عندما اغلق المصعد ب ياسمين وقفت بخوف شديد حاولت تهدئة نفسها لكن دون جدوى اصبحت ترجف بخوف وبدا نفسها يقل شيئاً فشيئاً حتى فقدت وعيها
عند عمر :
قامت لارا بالصراخ والقول :" عمر بسرعة ان ياسمين تخاف من الاماكن المغلقة "
نظر عمر اليها بخوف ثم قال :" منذ متى وانت تقلقين عليها الست اكثر شخص يكرهها! "
ردت لارا : " نِعَم اكرهها ولكن فالنهاية انها اختي ، فأنا لست مثلك دون قلب "
بدا عمر بالصراخ على كل من في المستشفى ويقول :" اخرجوهاا حالاً ما هذا الاستهتار اين رجال الصيانة "
حتى جاء رجل منهم وقام باصلاح المصعد ، وعندما فُتِح وجدو ياسمين ملقا على الارض فاقدتاً وعيها فما كان من عمر الا انا حملها بسرعة ، وارجعها على سريرها ليفحصها الطبيب
نظرت لارا الى عمر حين وجدت ان مرض ياسمين قد اقلقه وقالت :" سأذهب ولكن لم ننهي كلامنا بعد "
لم يتفوه عمر باي كلمة فقط رمقها بنظرة تدل على الان عاج منها ، وبقي عند ياسمين وما هي الا دقائق حتى استيقظت ، وقالت :" اذا كانت اختي ها؟ "
اجاب عمر ببرود :"ماذا ؟"
"انت تحب اختي اليس كذلك لذلك تزوجتني؟ "
عمر :"ايتها البلهاء المسكينة اخيرا وقد علمني بالامر ، نِعَم كنت بعلاقة مع اختك بالسابق "
اجابت ياسمين والدموع بعينيها : " اريد الذهاب الى المنزل "
خرج كل من عمر وياسمين المشفى واتجهو نحو المنزل وصعد كل منهما الى غرفته ، وفي صباح اليوم التالي استيقظت ياسمين على رنة هاتفها لتجده صديقها المفضل نِعَم لقد اتصل بالوقت المناسب ، فردت ياسمين على الهاتف بفرح " عزيزييي خالد ، لقد اشتقت لك جدا "
خالد :"حسنا لن اطيل عليك انا الان بالمطار قادم اليك "
صدمت ياسمين من كلامه وشعرت بفرح شديد وكأن الدنيا اخيرا قد تفتحت بوجهها وقالت : " حقاااا انا قادمة الى المطار لاصطحبك حالاً"
فقامت ياسمين ولبست ثيابها وذهبت للمطار لملاقاة صديقها بسرعة وعندما وصلت ورأته قامت بمعانقته كالبلهاء وضربه ، فبادلها العناق وقال لها " اذا لقد تزوجت؟ "
نظرت بعيون خزينة : " نِعَم ، وانت ام تتصل بس حتى لمرة واحدة "
اسف يا عزيزتي لكني الان هنا سوف اكون هنا لمدة شهر ، اذا هيا نذهب و ستخبريني عن رجلك بالطريق "
" لا ، لن نتحدث عنه انه جيد معي وهذا يكفي ، المهم الان هو انت انت من ستخبرني كيف حاله وماذا يفعل بدراسته"
ذهب كل من خالد وياسمين الى مطعم والفندق ليضعو اغراض خالد وقبل خروجهم قام خالد باعطاء ياسمين قلادة والبسها اياها وقال :" هذه لك كأصدقاء " وقام بغمزها ، فضحكت ياسمين :"هل بدأت بحب شخصا ما؟ "
ضحك خالد وقال :"لا ستبقين محبوبتي الاولى والاخيرة " ، فما كان من ياسمين الا ان ضربته والقول :" لقد تزوجت بالفعل " وذهب كل منها للاستمتاع بباقي اليوم حتى اصبحت الساعة متأخرة وودعت خالد وذهبت الى بيتها وعند وصولها قام عمر بتوبيخها على تأخرها لكنها لم تهتم وصعدت الى غرفتها لتراسل خالد حيث قالت له ان يأتي عندها غدا فوافق خالد ، وفي صباح اليوم التالي جاء خالد الى بيت ياسمين ، وقامت بالترحيب به وجلست معه في بيتهاعند لارا
جلست لارا مع ابويها وقالت بخبث :" ابي ما رأيك ان نذهب ونزور ياسمين "
اجاب الاب :" نِعَم هيا نذهب سأتصل بعمر واخبره ان يأتي اذا لم يكون مشغولاً " وقام بالاتصال بعمر واخبره عمر سيكون فالبيت قبلهم ويستقبلهم ، فقامت العائلة بتجهيز نفسها والذهاب الى ياسمين
غادر عمر العمل وذهب للبيت وعندما وصل وجد ياسمين مع رجل في بيته وتضحك معه فقام بالصراخ عليها والقول:" ما الذي يحدث هنا "
اجابت ياسمين بخوف :" عمر؟ ما الذي جاء بك بهذا الوقت "
عمر :"من هذا الرجل الذي في بيتي ، اتدخلين رجلا الى بيتي ، بغيابي !"
خالد بغضب :" اهدا لست برجل غريب فانا صديقها المقرب وهي ليست من تلك الفتيات اللاتي يدخلن رجال غرباء الذى بيوتهن ،الست زوجها وتعرفها جيدا!"فزاد غضب عمر واراد التكلم ولكن قاطعه صوت طرقات الباب ففتح الباب فكانو اهل ياسمين وعندنا دخلو ووجدو خالد بالداخل ويبدو ان شيئا ما قد حدث فصرخ عمر وقال :" اتدخل ابنتكم رجالاً في بيتكم."
غضب الاب من ياسمين وقام بصفعها امام الجميع رغم انه يعرف خالد ويعلم انه مجرد صديق بالنسبة لها وقال :" انت لست ابنتي ، ولن ازورك مرة اخرى " وخرجو من بيتها وبقي خالد مصدوما هو وعمر حاول خالد مواساة ياسمين لكن اخبرته ياسمين ان يرحل قبل ان يزداد الامر سوءاً فذهب ، ونظرت الى عمر والدموع بعينيها ، كأنها تلومه على ما حدث وصعدت الى غرفتها تبكيمرحبا جميعا عيد مبارك وكل سنة وانتو سالمين تغاضى عن الاخطاء الاملائية ويا رب يكون البارت عجبكم واتركوني تعليق شو توقعاتكم البارت القادم ❤️
أنت تقرأ
(مكتملة ) زواج انتقامي 😈
Romansaكالملاك اللطيف تشدني اليها ، ينبثق منها ذلك العطر الذي يصيبني بالجنون ، انفاسها كمأس نبيذ فارغ يصيبني بسكر ... هكذا قام عمر بتقديم عروسته أمام جمع هائل من المعازيم ، نعم فهو ذلك الفتى الذي يملك والده شركة من اكبر شركات العالم الناجحة للأجهزة الذكية...