حقيقة الانتقام

20.7K 289 5
                                    

للتذكير
انتهى عمر من أخذ الحمام ثم نزل ليجد أمه وياسمين يضحكان معًا ويبدوا عليهن الاستمتاع جلس على مائدة الطعام معهم وبدا بالاكل
نظرت الام بإستغراب ووجهت سؤالها لعمر :" لما الغرفة  الاخرى مكركبة يا بني ؟ "

بلع عمر ريقه  وقال في نفسه "اللعنة لقد دخلت الي غرفتي لم اكن اتوقع ذلك ماذا سأقول لها الان لتقتنع "
وأخيرا بعد تفكير مطوّل من عمر اجاب " لقد قمنا باخذ جولة ثانية بها " ثم غمز ياسمين فما كان منها الا ان شعرت بالحرج الشديد فهذا لم يحصل

لعنت الام نفسها على هذا السؤال فقد وضعتهم في موقف محرج كان يجب عليها توقع ذلك دون الحاجة للسؤال
انتهى الفطور وقامو بتوضيب المكان وغادرت الام ، وفي تلك الأثناء وصلت رسالة الى هاتف عمر تنص على [ سأراك في **** بعد نصف ساعة تعال] ابتسم عمر ونظر الى ياسمين وقال " هيا  ايتها الصغيرة سنذهب الى مكان ما ارتدي ملابسك "
أجابت ياسمين :"لا اريد الذهاب معك الى اي مكان "
" انا لا اقوم بإستشارتك يا صغيرة هيا الان اسرعي" انها عمر كلماته وصعد الى غرفته ارتدى ملابسه ونزل وجد ياسمين انها لم تجهز فما كان منه الا ان سحبها من يدها وأخرجها معه رغمًا عنها  فصاحت به ياسمين وهي تحاول التحرر منه " عمر اتركني لن اذهب ، حسنًا لكن دعني ارتدي معطف فالجو بارد بالخارج "  لم يستمع عمر لها وظل ممسك بها وقال " لا اهتم "
{هذا ما كانت ترتديه ياسمين عندما سحبها عمر }

لعنت الام نفسها على هذا السؤال فقد وضعتهم في موقف محرج كان يجب عليها توقع ذلك دون الحاجة للسؤال انتهى الفطور وقامو بتوضيب المكان وغادرت الام ، وفي تلك الأثناء وصلت رسالة الى هاتف عمر تنص على [ سأراك في **** بعد نصف ساعة تعال] ابتسم عمر ونظر الى يا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصلا الى المكان المطلوب فوجدت ياسمين اختها لارا هناك وكأنها تنتظر احدهم ف استغربت ونزلت من السيارة واقترب منها عمر وقام بضمها اليه وهذا الامر فاجئ ياسمين فما الذي يفعله بحق الجحيم حاولت مرارًا التحرر منه لكن قوته كانت أقوى منها رأت لارا هذا الشكل امامها فقتربت من عمر وهمست في أذنه " سترى يا عمر " دون ان تلاحظ ياسمين ذلك ، وبعد ذهاب لارا  قام عمر بدفع ياسمين عنه بقوة مما جعلها تسقط أرضا  ،. تركها فقالت ياسمين "ماهذا الذي فعلته " اجاب عمر بنبرة تدل على عدم الاهتمام " لا شأن لك بذلك وأيضا عودي للمنزل وحدك " أردفت ياسمين " ماذا ان الجو بارد وأيضا يبدو انها ستمطر " لم يهتم عمر لكلمات ياسمين تلك وصعد الى السيارة تاركاً اياها خلفه وما هي الى لحظات قليلة حتى بدأت بالأمطار فوق ياسمين لم تدري ما الذي ستفعله بدأت بالمشي حتى تبللت بالكامل ثم جاء شخص ما بعدما شفق على حالتها تلك واعطاها مظلة وقال لها " يمكنك استخدامها "
أجابت ياسمين " شكرا لك سيدي "

ظلت ياسمين تمشي وتمشي حتى وصلت المنزل فهي لم تكن تملك النقود لتوقف سيارة اجرة وتوصلها ، وعندما وصلت المنزل قال عمر " لماذا تأخرت؟ " ثم أتى لك مسرعا ليرى حالتك وينفجر ضاحكًا على شكلك  فما كان منها الا ان دفعته وصعدت الى غرفتها  تركة عمر خلفها مصدوما من ردة فعلها
أخذت حمامًا ساخنًا و اطلقت العنان لدموعها للخروج لما فعله بها وارتدت ملابس ثقيلة وغطت في النوم
استيقظت ياسمين في اليوم التالي وهي تشعر بدوار وعطس شديد فقالت " اااه ذلك الغبي لقد مرضت بسببه واين هو لا اعلم ، اظن اني سأذهب واشتري الدواء بنفسي" ذهبت ياسمين الى الصيدلية القريبة من المنزل
# عند عمر
ذهب عمر في الصباح الباكر ليقابل  لارا اخت ياسمين فقالت لارا " إذا كيف الأحوال مع زوجتك اي أقصد اختي " اجاب عمر ببرود " لا شأن لك بذلك "
لارا بتكبر " انا اعلم انك مازلت تحبني "
عمر "ه ه احبكِ بالطبع لا ، انا لا احب فتيات المال امثالك رغم اني فكرت مثل الأحمق اني سأتزوجكي ولكن الحمد لله اني عرفتك على حقيقتك عندما قمت بخيانتي مع رجل أغنى مني "
وقفت لارا مصدومة وقالت لعمر " انظر انها انها ياسمين "
نظر عمر وبسرعة قام بسحب لارا واختبأ خلف السور ،  نظر الى ياسمين وابتسم وقال في نفسه " تبدو لطيفة " ثم ضرب نفسه ضربة خفيفة وقال " لا لا اهدأ ما الذي قلته أيها الأحمق " ليقترب شخص ما الى ياسمين
لارا " من هذا انه وسيم حقًا " لكن عمر قام بالعبوس وقال " لماذا تتحدث معه تلك الحمقاء "

نظر الشاب الى ياسمين وقال" مرحبًا ايتها الجميلة اتدري ابن تقع منطقة ***** "
أجابت ياسمين " نعم اذهب مباشرة للأمام ثم اتخذ طريق نحو الشمال ثم الى اليمين " ثم قام بشكر ياسمين والذهاب في طريقه ، بعدها وقعت ياسمين أرضا فذهب كل من عمر ولارا اليها ركضا وبدأ عمر بالمناداة على اسمك ولكن دون جدوى فقام بالذهاب بك الي المشفى ، قامت الطبيبة بفحصك والذهاب فلحقها عمر وقال " ايتها الطبيبة كيف هي؟ "
" انها بخير ، فقط التقطت البرد وتحتاج الى الراحة في الوقت الحالي "
ذهب لارا وعمر وتحدثًا قليلًا وبعد مدة جائوإليك وجدكِ قد استيقظت وتعبثين بهاتفك  فنظرت لك لارا " متى ستتوقفين عن العبث بذلك الهاتف "
أجابت ياسمين " وما شأنك "
جاء رد عمر " يا ليتك متي سيكون ذلك أفضل "
نظرت لارا بصدمة من كلام عمر وقالت " ماذا؟ "
عمر " لا شأن لك "
نظرت يا يمين له ببرود وذهبت دون التفوه باي كلمة وصعدت بالمصعد لكنه تعطل و ياسمين تخاف من الأماكن المغلقة والديقة .

مرحبًا جميعا بتمنا تتغاضو عن الأخطاء الإملائية و احكولي شو توقعاتكم للبارت الي بعدو ❤️وشكرا عكلشي

(مكتملة ) زواج انتقامي 😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن