انفاس ساخنة غاضبة 🥵

18.9K 237 5
                                    

حضن عمر ياسمين لكنها سرعان ما دفعته عنها ونظرت له بخوف ظناً منها انه سيقوم بعمل شي ما لها مثل هؤلاء الشبان الا انه حضنها مرة اخرى وبقوة وقال:" لا تخافي هذا انا عمر ، اهدئي " فقام بحملها وادخالها بالسيارة كانت ياسمين قد هدأت فتذكر عمر هذا الموقف مرة اخرى ليغضب ويصرخ على ياسمين قائلا :" الم اخبرك بتغيير ملابسك هذا النهار ؟ لما تعاندين بشدة انظري ما الذي حدث لك بسبب اهمالك "
صرخت ياسمين بالم :" حقا ؟ اهذا هو الوقت المناسب للغضب مني الا ترى الحالة التي انا بها الان ؟ هل هو ممتع بالنسبة لك ان تصرخ بي دائما ؟ وايضا الا اترى انك مذنب انت من طلب مني الذهاب وشراء الطعام لك ، وايضا انظر الى هاتفك لقد اتصلت بك ٥ مرات ولم تجب انت حتى لم تسالني اذا تاذيت ام لا "
" انا لست مذنب " رد عمر ببرود
" نعم انا اسفة كان الامر ذنبي ، لم يكن علي ان اقاطع اعمالك ، لن اكون عبء عليك مرة اخرى لذا مرة اخرى انا اعتذر لانك وسط عملك اضطررت للبحث عني، حسناً هل يمكنك اخذي الى المنزل ؟" قالت ياسمين تلك الكلمات وكانت عيناها مليئة بالدموع
امتص قلب عمر الم لا يعرف مصدره لماذا يشعر بالضيق من كلامها احس انه يجرحها كثير منذ متى وهو يشعر هكذا ؟ طرد عمر كل الافكار التي تجوب تفكيره وذهب مسرعا وهو في اشد حالاته غضبا الى المنزل اول ياسمين وعاد الى الشركة

دخلت ياسمين المنزل وانهارت باكية لما يحصل كل تلك الامور معها هو حتى لم يبقى بجانبها لم يعرها اي اهتمام بل ذهب ليكمل باقي اعماله دون مبالاة ، هل يكرهها لتلك الدرجة ! هل اختي مهمة له لتلك الدرجة ايضا لما يجب عليها ان تاخد كل شي منها ، وبعد بكاء شديد صعدت ياسمين نحو غرفتها وارتد ملابس اخرى دافئة لترى ان هنالك بعض الكدمات والخدوش التي تحتل جسدها النحيل من الشباب الذين حاولو اغتصابها اليوم فخلت تلك الملابس مرة اخرى بقت بالشباح القصير الذي يبرز خصرها وشورت وبدات بتضميض جروحها الا ان هناك جرح تشعر بالمه ربما انه بوسط ظهرها لا تستطيع الوصل اليه وحتى لا تراه ، حاولت جاهدة لوضع المرهم لكن دون جدوى حتى شعرت بان يد تمسك ذلك المرهم ، لتلتفت انه عمر لكنه ادار وجهها للامام ورفع شباحها حتى وصل للجرح يبدو انه عميق قليلا لكنه ليس بذلك الخطورة ، كسر حاجز الصمت حين قال : " كيف حصلت على هذا الجرح هل ضربوك؟
" لا لقد وقعت حين كنت اهاتف ريو بسبب دفعهم لي "
"اه ، حسنا انا.... اعتذر بشان اليوم "
"ماذا؟ هل .. هل انت للتو .. اعتذرت لي !"
"نعم .. حسنا انا مذنب بعض الشيء "
"لا تقلق لن اكون عبء عليك بعد اليوم ، لذلك نحن بحاجة الى وضع خطة ومعاهدة بيننا "
"معاهدة!" قال عمر متعجبا
"نعم وفي تلك المعاهدة يضل كل منا الشروط التي يحتاجها ، ما رايك ؟ "
"حسنا لا مشكلة ... لكن "
نظرت له ياسمين باستغراب لكنه قال : " لا باس لا تهتمي "
انتهى عمر من وضع المرهم على رجح ياسمين وعندما اعاد شباحها تامل عنقها وخصرها النحيل ليمسكها من مصرفها لتنتفض ياسمين من لمسات يده لكنه سرعان ما ثبتها جيدا واعتلاها نظر الى عينيها وهو مخدر بالكامل وقال:"ساعاقبك لانك لم تسمعي كلامي "
صرخت ياسمين به لكن دون جدوى ، شدها جيدا من خصرها نظر الى شفتاها الكرزيتان الممتلئتان وقام بتقبيلها بشغف ومطولا لكنه سرعان ما ابتعد عن شفتيها لحاجة ياسمين الى الهواء فنظر بعينيها بخوف وقال :"ايتها الغبية لماذا توقفتي عن التنفس "
"ابتعد عني ، غبي انا لا اجيد التقبيل فتلك قبلتي الاولى ايها الاحمق ولقد سرقتها مني الان " قالت ياسمين بغضب وخجل الا ان الامر اعجب عمر اذا كانت قبلتها الاولى معه كم هذا امر رائع مما زاد شهيته فتلك الشفاه الممتلئة خدرته تماما ليعود ويقبلها مرة اخرى باحكام اكثر وهو يتلمس خصرها المنحوت بدقة لينزل بانفاسه اللاهبة الى عنقها ويبدا بوضع علاماته الملكية عليها كل ذلك وسط ذهول ياسمين وصراخها كي يبتعد عنه لكنه كثار حد الللعنة كيف سيبتعد الان ، لا لن يتوقف هنا فما زال هناك الكثير ، ليقوم بحملها وهو يقبلها ويصعد بها الى فراشه دون ان يبتعد عنها انش واحد ، لتنزلق يده نحو انوثتها لتشهق ياسمين وتطلق تأوهاتها مما زاد الامر من اثارة عمر ففصل القبلة ليسمع تاوهاتها بوضوع ونظر الى عينيها وقال :"اعلم انه يعجبك يا عزيزتي " وقبل ان تقول ياسمين اي شيء قاطعها بقبلك عميقة وفرك انوثتها بقوة فوق الشورت القصير مما زاد من تاوه ياسمين شعرت بسخونة شديدة لا تعرف ما هذا الشعور انه ممتع نوعا ما لكن لا ، لا بد لها من التوقف لكن عمر مستمتع بالامر فقام بادخال يده تحت ملابسها ليلمسه بشكل مباشر ليجده مبلل حاول ادخال اصبعه داخلها لكن سرعان ما دفعته ياسمين بعيدا ونظرت له بخجل وغضب وقالت :" ايها الاحمق لن ادعك تاخذ عذريتي مني "
صدم عمر من كلامها وقال :" حقا ! لم تمارسي هذا الامر من قبل ! ، لكنك بدون لطيفة حينها ومشتعلة " صرخت به ياسمين ليخرج وقبل خروجه لعق اصبعه بكل اثارة وقال :" خذي حمام ساخن لانك مبللة ، وساعيد وضع المرهم مرة اخرى لك ، كي نتحدث عن ذلك الاتفاق " لكن سرعان ما ضربته ياسمين بالمخدة ليخرج عمر ضاحكا

اخذ الاثنان حماما ساخنا ونزلت ياسمين بعد ان وضعت المراهم ليذهب عمر ليصل المرهم لها لكنها هربت ف مسكها وقال بانفاس ساخنة :" لن المسك لقد اكتفيت اليوم " لتحمر خجلا ، وبعد انتهاءه جلس كل منهما على الطاولة وحضرت ياسمين الاوراق والقلم بيكتبو الاتفاقية وفق شروط كل منهما

حاولت اخليه اطول من هداك البارت انجوي ❤️

(مكتملة ) زواج انتقامي 😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن