في صباح اليوم التالي استيقظت ياسمين اولا لتجد عمر بجانبها ومعانقا لها باحكام حتى تداركت الموقف وقامت بالصراخ ، ليفزع عمر من مكانه وقال :" ماذا هناك ؟ "
"انت نائم بجانبي ، الا تدرك ذلك ؟ لماذا جئت بجانبي؟"اجابت ياسمين بغض ، لكن سرعان ما تغيرت ملامحها حين قال عمر :" انت التي لم ترد افلاتي واخبرتني بالا اذهب ، لا تلوميني"
"ماذا ! ولما ساقول ذلك لك؟"
"لا اعلم لقد كنت تحلمين بامر ما "
"وانت استغليت تلك الفرصة بتنام بجانبي كم انت وغد " صمت عمر ولم يرد عليها بل اعتلاها وسط صريخها كي يبتعد عنها الا انه شد يداها بإحدا يديه باحكام واليد الاخرى تغلغلت نحو خصرها المنحوت بدقة وقام بالاقتراب منها وطبع قبلة عميقة ساخنة على عنقها مما زادت من شهوته حتى طبع قبلات اخرى لتحتل رقبتها بالكامل وسط دهشة وسخونة ياسمين حتى قالت :" مالذي تفعله بحق الجحيم ؟ ابتعد عني " لم يجيها عمر بل بقي بطبع قبلاته عليها بكل شغف لتحس ياسمين بسخونة جسده نتيجة لاقترابه الشديد لها ولهيب انفاسه المتسارعة حول عنقها حاولت ايقافه لكن دون جدوى حتى قام بعضها اثناء تقبيلها لتصرخ ياسمين بالم وتضرب عمر الذي ابتعد عنها على الفور
قالت ياسمين ببكاء :" مالذي تفعله ايها الاحمق اخرج اخرج لا اريد رؤيتك بعد الان "
خرج عمر دون ان يقول شيئاً وجلس على سريره فقال :" مالذي واللعنة الذي افعله الان ! هل اصبت بالجنون؟ انها حتى ليست نوعي المفضل ، لكنها تغريني وبشدة لا استطيع مقاومتها ... لا لا استيقظ " اخذ حماماً طويلا وخرج ليدخل الى غرفة ياسمين دون اذن ليراها مازالت بملابس النوم وفرخ قائلاً :"هل تمزحين معي؟ لما لم ترتد ملابسك حتى الان ! سنتاخر على العمل "
اجابت ياسمين ببرد وحرقة :" الم اخبرك اني استقيل !"
"وانا ارفض استقالتك لذلك البسي حالا وانزلي سانتظر ١٠ دقائق فقط واذا لم تنزلي للاسفل ساتي وانا سألبسك فهمتي!"
"انك منحرف وقح "
ذهبت ياسمين غاضبة وارتدت ملابس جميلة ومكشوفة قليلا ونزلت الى الاسفل لينظر لها عمر بدهشة غير مصدق من جمالها الخلاب
وقال :"اذهبي وغيري ملابسك حالا"
"لن اذهب " قالت ياسمين بغضب
"ستمرضين ولن اتي لزيارتك ستشغلينني عن اعمالي ولا اريد ذلك "
ظلت ياسمين ثابتة على قرارها وقالت :"اذا لا تفعل "
نظر عمر لها بسخط ثم الى ساعته " اللعنة استخر على اجتماع اليوم "ركب كل منهما بالسيارة واتجهو نحو الشركة وقبل ان ينزلو قال عمر :" بالمناسبة الشيء الذي حصل اليوم صباحا كان عقاب لك لضربي البارحة واذا تكرر الامر صدقيني ساتعمق اكثر من ذلك داخلك " انهى جملته وهو يغمزها لتنزل مسرعة وهي تسب داخلها عليه وعلى اليوم الذي تزوجت به وصلت مكتبها لينظر لها زملائها باندهاش لقد كانت جميلة بشكل لايصدق مما اثار غيرة بعض الزميلات لها بالعمل وبدأن بإلقاء الشائعات حولها انها تريد اغواء الرئيس رغم انها امراة متزوجة لكن ياسمين لم تهتم وبدات بالعمل فأتت زميلة لها وقالت : " مرحبا انا رغد ، لم تتسنى لي البارحة للتعرف عليكي ، فالحقيقة تبدين فاتنة جدا اليوم "
نظرت لها ياسمين بفرح فهي اول شخص تكلم معها بذلك القرب :"اووه حقا شكرا لك انا ياسمين "
ومنذ تلك المحادثة تصبحت ياسمين و رغد صديقتين ويتحدثون كثيرا ، وفي فترة الاستراحة رن هاتفها لتجد انه خالد فردت عليه مسرعة:"مرحبا خالد اين انت لما لم ترد على رسائلي"
"فالحقيقة لقد سافرت الى جدي لانه تعب كثيرا فاضطررت للعودة اسف لعدم اخبارك ولكن لم ارد اخافتك "
"حسنا لا باس " انهت ياسمين المكالمة وهي تشعر بالاسى والحزن تشعر انها خسرت صديقها بسبب المغفل عمر لكن ما باليد حيلة فهو اصبح زوجها الان للاسف قطع تفكيرها رنة هاتفها لتجده عمر ردت قائلة :"ماذا!"
"اهكذا تردين عالهاتف؟ "
"ماذا تريد؟"
"هنالك مطعم قريب من الشركة يبيع المعكرونة احضري لي وجبتين واجعليها حارة "
" انا لست خادمتك اطلب ذلك من احد اخر "
"اذا لم تفعلي سأعاقبك "
عندما ذكر عمر كلمة عقاب سرة قشعريرة في جسدها وقالت :"حسنا ساذهب "
ذهبت ياسمين الى ذلك المكان لتجد طابور طويل امامها انها تريد حوالي نصف ساعة كاملة لياتي دورها "حقا سانتظر كل هذه المدة؟ " قالت ياسمين متذمرة ، وبعد مرور نصف ساعة جاء دورها وطلبت ما اراده عمر وخرجت ، وفي طريقها جائها بعض الشبان الزعران فحاولو التحرش بها وليس هناك احد لانقاذها ، هربت منهم لكن دون جدوى استمرو بلحاقها حتى استطاعت الاختباء بمكان ما واتصلت على عمر لكنه لم يجيب فاتصلت به مرارا دون جدوى حتى اتصلت على ريو فاجاب عليها فانتفضت وقالت: " ريو ارجوك بسرعة اخبر عمر انا بمأزق هناك من يحاول التحرش بي .. اخبره .... وقبل ان تكمل وجدها احدهم ودفعها لتقع على الارض وتصرخ فقال لها احدهم :" لن يجدي الامر معك ، لا تصرخي ، لا احد هنا سيساعدك "
#عند عمر
جاء ريو الى مكتبه مسرعة وهو يلهث وقال :"الم تتصل بك ياسمين "
اجاب بكل برود :"بلا لكن كنت مع سيرين لحل بعض الامور "
"ايها الغبي ان ياسمين بمازق حاولت الاستنجاد بك بسرعة اذهب اليها هناك من يحاول التحرش بها "
ذهب عمر بسرعة دون نقاش فتح موقع الهاتف وبحث عن ياسمين حتى وجدها وذهب مسرعا حتى وصل الى المكان ليجد بعض الشباب يمزقون ثيابها ويحاولون لمسها فذهب مسرعا وبغضب شديد لا يصدق وبدا بضرب هؤلاء الشباب حتى جائت الشرطة ليتركهم عمر ويذهب مسرعا نحو ياسمين نظر بعينيها ليجدها تبكي وتقول :" لقد اتصلت بك مرارا ولم تجب لقد تاخرت كثيرا "
أنت تقرأ
(مكتملة ) زواج انتقامي 😈
Romanceكالملاك اللطيف تشدني اليها ، ينبثق منها ذلك العطر الذي يصيبني بالجنون ، انفاسها كمأس نبيذ فارغ يصيبني بسكر ... هكذا قام عمر بتقديم عروسته أمام جمع هائل من المعازيم ، نعم فهو ذلك الفتى الذي يملك والده شركة من اكبر شركات العالم الناجحة للأجهزة الذكية...