"هيا انهضي ايتها الغبية" قالتها الام امينة لابنتها ياسمين
"ماذا تريدين مني الان " قالت ياسمين بغضب وانزعاج شديدين
"أهكذا تتصرفين واليوم هو يوم زفافك ايتها الغبية "
"انه ليس بزفاف يا امي لقد بعتوني من اجل المال "
" حسنا هذا صحيح هيا انهضي "
فامت ياسمين من سريرها ونزلت للأسفل حيث اباها السيد صابر واختها لارا في غرفة الجلوس ينظرون اليها بسخط شديد
"ماذا ؟ " قالت ياسمين وهي تضع بعض البطاطس في فمها
"الا تدركين انك عروس وسيأتي سائق السيد عمر ليقلك!" قالت لارا وعلامات الغيرة تعتلي وجهها
" بلا اعلم ، والأجمل من ذلك سوف تتخلصون مني اليس هذا ما اردتم من البداية ؟ "
" نعم والشكر لله انه سيتم التخلص منك " ثم نظر الى ابنته لارا بحب واكمل " والأجمل من هذا ستبقى ابنتنا لارا معنا فنحن لا نحتاج امثالك معنا "لم تشعر ياسمين بأي من الألم فهي معتادة على هذا الكلام وهذه التصرفات من أبيها منذ ان توفت والدتها وتزوج والدها بأخرى وانجب لارا ، ونا هي الى دقائق حتى جاء السائق واخد ياسمين لصالون التجميل ليزينها وترتدي الفستان المناسب ، وبدورهم قامت العائلة بتجهيز امورها والذهاب الي قاعة العرس
وصل كل من المعازيم بما فيهم اصدقاء ياسمين وأقربائها ،فطلت تلك الأميرة ناصعة الجمال نعم انها ياسمين نظرت باتجاه الامام لترى عمر فقالت في داخلها " أحقًا هذا هو المدعو ب عمر حسنًا انه وسيم بعض الشيء لكنه ليس بمقدار جمال ه ه "
قال عمر كلماته الرومانسية وكأنه آخذ ياسمين حباً فكانا الاثنان يتصنعان السعادة ، رغم ذلك كان عرسهما بعرس رائع يكاد ان يكون عرس ملكي .
انتهى العرس واتجه كلٌ الى بيته
وصل كلا العروسين الى منزلهما دون ان يتفوه احدهما بكلمة مما جعل ياسمين تكسر حاجز الصمت بسؤالها " اخبرني بصدق لماذا انا ؟ "ملاحظة : عمر وياسمين لم يلتقيا من قبل رغم شهرة عمر الا ان ياسمين لم تراه حتى على مواقع التواصل الاجتماعي فهي ليست مهتمة بتلك الامور ولم تفكر بها إطلاقًا فهي فتاة صبيانية قليلا لا تشبه الفتيات سوى بشكلها فقط
أنت تقرأ
(مكتملة ) زواج انتقامي 😈
Romanceكالملاك اللطيف تشدني اليها ، ينبثق منها ذلك العطر الذي يصيبني بالجنون ، انفاسها كمأس نبيذ فارغ يصيبني بسكر ... هكذا قام عمر بتقديم عروسته أمام جمع هائل من المعازيم ، نعم فهو ذلك الفتى الذي يملك والده شركة من اكبر شركات العالم الناجحة للأجهزة الذكية...