جلس كل منهما على الطاولة فبادرت ياسمين بالحديث وقالت :" الان بما انك تزوجتني انتقام بسبب اختي سنضع حد لهذا الامر ، اذا كنت تحبها سأساعدك بإسترجاعها ، وبالتالي سنتطلق ، لدينا مهلة لشهرين ، ما رايك ؟ "
" انا لا اريدك انت ولا اختك ، لقد سإمت من الامر ، ولكن بالنسبة ل شهرين قليل ، سيتحدث العالم كله بشان هذا الامر ، اجليها سنة وساطلقك "
" حسنا ، لا باس ، الان لنضع الشروط التي نريدها ، سابدا اولا ١- لا يحق لك لمسي دون اذني واذا لمستني ستدفع لي المال
٢- ساعمل معك بالشركة وستدفع لي اجراً ، واذا لم ترغب باخبار الجميع اني زوجتك لاباس معي ايضا
٣- اريد يوم عطلة وبهذا اليوم لن تسال عني اين انا او مع من
٤- بالنسبة للطبخ انا لا اجيده لذلك ام ستطبخ انت او سنطلب طعام جاهز من المطاعم
٥- ستحضر لي الشوكلاطة بالوقت الذي اريده
وهكذا لقد انتهيت ، هل من اعتراض ؟ "
" نعم والعديد منها " اجاب عمر مصدوما ثم اكمل " لا استطيع عدم لمسك خاصة بالتجمعات العائلية ومع امي ، ورقم ٣ انتي امراتي لا يحق لكي الخروج مع شبان اخرين ، اذا علم الناس ستكون مشكلة لي ، وهل انتي جادة بشان رقم ٥ ؟ حقا الشوكلاطة؟ وايضا ساخبر الجميع بشانك لكن ليس الان "
" نعم انا جادة ، حسنا كما تشاء لن اخرج مع رجال اخرين وفي حال وجود تجمعات عائلية سنتلامس بحدود وحذر شديد "قالت ياسمين
عمر :" حسنا موافق على باقي الامور ، الان دوري
١- لن تسالي الاسئلة ، اين كنت ، من اين جئت ......
٢- انتي زوجتي ويجي عليكي معرفة مكانتك الزوجية من حيث اعمال المنزل وغيرها
٣ - لا تكوني عبء فوق ظهري
٤ - في حالة الطلاق سأعطيكي حقكي من المال
٥ - ستسمعين كلامي باي شي اقوله كوني زوجك
وبذلك انا انتهيت "
كتب كل منهما الشروط ووقعوا على الورقة التي امامهم وتصافحو ولكن قبل نهوضهم تذكرت ياسمين شيء وقالت :" اه انتظر ، نسينا شيئا واحداً "
"ما هو ؟ " اجاب عمر مستغرباً
" يجب على كلينا ان لا يقع بالحب مع الطرف الاخر "
فضحك عمر عليها وقال:" انا؟ اقع بحبكِ هذا مستحيل "
وصعد كل منهما الى غرفتهفي اليوم التالي استيقظت ياسمين على صوت طرق باب غرفتها فصرخت :"من هناااااك "
"انها انا "
لتستيفظ وتقول بصوت منخفض " لا ، لا ما العمل انها ام عمر ، ربما عمر اليوم ليس هنا ، ماذا ساخبرها الان اووووه يا الهي " لكنها رفعت صوتها وقالت :" يمكنك الدخول " عدلت طريقة جلوسها ودخلت الام وجلست بجانب ياسمين وقالت :" ابنتي كيف حال جرحك لقد اخبرني عمر انك اصبت ، لذا طلبت منه اخذ اجازة اليوم وسابقى عندكم هذه الليلة ، وربما ينضم لنا والده "
"اوه حقا ، اهلا وسهلا بكم جيد انك اتيت ، كنت بحاجة الى رفيق ليؤنسني " اجابت ياسمين بحب شديد ، فهي حقا تحب امه ، لتردي الام قائلة :" بالحديث عنه اين هو عمر ، لقد اخبرني انه صاعد الى الغرفة "
ماذاااا قالت ياسمين بعقلها ، عمر كان هنا ؟ ، في تلك الاثناء يخرج عمر من الحمام واضعا المنشفة حول خصره وقال:" اه امي انت هنا ، لقد كنت اخذ حماما لذلك تركتك تصنعين الفطور وحدك"
لتغلق ياسمين عيناها عند رؤية عمر عاري الصدر ويخفق قلبها بشدة فهو له عضلات البطن تلك ، فانتبه لها الام وتقول : " الازلتي تخجلين منه ؟ "
لتحمر ياسمين خجلا فيقول عمر :"نعم يا امي رغم اننا نفعلها يوميا الا انها لم تعتد على الامر بعد " وذا الامر زاد من احمرار وجه ياسمين اكثر فتضحك الام وقالت خدو راحتكم وافعلو ما شإتم وعند انتهائهم انزلو لاسفل لنتناول الفطور كلنا
نزلت الام وتركت الزوجان فوق وحدهما لتنظر ياسمين بعمر بسخط وخجل شديدين ، وهمّت بالنهوض الا انه امسكها وقال :" هل انتي حمقاء ، لا تنزلي الان اذا نزلتي ستتسائل امي عن السبب ، ابقي هنا ، ساغير ملابسي سريعاً وننزل معا "
لتجلس ياسمين على السرير مرة اخرى وفكرت قائلة " اذا هو اتى لغرفتي وانا نائمة بسبب امه ، لمن ما العمل امه ستنام هنا الليلة اذا سننام معا يا اللهي " ليقطع حبل افكارها عمر قائلا :" الن تستديري ؟ "
لتلتفت مسرعة نحو الحائط بخجل لتنطلق ضحكات عمر عليها ، وما هي الا دقائق حتى انتهى وقال :" حسنا هيا بنا "
نزلو سويا لتنظر لهم الام بحب قائلة :" انظرو الى نفسكم تبدوان رائعين وملائمين معا " ليخجلا الاثنين وجلسو لتناول الفطور ، وعند الانتهاء قامت الام وياسمين بتنظيف المطبخ وجلسو سويا ، كانت جلستهم مليئة بالضحك والذكريات السعيدة حول عمر ، وما ان بدات الام بإستجواب ياسمين حول ماضيها وذكرياتها ، لم تجد ياسمين ما تقوله فهي عاشت اسوا طفولة بحياتها ، حتى احس عمر بان الموضع قد دايقها ف قاطعها صوت عمر حين قال :" ياسمين حبيبتي ايمكنك جلب بعض الماء لي " لتذهب ياسمين مسرعة حتى تهرب من الموقف وفي اثناء غياب ياسمين اخبر عمر انه عن وضع ياسمين وان اهلها لا يحبونها ، فتعاطفت الام معها اكثر مما زاد من حبها لها والرغبة لاسعادها والاعتناء بها حتى اتت ياسمين ومعها الماء وما هي لحظات حتى جاء والد عمر ايضا فقالت الام :" ما رايكم بان نلعب لعبة والفريق الذي يخسر نحكم عليه شي كعقاب " لم يتحمس عمر بالبداية لكن امه نظرت له تلك النظرة حتى وافق ، بدا الجميع باللعب وكان الوضع حماسي جدا حتى ان عمر نفسه قد استمتع وبين اللحظة والاخرة كان ينظر الى ياسمين وهي تضحك لتزيد فرحته اكتر ، والسبب لا يعرفه فقط وجودها سعيدة يسعده ايضا ، وبعد الانتهاء كان الفريق الخاسر هو عمر وياسمين فنظرت الام الى زوجها وهمست في اذنه شيء فضحك الاب عاليا ووافق ليتكلم قائلا :" حسنا بما اننا فزنا سنحكم عليكم وعقالبنا هو قبلة عميقة امامنا " انتفضت ياسمين من مكانها واحمرت خجلت وحاول عمر بدوره مساومة اهله لكن دون فائدة ظلو مصرين على الامر حتى قام عمر بالنظر الي ياسمين ونحو شفاهها الكرزية تماما وقبلها قبلة خفيفة وابتعد عنها لانه تدمر الاتفاق لكن صرخت الام قائلة :" لقد وضحنا لكم نحن نريدها قبلة عميقة ، اتسمون ما فعلتوه للتو بالقبلة! "
احمّر كل منهما خجلا حتى قام عمر بشد ياسمين نحوه بشدة واحكام حتى التصقت به بالكامل ووضع يده على رقبتها والاخرى نحو خصرها النحيل وهمس بأذنها ، "سامزق شفتاكِ" لتنظر له ياسمين بذهول ارادت التكلم لكنه انقض على شفتيها الممتلئتين ، يقبلها بعمق وشغف شديد ودون ان اندري بادلته هي ايضا بالقبلة حتى قام عمر بعضها منا جعل شفتها تنزف بشدة فابتعد عنها وهو يضحك بعد ان غمز لها ، لتذهب الام نحوها مسرعة وتصرخ ب عمر :" ايها الغبي انظر الى شفتاها اكان عليك جرحها؟ "
" الم تطلبي قبلة عميقة " قال عمر ضاحكا ، لتحمر ياسمين خجلا بشدة وتذهب مع الام لتضمد لها الجرح وبقي عمر مع والده يضحكون ، استمرت سهرتهم حتى نعست الام وذهبت هي وزوجها الى غرفة عمر وبقي عمر وياسمين وحدهم ،لينظر لها ويقول :" انا اسف لما حدث ، لكن شفاهك كانت .... " لم يكمل جملته وقال " هيا بنا للنوم "
ذهبا الاثنان الى الغرفة وقال :" سننام معا على نفس السرير انها ليست المرة الاولى ونحن بذلك لا نخون الاتفاق لاننا مجبران على ذلك "
نظرت له بإيماء وعدم مبالاة ونامت على السرير لكن عمر بقي واقفا فقط ينظر الى شفاهها وذلك الجرح ، يريد وضع العديد من علاماته الملكية عليها ليصعد على السرير ويتجه فوقها فقالت ياسمين :" ابتعد فنحن لسنا مجبرين على فعل تلك الامور الان "
لكنه لم يستمع اليها و ذهب مباشرة الى شفتيها يمتصهما بقوة وقام بعضها مرة اخرى لكن من الجهة الثانية لتصرخ ياسمين من الالم ، لكن صرختها جعلته يريدها اكثر واكثر فخلع قميصه لتنظر له ياسمين بخوف وتقول :" عمر انتبه لدينا اتفاق لا تفعل تلك الاشياء معي "
لكنه لم يأبه لكلامها ليقبلها بشراهة مرة اخرى ، ونزل نحو رقبتها وبدا بطبع علاماته عليها لتتحول تلك الطبعات الي اللون البنفسجي من شدة القبلة ليتلذذ عمر بتلك الصورة لتتاوه ياسمين بصوت خافت فيذهب عمر نحو اذنها ويهمس :" اريد سماع تلك التأوهات ، لا تخفيها يا عزيزتي "
لكن ياسمين صرخت به :" عمر ايها المنحرف ابتعد عني "
"لا انك ايضا تحبين ذلك الشعور اليس كذلك ، لا تكابري يا عزيزتي انظري الى نفسك انت مثارة " قال عمر هامسا
" لا لست كذلك ابتعد عني "
ولكن عمر قيد يداها بقبضته ونزل نحو انوثتها يتحسسها برقة ، لينطلق ضاحكا فقال :" انت مبللة يا عزيزتي ، انك حساسة جدا وتستجيبين بسرعة "
احسن ياسمين بالخجل الشديد وقالت : " عمر ارجوك توقف " لكن عمر لا لن يتوقف حتى هنا ليدخل يده تحت سروالها الداخلي ، كم يريد تمزيقه للتاوه ياسمين بصوت مرتفع دون ان تدرك ، لتجعل عمر منتصبا فنظر لها بذهول وقال :" ايتها الحمقاء لنك تجلعليني منتصبا حد اللعنة فقط من صوتك ، والان كيف ستخلصيني ؟ "
تفاجئت ياسمين من طريقة كلامه وبدات بالبكاء وقالت :" ارجوك عمر ابتعد عني ، انا لم افعل تلك الامور من قبل ، انا خائفة "
صدم عمر من كلامها وعندما راى دموعها استسلم لها والمه قلبهه عليها ف ابتعد عنها لكن سرعان ما قام بحضنها من الخلف وقبلها على راسها بلطف وقال :" انا اسف ، اسف ، لكن اسمحلي لي بحضنك هذه الليلة ولن افعل لك شيء لتوما له ياسمين براسها تدل على موافقتها وقالت :" اتعدني ؟ "
اجاب :" اعدك بذلك "
ليحتضنها بقوة ويغطا في نوم عميق
أنت تقرأ
(مكتملة ) زواج انتقامي 😈
Romanceكالملاك اللطيف تشدني اليها ، ينبثق منها ذلك العطر الذي يصيبني بالجنون ، انفاسها كمأس نبيذ فارغ يصيبني بسكر ... هكذا قام عمر بتقديم عروسته أمام جمع هائل من المعازيم ، نعم فهو ذلك الفتى الذي يملك والده شركة من اكبر شركات العالم الناجحة للأجهزة الذكية...