بيت الشاطئ ( غيرة وغضب)

15.1K 210 9
                                    

مضى الكثير من الايام وعمر وياسمين بتقربان اكثر واكثر من بعضهما ، وعمو كان يتجاهل سيرين في كل مرة تحاول التقرب منه فزاد من غضبيتها وبغضها نحو ياسمين ، حتى تفكر سيرين بشيء ما وقالت في نفسها عندما رات ياسمين جالسة بالقرب من عمر يضحكون :" ساريكي ايتها العاهرة ، تمثلين البرائة امامه ، ساجلبه لي ، انه لي انا فقط ، سأجعله يرى حقيقتك ويأتي لي "
وما هي لحظات حتى جائت سيرين بعد ان استأذنت وقالت :" اريد قول شيء "
أومأ عمر راسه فاكملت ببرائة زائفة:" بما ان ياسمين الحمد لله الان تحسنت ، ما رايك الذهاب الى بيت الشاطئ اظن انها تحتاج الى الراحة والاستمتاع بعد ذلك الحادث ، ايضا هي لم تذهب الى هناك مسبقاً ، كنا نذهب وحدنا بالعادة " لتنهي كلامها وهي تنظر الى ياسمين فنظرت لها ياسمين وابتسمت واجابت :" نعم انها فكرة رائعة ، ونعم معك حق احتاج للراحة ورؤية المكان " فهذا زاد من غضب سيرين فكانت تتوقع ان ياسمين ستنفجر غضب من كلامها الاخير الا انه اصبح العكس ، فوافق عمر وقال : " حسنا ، ساخبر ريو ونذهب ، ويمكنكم جلب اصدقائكم ايضا "
لتفرح ياسمين وتخرج سيرين وعلى فمها ضحكة جانبية وفور خروجها تغيرت ملامح ياسمين وقالت :" اذاً ؟ كيف كان اجوائكم وحدكم هناك ؟ "
انفجر عمر ضاحكاً وقال :" ماذا؟ حل غرتِ حقاً ؟ "
لتنظر له ياسمين غاضبة وقالت :" انا؟ اغار من تلك الفتاة ؟ ماذا ؟ انها لا تستحق " وهمت بالخروج الا ان عمر شدها نحوه وقال :" حسناً لم تغاري ، لكن تعابيرك لطيفة تجعلني اريد التهامكِ ، ايضاً لقد نفذ صبري ، انت تجعليني افقد عقلي ، اول ليلة نقضيها في بيت الشاطئ ستكون هي ليلتنا الاولى حسنا ً؟ "
لتنظر له ياسمين بخجل :" ماذا ؟ لا ! لكن ..... " وقبل ان تكمل قاطعها بقبلة عميقة كلها حب فخرجت ياسمين مسرعة بعد ان ابتعدت عنه ودفعته بخفة ، وعادت لموقعها وتفكر :" اه يا اللهي ، هل حقا سنفعلها؟ ماذا !!! اه يا قلبي ان نبضاته تتسارع ، لكن العقد ! اظن اننا نسينا امره وايضاً هل بدا يحبني ؟ لا انكر اني بدات اكن له بعض المشاعر واحب رؤيته يومياً ، حتى قبلاته انها كالعسل ، ولمساته اووه يا اللهي " حتى ضربت نفسها بخفة عندما بدا تفكيرها يصبح منحرف وقالت :" ركزي ركزي اياها الغبية " لتنظر لها رغد وتضحك فقالت :" ما بالك ، اليتها الحمقاء؟ "
ليحمر وجه ياسمين لكنها قالت مسرعة :"لا شيء ، اه صحيح سنذهب الى بيت الشاطىء لدى عمر هل تودين القدوم ؟ "
" ماذاااااا ؟ حقاااا!!! هل يمكننني ؟؟؟ " صرخت رغد قائلة لينتبه لها كل من في المكان لتخفض صوتها ونظرت الس ياسمين وهي تهز راسها موافقة فقالت :" انتظري من سيذهب ؟ "
ردت ياسمين :" انا ، انت ، عمر ، ريو ، وسيرين ، واظن انهم سيدعون بعض الاصدقاء ، لماذا ؟
لتقول :" اه ، حسنا اذن متى سنذهب ؟ "
" لا اعلم ، لم اسال ساذهب لأسال عمر واعود " قالت ياسمين وهي تقف وتسرع نحو مكتب عمر ، فدقت على الباب لياذن عمر لها بالدخول ، فدخلت ياسمين وقالت :" اه عمر ، اريد سؤالك ، متى سنذهب الى بيت الشاطىء ؟ " ليترجل عمر عن مكتبه واقترب منها وقال :" هل تريدين فعلها بسرعة ؟ " ليحمر وجه ياسمين وقالت بتلعثم :" لا انه ... فقط لقد دعوت .... رغد صديقتي التي اخبرتك عنها وسالتني ... لذلك جئت لك كي اسالك "
ليضحك عمر عليها ويرفع راسها الذي انحنى من شدة الخجل ويقول :" متى تريدين ؟ "
قالت ياسمين :" لا اعلم متى تكون متفرغا ؟ "
فنظر لها مطولاً ثم قال :" حسنا ما رايك بعد غد "
لتصرخ ياسمين :" حقاً اليس قريب ؟ "
ليعاود عمر الضحك واقترب من اذنها يهمس به :" لقد انتظرت كثيراً " لتبتعد ياسمين وتخرج وتذهب نحو رغد لتسالها رغد :" ما الذي اخرك هكذا ؟ "
اجابت بتوتر :" لا .. لا شيء سنذهب بعد الغد ، سناخذ اجازة اسبوع كي نقضيه هناك "
لتفرح رغد وتقفز لتقبل ياسمين وتحضنها وبعد الدوام عادت ياسمين مع عمر ودخلا المنزل فقال عمر :" ياسمين تعالي " جائت ياسمين وجلست بجانبه ونظرت له بإهتمام فقال :" حسنا سنذهب هناك بعد غد ، لكن اريدك ان ترتدي ملابس محتشمة هناك لا اريد ان تظهري جسدك للناس لتنظر له ياسمين وتقول :" ماذا ؟ عمر انه شاطىء ايضا الجميع سيرتدي ملابس ملائمة " فنظر لها بغضب وقال :" سيجلبون اصدقائهم لا اريد من احدهم ان ينظر لك بشكل غير لائق " لكن ياسمين لم تستوعب ذلك الامر فقالت :" لا اريد سارتدي الملائم " لينتهد عمر بغضب شديد :" لقد قلت لا اذا لا واذا رايتك هناك ب ملابس فاضحة كالعاهرات ، لا اضمن لك ما سيحدث "
فقامت ياسمين وصرخت :" ماذا ؟؟؟ عاهرات ؟؟؟ منذ متى وانت تستخدم هذه الكلمة لتشبهني بها ؟ هل حقاً هذا انت ؟ "
ليغضب عمر اكثر وقال :" ماذا  ؟؟ انا لا اناديكي ب عاهرة ، انا لست مسؤل عن الشيء الذي تفهمينه ، انا مسؤول عن الكلام الذي يخرج مني ، وما افهمه انا ، فهمتِ؟ " لينهي كلامته تلك وينظر لياسمين ليراها قد حزنت من كلامه فكلماته تلك كانه يقول لها ، انه يامرها ان تتبع اوامره رغماً عنها وكانها ايضاً عير مسؤول عنها ولا يريد ذلك ، وكانه لا يحبها ، فنظرت له ياسمين ببؤس وقالت :" حسناً " وصعدت نحو غرفتها دون ان تقول اي شيء اخر لتستحم وتغط في النوم وكذلك فعل عمر
وفي اليوم التالي استيقظ عمر اولاً وجهز نفسه وبعت رسالة ل ياسمين بانه خرج مبكراً وانه يمكنها اخد سيارة من احدى سياراته ، وبعد ان استيقظت ياسمين ووجدت تلك الرسالة اغتاظت منه وضحكت بسخرية وقال :" هل حقاً يتجنبني الان ! "
تجهزت ياسمين وذهبت الى العمل دون ان ترى عمر طوال اليوم ، فسالتها رغد عن اذا ما حصل شيء لانها لا تبدو على طبيعتها لكنها نفت الامر وقالت لها :" تجهزي اليوم فغداً سنذهب واظن انك ستأتين معنى انا وعمر ، فتوترت رغد وقالت :" لا لا يجب ان تكونو وحدكم ، البس هناك حافلات ؟ "
ضحكت ياسمين عليها وقالت :" لا يا عزيزتي ستأتين معنى " لتضحكى الاثنتان ، ومر اليوم بسلام وعندما انتهى الدوام ذهبت الى مكتب عمر طرقت الباب ودخلت دون ان يأذن لها لتجده مع سيرين وكانت قريبة منه بصدرها الفاضح بشكل مبالغ ، لتشتاظ ياسمين غضباً عندما رات يد سيرين موضوعة على فخد عمر ، لتنظر لهم بسخط وتقول :" الن تذهب للمنزل ؟ "
" لا " اجاب عمر لا مبالياً لتقول ياسمين بغضب مع غمزة :" حسناً استمتع يا سيد عمر ، بهذا العمل المهم " انهت كلامها وهي تنظر الى سيرين ، ليفهم عمر ما الذي كانت تقصده لينظر لها بغضب ويبعد يد سيرين عن فخده ويقول موقفاً لها :" ماذا ! "
" لا شيء يمكنك الاستمتاع بالعمل سيد عمر ، وانت ساذهب للمنزل كي اتحضر لرحلة الغد ، ثم نظرت اه بعيون يملؤها التحدي واكملت ، استطيع المعرفة باننا سنستمتع جميعنا هناك " وفور انتهائها من الكلام خرجت مسرعة ليتبعها عمر راكضاً وامسكها من معصمها بقوة وشدها نحوه ثم نظر لها بعيون تتطاير منها الشرار وقال :" هذي هذا مفتاح السياراة اسبقيني سآتي حالاً ونذهب للمنزل معاً " صرخت ياسمين بالم :" عمر اتركني انك تؤلمني جدا ً ارجوك "
ليفلتها عمر ويذهب نحو مكتبه ،وتنزل ياسمين نحو السيارة وتركب بها وقبل ان ياتي عمر سمحت ل دموعها بالنزول  نحو خديها ، لا تعلم لماذا هل حقاً لانه آلمها ام لانها تشعر بالغيرة فقط ، وما هي حتى لحظات ورات عمر متجه نحوها لتمسح دموعها بسرعة وتنظر معاكسة له فينتبه لها عمر لكنه لم يفعل شيء بل قاد بسرعة نحو المنزل ، لينزلا الاثنان ويتجه كل منهما الى غرفته دون قول اي شي ، جهزت ياسمين نفسها وهي تبكي وواخذت حمام منعش ونامت ، ام عمر لم يستطع النوم ظل يفكر بالذي حصل اليوم ، ما بالها ؟ لما تتصرف هكذا ؟ هي تعانده كثيراً ، لقد ظن انهم اصبحو ثانئي جيد مع بعضهم من بعد الحادث ، لكنها تغيرت فجأة هل لانني امرتها ان لا ترتدي ملابس كاشفة ، يا اللهي لا اريد من الشباب الاخرين ان يروها هكذا ، انا اغار عليها واللعنة من اي شيء ، واذا نظر اليها احدهم بطريقة غير ملائمة ساقتله ، لما هي لا تفهمني ؟ ظلت تلك الافكار مصاحبة له حتى غط في النوم ،
وفي صباح اليوم التالي استيقظ الجميع وحضروا انفسهم ، ارتدت ياسمين

(مكتملة ) زواج انتقامي 😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن