جسدها المثير

26.4K 328 5
                                    

"لماذا انا ؟ " قال عمر محاولا تقليد صوتها بإستهزاء ثم اكمل " لا نية لي لإخبارك " وبدأ بالاقترال منها وهي ترجع للخلف حتى ارتطمت بالحائط والاقتراب من وجهها حتى قالت ياسمين " ابتعد عني "

انفجر عمر ضاحكا وأردف " ايتها الصغيرة المتوحشة هل تهدديني الان ؟ انا زوجك ويمكنني الاقتراب كيفما اشاء وأيضا لمن توافقي على الزواج مني، ولا تريدين مني لمسك ؟ "
ياسمين " أيها اللعين الوقح أتظن اني وافقت فانا لم ولن اوافق على الزواج برجل بعين مثلك لا تدع افكارك تنجر خارجًا فلست مهتمة بك و الا تعلم لقد باعني اهلي لك من اجل المال فحسب ، فانا لا ولن احبك وحتى انها المرة الاولى لي اليوم التي اراك فيها بحياتي كلها وأيضا أحذرك لن تقترب مني مرة أخرى " انها كلامها وعينها مرغرغة بالدموع تريد إطلاق عنانها لتخرج  لكن لا لن تخرجها أمامه وقالت بصرامة شديدة " والآن أين غرفتي ؟ "

صدم عمر من كلامها لم يتجرا احد ورفع صوته عليه في حياته لكنه قال " انا لن المسك فلست نوعي المفضل ايتها الصغيرة وأيضا انها  في الطابق العلوي على الشمال ،ام تلك (بعد م قام بالإشارة الى اليمين  ) انها لي واذا احتجت اي شيء ترددي في طلبه لاني لن استمع إليك "

صعد عمر الى غرفته تاركا خلفه تلك الفتاة ما كان منها الا ان سقطت على الارض والبكاء والقول لقد طلبت معجزة يا الهي ليس زواج . ثم تمالكت نفسها وصعدت الى غرفتها وبدلت ملابسها واشفلت المدفأة فالجو بارد جدا وغطت في نوم عميق ولم تعسر باي شي فقد كان يوما متعبا وتريد الراحة فقط

أتى الصباح وبدات تلك الفتاة بفتح عينيها برقة حتى قامت بالصراخ من ذلك المشهد فقد كان عمر نائم بجانبها فما كان منه الا انا وضع يده على فمها محاولا اخراسها ، قام بأبعاد يده عنها بعدما هدأت وقالت بغضب شديد  " لما انت في سريري ؟ "
عمر " حسًا أخبرتك اني لن   المسك فلن افعل الامر ان امي اتصلت بي البارحة وأنها اليوم  آتيه الى هنا ولا أريدها  ان تشاهدنا بغرف منفصلة "
قلت ياسمين بغضب ولما لم توقذني وتخبرني او حتى أعطني تنبيه " فجائيا الرد الصاعق وقال : " فالحقيقة حاولت انك لم تستجيبي فقد كنتي غارقة في النوم ان نومك ثقيل حقا "  شعرت ياسمين بالخجل فتوردت وجنتاها هو على حق ان نومها ثقيل جدا لا يستطيع احد ايقاذها ثم قطع حاجز الصمت عمر قائلا " فلتنامي انا نعس جدا "

حاولت ياسمين النوم لكن دون فائدة فهنالك رجل غريب نائم معها على عكس عمر الذي غط في نوم عميق حيث انه لم ينم ليلة البارحة فقد أرهقه التفكير ، لم تجد ياسمين اي شي تفعله سوى تذكر بعض الامور السئة والندب على حظها وبدأت بالتفكير للخروج من هذا المأزق لكن قطع حبل افكارها يد عمري التي تسمرت على خصرها المنكشف من التيشيرت القصيرة  وهنا سمع كل منهما صوت الباب بغلق بقوة وكان أمه تقول لقد اتيت توقفو عمّا كنتم تفعلونه يكفي فما كان من عمر الا ان شد ياسمين اليه من خصرها ما جعلها قريبة منه كثيرًا حاولت الهروب لكنه قام بإحكام قبضته وضمها اليه بقوة ما جعلها تلتصق به ودفن رأسه في عنقها

انزعجت ياسمين من هذه الحالة حاولت الهرب مرة أخرى لكن دون جدوى

وجد عمر نفسه حاضنا لها ويده على خصرها النا عم المنحوت بدقة يصيبه بجنون ليرتعش جسده وتبدأ انفاسه الساخنة بالزفير على رقبتها فتلك الرائحة لذيذة تجعل شهوته تتحرك بمجرد الشعور بها وهي ملتصقة به كل إنش في جسدها ملتصق به خاصة مؤخرتها وهي تتحرك محاولة الهرب  من تحت ذلك الشرت القصير حقًا كم اود تمزيقه جعلت مني منتصب لكنه لا يريد إيضاح هذا لها فتمنى ان تأتي أمه بسرعة قبل ان يجن جنونه وكان ان يبعدها عنه لولا ان سمع تأوه خفيف وبصوت خافت جدا خارجا منه اثر انفاسه الساخنة وجسده القريب منها مما جعله يزيد في شدها اليه وبدو كأنهم جسد واحد  وهو يضع يده الكبيرة على خصرها النحيل شعرت ياسمين به منتصبا حاول الخروج من هذه الحالة لكن سمعو صوت خبطات اقدام على الدرج فتظاهر كلاهما بالنوم

صعدت الام لترى العروسين فوجدتهما نائمين بمحبة ورومانسية  وقامت بإيقاذهما وقالت : سأعد لكما الفطور هيا استعدوا وانزلوا للأسفل

خرجت الام ما كان من ياسمين الابتعاد عنه والنظر بخجل وغضب فقام عمر وأزال الغطاء عنها ليظهر جلدها الحريري ساقيها وخصرها المنحوت فقال بغضب " لن تنزلي للأسفل هكذا بدأب ملابسك "  فما كان منه الا انا خرج واغلق باب الغرفة

وقال في نفسه " ما هذا هل حقا من لمسة واحدة جعلتني انتصب انها حتى لم تحاول إغرائي كيف استسلمت بتلك السرعة هل انا مجنون لا لا يجب ان اركز تكذكر تذكر يا عمر السبب وراء جلبها هنا "  وذهب ليطفئ اشتعال جسده بالماء

انتهى عمر من أخذ الحمام ثم نزل ليجد أمه وياسمين يضحكان معًا ويبدوا عليهن الاستمتاع جلس على مائدة الطعام معهم وبدا بالاكل
نظرت الام بإستغراب ووجهت سؤالها لعمر :" لما الغرفة  الاخرى مكركبة يا بني ؟ "

(مكتملة ) زواج انتقامي 😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن