، لوني المفضل هو الازرق لانه مريح وهادء ويرمز للسلام ، اكره الرجال او حتى فكرة الزواج لكني احب الاطفال بشكل لا يصدق ، احب الود بكافة اشكاله ، طعامي المفضل هو الورق عنب والمأكولات البحرية بكل اصنافها ، ذات شخصية مستقلة منذ الصغر واحب الاعتماد على نفسي "
لينظر لها عمر بتعجب هو يعلم ان هذا ليس كل شيء عنها انه يريد معرفة المزيد والمزيد حول تفاصيلها ، فكل شي بها ملفت وغامض يجعلك تسعى ورائه لامتلاكه فنظرت اليه لتجده سارحا بها وقالت :" حسنا دورك الله "
لكنه قال " جربي وتحدثي عني واذا كان هنالك خطا سأُصَحِحَه " وافقت ياسمين وقالت :" حسنا ، انت شخص بارذ قليلا من الخارج وتبدو ك رجل قاسي القلب ولا تهتم لاحد سوا اشخاص قليلون ،او هم ؤلائك الاشخاص الذين تثق بهم ، فالحقيقة انت حنون من الداخل ، تحاول بذل مجهودك في اسعاد من تحب ، وتسعى دائما للنجاح مهما كنت متفوقا ، عصبي قليلا ، تكره ان يصيب من تحب مكروه ، اذا احببت شخصا ما فان قلبك يمتلىء به ولا ترى غيره مهما كانت الخيارات الاخرى مغرية ، اتوقع ان لونك المفضل هو الاسود لانه يرمز للكمال والشدة ، تحب اي طعام تعده امك لك بالاضافة الى القهوة التي تجعل سكرتيرتك تجلبها لك كل صباح مباشرة بعد دخولك للمكتب "
نظر اليها عمر مطولاً انها حقا انسانة رائعة رغم انه لم يعرفها لوقت طويل الا انها استطاعت ملاحظة صفاته الجيدة جيدا ، انه يشعر بالفرق الكبير بينها وبين اختها التي لم تستطع رؤيته من الداخل وكانت مهتمة ب امواله ومنصبه فقط فإبتسم لها وقال كل شيء قلتيه صحيح ، والله هيا ناكل ثم سنكمل التحضيرات الاخرى
فتناولا الطعام ثم بدؤ بسؤال كل منهما بعض الاسئلة التي كان من المتوقع ان تاتي واتفقوا ايضا على العيد من الاموراسفة كثير عالسحبة الطويلة بس كان الموقع عندي معلق بالاضافة الى الدراسة والامتحانات ، ف بدي اطلب منكم طلب انو تحددوا يوم اصير انزل فيه بارت عشان ما اطول زي هاي المرة بصير انزل يوم بالاسبوع
وبتمنى يكون البارت عجبكم ❤️
أنت تقرأ
(مكتملة ) زواج انتقامي 😈
Romanceكالملاك اللطيف تشدني اليها ، ينبثق منها ذلك العطر الذي يصيبني بالجنون ، انفاسها كمأس نبيذ فارغ يصيبني بسكر ... هكذا قام عمر بتقديم عروسته أمام جمع هائل من المعازيم ، نعم فهو ذلك الفتى الذي يملك والده شركة من اكبر شركات العالم الناجحة للأجهزة الذكية...