Israa pov
كنت أتمشى مع زين في الحديقة وهو معانق ليدي نظرت له ثم قبلت خده ليتوقف عن المشي و ينظر لي باستغراب
إسراء : ماذا ؟ أردت تقبيلك فقط
زين : هممم و لماذا حين أريد تقبيلك تبعديني هذا ليس عدلا يا انسة اسراء
نظرت له بحنق
إسراء : انا و مزاجي يا عزيزي حينما اريد اريد و حينما لا اريد لا اريد
و بلحظة وجدت نفسي بين ذراعاه
زين : و انا مزاجي يقول ان اقبلك ماذا افعل ؟
نظرت له بغضب ما لبثت حتى عانقني بقوة يعتصر جسدي و صوت تألم حرج منه رفعت يدي و لمست ضهره لاراها ملطخة بالدماء سقط زين على الارض و هو يتنفس بصعوبة جلست بجانبه أرفع رأسه و انا ابكي بهيستيرية
اسراء : زين عزيزي تحمل ارجوك من أجلنا هيا
وضع زين يده على خدي و هو يتكلم بصعوبة
زين : اهدئي .. لا تبكي ارجوك..... احمي اطفالنا ابقي قوية.... تذكري دائما اني احبك
نزلت يده و بدأ يغمض عيناه
إسراء ببكاء هستيري : لا لا لا لا لا زين حبيبي افتح خضراوتيك الجميلتان هيا ارجوك اتوسل اليك إلا تغمض عيناك... بكت و هي تضغط على جرحه الذي ينزف
زين : اسف
اسراء بصرااخ : زييييييييييييييييين
نهضت بفزع اللعنة كابوس آخر كاللعنة منذ 3 أسابيع و انا ارى نفس الكابوس منذ أن ذهبت لمكتب زين آخر مرة ان هذه اللعنة تؤرقني طيلة هذه الأسابيع لم انم سوى ساعتين في اليوم نهضت من فراشي و تفقدت الاطفال ثم عدت و استحممت ثم خرجت بخطى ثقيلة نزلت بجامتي للأسفل ووجدت الكل هناك بحثت بعيناي عنه لاجده يدخل من الباب تقدمت له بسرعة و عانقته بقوة دون مقدمات ادفن رأسي بصدره احاول كبح دموعي
Zain pov
دخلت لأجد إسراء تعانقني بدون سابق إنذار و ما أدهشني اكثر وجود الجميع بالغرفة مالجحيم الذي يحدث في العادة هي لا تقوم بمعانقتي امامهم هناك شيء بها
بادلتها العناق بقوة وانا مبتسم
زين : هل اشتاقت لي حبيبتي كثيرا ؟؟؟؟
كنت سابعدها لأرى وجهها لكن تمسكت بي اكثر رفعت نظري للشباب و اشرت لهم بعيناي بمعنى ماذا حدث لكن علامات الاستغراب واضحة على وجوههم
مهدي : شباب تعالوا لنتساعد في تحظير الافطار
ذهب الجميع حيث بقينا وحدنا ذهبت بها للاريكةو هي مازالت ملتصقة بي بدأت العب بشعرها و اقبل فروة رأسها
زين : ما بك حبيبتي؟؟
سمعت صوت شهقاتها المكتومة و هي تحكم الامساك بي ماللعنة التي تحدث هنا اجلستها على فخداي و أحكمت الامساك بها و الغريب انها لم تعارض بل تمسكت بي اكثر عانقتها ثم قبلت رأسها عل و عسى تخبرني ما يحدث انها ليست بخير انا اعرفها جيدا هناك شيء يتعبها
زين : حبيبتي لما البكاء ارجوك أخبريني يا روحي انت لا أتحمل رؤيتك هكذا
رفعت بصرها لي و عيناها مليئة بالدموع وضعت يداها على وجنتاي
إسراء : عدني زين انك ستحذر و تحمي نفسك من كل شيء
زين : مابك أخبريني
إسراء بنفاذ صبر و شبه صراخ : عدني انه لن يحدث لك شيء فقط
زين : حسنا حسنا اعدك لكن لما ؟
إسراء : لا شيء فقط لا شيء
قبلت جبيني و خداي ثم اعادت رأسها لصدري معانقة إياي
إسراء بهمس : أخاف أن انهض في أحد الأيام و لا أجدك
وضعت رأسي على كتفها بجانب رقبتها أتنفس رحيقها واضعا يداي حول خصرها باحكام
زين : لا تخافي عزيزتي الحلوة.... قبلت رقبتها بلطف .... سالتصق بك كالصمغ و لن اتركك ما حييت
اقتربت لتقبل شفتيها لكن قاطعني اللعين
مهدي : اسف لقطع رمنسيتكما لكن دعاء اخذت دور اسراء في عدم جعلنا نأكل إلا بوجود الجميع
زين : لتقع لعنة الله عليك أيها الوغد
مهدي : لعنني الله في اليوم الذي اصبحت فيه صديقك..ثم ذهب
زين لاسراء : أظن انهم متعاونون لكي يمنعوني من تقبيلك هم و ليام و ليو و حتى ايم اللعنة كلما احاول تقبيلك يقطعون ذلك كاللعناء و انت ماشاء الله بعدها تعطيني الضوء الاحمر مباشرة ... على كلن نحن سنتزوج قريبا و اعدك انه لن يمنعني أحد عن تقبيلك و اخد رحيق شفتاك اللذيذتان كل يوم ساخد منهما واحدة عندما استيقظ و أخرى بعد الاستحمام و واحدة بعد أن ارتديت ثيابي و أخرى قبل الافطار و بعده و عشرة قبل ذهابي للعمل لأني ساشتاق لكي في ذلك الوقت و أخرى بعد أن أعود من العمل و عندما اغير ثيابي و قبل الغداء و بعده و عدة أخرى بين الغداء و العشاء ثم بعد أن ننيم الاطفال و الكثير من القبل عندما نما.....
أغلقت إسراء فمي بكفها و ستنفجر من الحمرة قالت : اصمت
قبلت كفها و بعد أن ابعدته قلت : حسنا حسنا المهم و الاخيرة ستكون قبل أن انام بعد ذلك الشيء بين العشاء و النوم
ثم غمزت لها بينما هي توسعت عيناها من الصدمة بقيت اضحك عليها ثم بعد مدة ذهبنا للطاولة لنجلس بجانب بعضنا ممسكا خصرها مقربها مني
بدأنا نفطر لكن إسراء كانت شاردة طوال الوقت
امسكت يدها و ادرتها عندي
زين بقلق : ما بك انتي طوال الوقت شاردة آنت شاحبة هل انت مريضة
اسراء بابتسامة : انا فقط متعبة لا تقلق ... ساصعد لتغيير ملابسي
اومأت لها بينما هي بدأت تصعد ببطئ و انا اتبعها بنظراتي مستغربا فعادة هي تصعد بسرعة وقفت و ذهبت لاقف ورائها بينما هي سقطت بين يداي حملتها و صعدت بها لغرفتها بسرعة اتت دعاء ورائي دخلت لتفحصها بينما انا خرجت من الغرفة بدأت امشي ذهابا و ايابا في الممر
سافاش : اهدئ زين كل شيء سيكون بخير
نظرت له نظرة حادة
سافاش بتوتر : حسنا لا تهدأ فقط لا تنظر لي هكذا
خرجت دعاء من الغرفة
زين : ماذا حصل هل نذهب للمستشفى لما اغمي عليها
دعاء : اهدء و اللعنة ما بك ؟ انها بخير فقط الإرهاق ادى لارتفاع درجة حرارتها لقد استيقظت يمكنك الدخول
دخلت بسرعة و اغلقت الباب وجدتها تحاول النهوض اوقفتها بسرعة و سطحتها
زين : ماذا تفعلين و اللعنة هل جننتي انت مريضة
إسراء : يجب علي الذهاب لدي عمل
زين بصرااخ غاضب : ماذا هل جننتي
دخل الجميع بسبب صراخي لاخبرهم انها تريد الذهاب للعمل
دعاء : انت لا تعرف مدير ذلك المشفى و إسراء من افضل اطباءه لديها مرضى كثر
زين : لا يهمني أهم شيء صحتها
اليف : ماذا سنقول لهم لن يصدقوا انها مريضة
زين : قولو انها تلد اكيد لن يحظروها و هى تلد
إسراء : انت المريض هنا يجب علينا فحص عقلك
باريش : هذا اغبى عذر سمعته البارحة كانت تعمل عادي و اليوم و دون سابق إنذار تلد و بطنها مسطحة يعني
مهدي : ماشاء الله على الذكاء و يقولون اني انا الغبي
زين : قولوا خطفها زوجها أكذبوا لفقوا لا يهمني لكن ذهاب لن تذهب
بعد مدة اقتنعوا و ذهبوا اوصلوا ايم في طريقهم للمدرسة اما الطفلين إلى مربيتهم مع نصائح دعاء إلا متناهية عن كيفية الاعتناء باسراء كأنني لا استطيع الاعتناء بها بمفردي
بعد مدة حضرت لها حساء الدجاج كما قالت الانسة دعاء و صعدت لغرفتها
إسراء : زين لا أريد ارجوك
زين : ستأكلين رغما عن أنفك
اسراء : أريد أن انام فقط ارجوك
قبلت جبينها و ابتعدت بسرعة
زين : انت تغلين يا فتاة انتظري لحظة...
دخلت حكامها الخاص و ملئت البانيو بالماء البارد خرجت و حملتها ووضعتها فيه
إسراء بصرااخ : ما لعنتك هل تريد قتلي
زين : استرخي عزيزتي انه مفيد لاخفاظ حرارتك
اسراء : استرخي بهذا الماء اللعين
اقترب زين من البانيو
زين بمكر : هل استحم معك لادفئك
إسراء : اخرج أريد الاسترخاء
ضحكت بصخب على ملامحها الخجولة قبلت جبينها ثم خرجت من الحمام ثم وضعت لها بجامتها فوق السرير ثم طرقت باب الحمامزين : عزيزتي وضعت ثيابك فوق السرير سانزل لتسخين الحساء
نزلت ثم صعدت بعد ربع ساعة لاجدها تستلقي على السرير وضعت صينية الطعام فوق الطاولة الصغيرة ثم قبلت جبينها
زين : هم حرارتك انخفظت جيد و الآن تناولي
بدأت في اطعامها
إسراء : انه لذيذ
زين : أعلم أعلم زوجك جميل و ماهر في كل شيء ماشاء الله عليه
اسراء : ماشاء الله عليك لكن أعتذر لن امدحك مرة أخرى متعجرف
ضحكت عليها ثم قلت
زين : هيا حان وقت النوم
حملت الصينية ووضعتها جانبا ثم رفعت الغطاء و نمت بجانبها و انا امسد على شعرها
إسراء : شكرا زين لأنك بجانبي
نظرت لها و كورت وجهها بيداي ثم قبلت جبينها و وجنتاها المحمرتانزين : لا تشكريني حبيبتي فهذا من واجبي لو ان الشكر كافي لشكرتك كل يوم على دخولك لحياتي و قلب موازيني على حبك لي و تحطيم الحواجز التي صنعتها داخلي
قبلت إسراء فكي ثم وجنتاي و جبيني ثم وضعت يدها على وجنتي و الأخرى على كتفي و نامت على صدري بينما انا اقبلها مرة بعد اخرى على كل جزء من وجهها اللعنة حتى و هي نائمة جميلة بعد مدة احتجزت جسدها الممشوق من خصرها بين يداي و نمت واضعا رأسي فوق رأسها
بعد ست ساعات ....
دخل شبابنا لغرفة العشاق ليروهما نائمان و هما متعانقان بشدة كأنهما خائفان ان يأتي احد و يخطف احدهما من الاخراليف : اووووو انظروا للطافة
دعاء : ليدمهما الله لبعظهما
الجميع : اميييين
سافاش : اراهن اننا ان حاولنا تحريك إسراء قليلا فقط و ابعادها عنه ستتهشم عظامنا
دعاء : ههه صحيح لكن لن نستطيع حتى تحريكها انظر له كيف يعانقها سيدخلها بين اضلعه تقريبا
مهدي : هيا للخارج لندعهما و شأنهما سيصيبني الجفاف بسببهما
سافاش : أين باريش
نظروا جميعا ليجدوه يحمل كمرته و يلتقط صورهما
باريش : أنهيت هيا للخارج
مهدي : هل تحمل كمرتك اينما ذهبت ؟؟
باريش: نعم
دعاء: لما
باريش : لتسجيل اي ذكرى مفاجئة
ضحكوا عليه ثم خرجوا ليتركا العاشقان ينامان
لكن هل سيبقى كل شيء كما هو جميل ؟
هل سيختم حينما بالزواج ؟
ام سينقلب كل شيء 180⁰ ؟
هل سيدخل بينهما أحد؟
من هو ذلك المجهول الذي يعتزم انه جحيم زين ؟
ماذا فعل له سابقا ؟؟
أنت تقرأ
رغم كل شيء أحبك يا حمقائي
General Fictionهي : مجنونه ذات طابع مختلف لا تحب القصص الرومانسية كانت تلقب باللطيفة الحديدية قبل تحولها الشامل كان مبدأها حب عائلتها و إسعادها ( والديها عمتها أبناء عمتها و أخوها، أما الباقي فهم مغرورين و طماعين في أموال والدها )، لكن حدث ما لم يكن بالحسبان...