Sorry for the late and Eid Mubarak ❤❤
Israa pov
يوم بعد يوم ليمر اسبوع ثم اسبوعين و هكذا تمضي الأيام
نهضت صباحا لأجد كالعادة ليام ينام بجانبي يعانقني
مع ان له غرفة خاصة له و لليو لكنه لا ينفك عن النوم بجانبي
إسراء بهدوء : ليام ليام انهض صغيري قد حان وقت المدرسة
ليام : هممم خمس دقائق
إسراء: ليام هيا ارجوك لا تتعبني معك الآن انهض لتستحم و ترتدي ثيابك بسرعة سأذهب لايقاظ اخواك الكسولان
ليام : حسنا جميلتي صباح الخير
نهض ليعانقني بقوة قائلا : ما أجمل هذا الحضن الدافئ منذ الصباح أريد البقاء هنا دائما
بادلته العناق متذكرة زين الذي كان دائما ما يفعل هذه الحركة
ليام : امي اين شردتي
ليدخل ليو قائلا و ايم
ليو : والله يا امي أرى انك تعطي كل حنانك لاخي العزيز بينما نحن لا. ماهذا الظلم
ضحكت عليه لافتح يدي لهما و يركضا لمعانقتي بينما ليام اخرج لسانه لهما
غيرت ثيابهم بعد استحمامهم ثم غيرت ثيابي و سرحت شعري لانزل من أجل الافطار مع الجميع فامي لم تسمح لي بشراء منزل لوحدي و حلفت من أجل البقاء معها
بدأنا بالأكل ثم هاتف باريش ليتوتر و ينهض من الطاولة بسرعة
نظرت لسافاش الذي هز كتفيه دلالة انه لا يعلم لاحاول النهوض و لحاقه ليمسكني زاك
زاك بتوتر ملحوظ : الى أين
إسراء: الم ترى حالة باريش أظن أنه في مشكلة
زاك وهو يحاول اجلاسي : لا تقلقي لا شيء مهم
جلست و انا انظر له بتوجس
Bariç pov
اللعنة لما يتصل الآن ألا يجب أن يكون نائما في هذا الوقت في بلدهم
حملت الهاتف وخرجت بسرعة للحديقة لافتح الاتصال و اكلمه بصوت منخفض
باريش : اللعنة إلا تعلم انه وقت الافطار
: أعلم لكني اشتقت و اللعنة اشتقت كثيرا
باريش : لكن الآن لا يوجد شيء لنفعله إلا الصبر استعن به
: واللعنة نفذ صبري كل هذه السنين لا استطيع العيش بدونهم
باريش : ماذا تريد الآن
: أريد فقط رؤيتها ارجوك لم أعد أتحمل ان طيفها لا يذهب من مخيلتي كما أن الصورة الأخيرة التي بعثتها تبدو فيها متعبة جدا و ضعيفة حتى ان وزنها قد نقص . اهي بخير ؟
باريش بحزن : كيف تريدها أن تكون بخير و هي فقدت والدها الثاني تظهر لنا انا بخير لكنها العكس تماما
: اتخطت الأمر؟
باريش : لا انها دائما ما تبكي في الليل وحدها تحاول منع نفسها من الصراخ و إخراج مابداخلها إلا أنني أراها كلما اذهب للاطمئنان عليها و كل مرة أجدها في مقعدها اما النافذة تمسك صورك و تبكي و أجد ليام واقفا عند الباب مختبئا في الظلام تنزل دموعه بصمت من أجلها ينتظرها لتنام من تعبها و ينام بجانبها
: لكن هذا سيئ من أجلها
باريش: اتظن انها سترقص و تمرح و تغني مثلا بالطبع كان سيحصل هذا مع اننا لم نتوقعه بهذا السوء لكن الحمد لله على كل شيء
: أريد فقط رؤيتها ارجوك
باريش : مستحيل اتود ان تفسد كل ما عملت عليه خلال هذه السنين ام ماذا
بحزن : انا اشتاق لها لم أعد استطيع من دونها . أليس من حق المشتاق لقاء و نظرة و عناق ؟
باريش : أعلم و انا اسف من اجلكما لكن ما باليد حيلة
بغضب: لا يهمني و ستساعدني لرؤيتها اليوم و الليلة دبر امرك
و اغلق الهاتف في وجهه
باريش بصدمة : لقد اغلق ... هل اقسم نفسي اللعنة عليكم انا الغبي الذي يحاول المساعدة
إسراء: باريش !!
باريش بصرااخ: اقسم انه ليس خطئي انهم ...
لم يكمل كلامه بسبب سافاش الذي اغلق له فمه في اللحظة الأخيرة و نظرات زاك التي ستقتله
زاك وهو يحاول إمساك نفسه : لقد تأخرت لهذا أتينا
باريش : اوووووو ههههههه اتصال عمل فقط
نظرت له إسراء بتوجس : أنتم تخفون شيء و انا لست في مزاج جيد لاعرفه لا تلعبو بذيولكم احسن لكم
لتمسك اطفالها وتذهب بهم للسيارة من أجل مدرستهم ثم تذهب للمشفى من أجل عملها
سافاش بغضب : أيها اللعين كدت توقعنا بمصيبة
باريش بتوتر : لالا المصيبة قادمة في الطريق حتى انها ستصل مساءا ان لم نحلها بسرعة
زاك : تكلم مثل الخلق قبل أن اقتلك
باريش : إنه قادم مساءا
ليصرخ أكرم من خلفهم قبلهم : ماذااااااا
سافاش : افزعتنا أيها اللعين . و انت كيف انه قادم
باريش : يريد رؤيتها مساءا و قال انها مشكلتنا و سنساعده و سيصل مساءا
سافاش : حسنا حسنا يجب أن نهدأ و نفكر بحل
Israa pov
في المساء عدت للمنزل لاجد صدمة حياتي تنتظرني
إسراء: هل هذا انت حقا !!
سليم : و من ياهذه
ضحكت لاعانقه ليبادلني بدوره العناق بقوة
سليم : كيف حالك
نعم قد تحسنت علاقتي بسليم فهو قد وقف بجانبي و ساعدني كثيرا بالاخير هو لم يكن بالشخص السيء عندما كنا أطفال و كل شخص لديه ظروفه
أكرم: احم يمكنك الابتعاد الآن
بعد مدة أتى سافاش حاملا ليو من قميصه وهو يتمتم بغضب
سافاش : إن لم تمسكي طفلك ساقتله و قد اعذر من انذر
ليو وهو يحاول الإفلات: اتركنيي قل اتركني هي زوجتي و أفعل ما أريد
سافاش بصرااخ: ليست زوجتك انها طفلتي و اللعنة ملكي انا فقط
ليو : زوجتك هي ملكك لكن جوري خاصتي انا انها جوريتي و اللعنة انها حتى حامل منه
نظرت لليو بصدمة بينما تركه سافاش من صدمته يقع على الأرض و يحول انظاره لي بشر لارفع يداي عاليا و أقول بسرعة
إسراء: اقسم لا أعرفه و لا أعلم من أين جاء بهذا الكلام
ليضرب ليو يده بصدره و يقول بفخر : ايييه امي ابنك أصبح رجلا و سيصبح ابا عما قريب و انت جدة
لم استطع منع نفسي من الضحك بسبب وجه سافاش الاحمر كما فعل الجميع
لم أكمل ضحكتي بسبب صراخ ليام بغضب
ليام : عيناك عن امي قبل أن افقعها لك
نضرت لاين ينضر لأجد انه يكلم سليم فارجعت عيناي عليه
إسراء بصدمة : ليام مهذا الكلام
ليام : انظر لي يا هذا انا لست غبي او طفل كي لا أفهم مبتغاك ابعد عيناك و احتفظ بهما لنفسك احسن
إسراء بصراخ: ليام توقف مابك
عم الصمت المكان و الكل ينظر لنا
ليام : امي إلا ترين ماذا يفعل لن اسمح له بان يكون فردا منا اتسمعين لن يدخل بيننا أبدا لن ادعه ياخدك مني
إسراء: ليام ان لم تتوقف سأذهب و اتركك حالا
نظر لها ليام بخوف ليركض و يعانقها بقوة و هو يقول بارتجاف
ليام : لالا لا انت لن تتركيني انت لي و ستبقين معي لا استطيع تركك اموت بدونك لن تفعليها ستبقين معي لأنك تحبينني لا لا ارجوك لا امي ارجوك
بقيت تنظر له بصدمة و خوف من تصرفه كما فعل الجميع لتعانقه بقوة و تقول
إسراء: يا حبيبي انت انا لن اتركك ما حييت انت طفلي الصغير الوسيم لا استطيع مفارقتك آسفة يا قلبي
بقي يرتجف بحضنها ليشعر بثقلها عليه ليرفع رأسه و ينظر لها برعب
ليام بصوت خائف : امي اميييي افتحي عيناك امي ارجوك هيا لا لالالالالالاالاالااللاللالالااللاللالا
اركض لهم الجميع و يدخل في حضنها ليام و ليو وهما يصرخان بينما ايم تبكي
لتقول إسراء بصوت ضعيف : انا انا بخير فقط متعبة و أريد النوم
زاك : لا تقلقوا لقد أخذت مني قبل قليل مهدأ لتنام و أظنه بدأ يعمل بها
فرح : و لماذا تأخذ مهدأ
زاك : ههه الم الراس خالتي ماذا سيكون غير ذلك
أكرم: حسنا ساصعد بها لغرفتها دعوها تنام
ليام وهو يمسح دموعه : سأنام معها
باريش : عزيزي يجب على امك ان ترتاح لذلك دعوها وحدها قليلا نم اليوم بجانبي او حتى بجانب أكرم إذا أردت
ليتكلم فارس من خلفهم : او حتى بجانبي ان كان لي مكان اليوم بينكم
ركض الاطفال عنده معانقينه بشدة : عميييييي
فارس : يا قلب عمكم
أكرم: مكانك دائما موجودا بيننا صديقي
فارس : قد أحضرت امانتكم
فرح : أي أمانة؟
أكرم: لا لا شيء أشياء من أجل العمل لا تشغلي بالك
صعد أكرم باسراء النائمة في احضانه ووضعها في سريرها ليخرج مغلقا الباب بالمفتاح خلفه
ليام : خالي لماذا
صرخ أكرم بقوة ليستدير و يرى عيني ليام الباردة التي تراقبهم بحذر
أكرم: اللعنة كنت سأموت ماذا لماذا
ليام : لما أغلقت الباب بالمفتاح
أكرم: هيا تعال تعال معي لنجد أخاك هيا عزيزي
دخل ذلك الذي كان يختبئ في الشرفة ليقرفص بجانب سريرها و يضع يده على خدها لينشر قبلاته الهادئة في كل أنحاء وجهها المحبب لقلبه
: اااااااه لو تعلمين كم اشتقت اليك و كم مرة أردت الرجوع و أتوقف في آخر لحظة اقسم لكي ان الأمر تخطى كونه الحب . انت جزء مني الان جزء لا استطيع العيش بدونه
نزلت دمعة من بين عينيها وهي تتمتم بما لايسمعه ليقترب من وجهها يريد الاستماع
إسراء بتمتمة: زين
زين بحزن شديد : يا روح و قلب زين انت يا حبيبتي
كور وجهها بين يديه مقبلا جبينها بحب
زين : يا ملجأي الاول و ضحكاتي الصادقة يا كياني ارجوك لاتبكي اتوسل لكي إلا تبكي
تسطح بجانبها لتعانقه دون إرادة منها متمتمة باسمه متمسكة بثيابه بقوة بينما دموعها تذرف من عينيها
لو لم يكن يعرف بأنها مخدرة الآن لظن انها مستيقظة
لكنه ايضا يعلم أن هذه هي حالتها منذ تركه لها
عانقها نائما بجانبها و لأول مرة في هذه السنوات الثلاث ينام بكل هذه الهدوء و الطمأنينة
في الصباح استيقظت إسراء وهي تمسك راسها
إسراء: اخخخ رأسي يؤلمني و اللعنة
فتحت عينيها بصدمة و هي تشم هذه الرائحة نعم انها رائحته انها هي نفسها مهما تغير الزمن تعرف رائحته حق المعرفة رائحة حبيب قلبها
نهضت بسرعة و هي تخرج من غرفتها مهرولة للأسفل
نظر لها الجميع بصدمة بينما هي تحاول منع دموعها
إسراء: أين هو ؟
زاك بتوجس : من هو
إسراء: أين زين و اللعنة
باريش : اهدئي أظن أنك حلمت به
إسراء: مستحيل ان رائحته عالقة بي انا متأكدة
سافاش : إسراء لم يكن هناك احدا
مسحت وجهها بعنف لتصعد من أجل تغيير ثيابها بصمت
فرح : ايجب اخذها للطبيب
أكرم: لا يوجد داعي ستتخطى الأمر
نظر أكرم لكل من زاك و باريش و فارس بمغزى
بعد مدة كانت إسراء تجلس في غرفة الجلوس بعد عودتها من العمل تنتظر باريش الذي ذهب لغرفته ليغير ثيابه بينما ذهب الجميع لاعماله و هم في طريق العودة ليرن هاتفه الذي نساه هناك باسم اخي كانت تظن انه سافاش لذلك فتحت على الاتصال و قبل أن تتكلم سمعت صوته هو صوت حبيبها الذي لا تخطأه أبدا مهما حدث مع ان به بحة خفيفة لكن لا تخطأه مهما حدث
زين :باريش أخبرني ماذا حدث ؟
جلست إسراء بصدمة و هي تبكي بصمت بينما الآخر ظل يردد اسم باريش
ليدخل باريش و يجدها بتلك الحالة ليبلع ريقه و ياخذ الهاتف و يجد زين المتصل فقام بضربها على رقبتها ليغمى عليها ليدخل كل من باريش و زاك محدقين باسراء المغمى عليها و باريش المتوتر بصدمة
زاك : هل قتلتها ماذا فعلت يا أحمق
باريش : لقد ردت عليه على زين
سافاش : و كيف ذلك ؟
ابتسم بتوتر باريش : اه ههه ربما ربما قد اكون نسيت هاتفي هنا ؟
زاك : اللعنة عليك غبي
باريش : ماذا أفعل و اللعنة فقط جعلتها تنام قليلا
دعك سافاش ما بين عينيه بغضب شديد
بعد خمس دقائق نهضت إسراء و كالعادة اخفو الأمر عنها لتنظر لهم بصدمة حتى انها بحثت امامهم في هاتف باريش و لم تجد أي اتصال برقم اخي
لتخرج بصدمة من المنزل تمشي بدون وجهة فقط تريد المشي لا تعلم بالذي يلحق بها
لتسقط في الحديقة امام مكان فارغ و تبكي بقوة ليتقدم سليم منها بسرعة جالسا بجانبها بينما هي تردد
إسراء: سأُجن ساجن يا إلهي لم أعد أتحمل اوووووف يا الاهي ساعدني اتوسل اليك
بقيت تبكي و تصرخ بتلك الحالة التي تبكي الحجر و هي تضرب بالارض ليعانقها سليم
سليم : اهدئي صغيرتي ارجوك اهدئي لن يحدث إلا ما كتبه الله لنا ارجوك لا تفعلي هذا بنفسك
إسراء: لم أعد أتحمل سليم اقسم اني أتألم لم أعد استطيع التحمل
أنت تقرأ
رغم كل شيء أحبك يا حمقائي
General Fictionهي : مجنونه ذات طابع مختلف لا تحب القصص الرومانسية كانت تلقب باللطيفة الحديدية قبل تحولها الشامل كان مبدأها حب عائلتها و إسعادها ( والديها عمتها أبناء عمتها و أخوها، أما الباقي فهم مغرورين و طماعين في أموال والدها )، لكن حدث ما لم يكن بالحسبان...