هي : مجنونه ذات طابع مختلف لا تحب القصص الرومانسية كانت تلقب باللطيفة الحديدية قبل تحولها الشامل كان مبدأها حب عائلتها و إسعادها ( والديها عمتها أبناء عمتها و أخوها، أما الباقي فهم مغرورين و طماعين في أموال والدها )، لكن حدث ما لم يكن بالحسبان...
Israa pov وصلنا للميتم بعد مدة و دخلنا لنسمع بكاء حاد من طفلين ... صعدنا للغرفة التي يخرج منها الصوت لنرى لين تحمل الطفلين و تهزهما محاولة ان تسكتهما تقدمنا منها و اخدت أحدهما بينما أخذ زين الآخر لين : الحمد لله على سلامتكما اومأ زين لها بينما يمشي بالطفل الباكي إسراء : شكرا لك لين . هل أكلا شيئا ؟؟ لين : لا لم يريدا أنهما يصرخان منذ الصباح إسراء : حسنا هلا تحضرين زجاجتا حليب و احضري حفوضتان معك من فضلك لين : اكيد يا ابنتي خرجت و أغلقت الباب بينما التفت إلى زين الذي يحاول إسكات الطفل و يبدوا انه بدأ بالنجاح إسراء : زين من فضلك أعطني الطفل و احضر لي حقيبتي الصغيرة أريد فحصهما اومأ و أعطاني الطفل ثم ذهب و عاد خلال دقيقتين إسراء: شكرا زين : لا داعي عزيزتي هيا أعطني أحدهما أعطيته أحدهما ووضعت الآخر على السرير و بدأت بفحصه ثم حمله زين و اعطاني الآخر و عندما انتهيت سألني زين زين : هل هناك مشكل إسراء : لا شيء خطير فقط نقص قليل في المناعة و صراخهما ادى لجرح حنجرتهما قليلا سيتحسن مع القليل من العسل دخلت لين قائلة : آسفة للتأخر لكن بعت الحارس لشراء الحفاضات اومأت ثم اعطتني زجاجة و الأخرى لزين و بعد معاناة شربت الحليب ثم غيرت لهما الحفاضات و ملابسهما حاولنا تنيمهما لكن فشلنا دخلت لين للغرفة و هي تحمل ورقة و قالت : إسراء يجب عليك قراءة هذا ... اقترب زين و بدأنا نقرأ تلك الكتابات في الورقة : ليام و ليو توأم ولدا في 10/10/2018 ليام هو صاحب الوحمة في ظهره اما ليو فلديه شامة على كتفه يحبان الحليب دافئا و لا يناما إلا وهما في نفس السرير مع أحد يغني لهما لكن لا ينام معهما يفضلان الكرة و القصص و الموسيقى يستيقضان في العاشرة صباحا لاعبا ثم يشرب حليبهما و مواعيد نومهم هي الواحدة زوالا لساعة و السادسة مساءا لساعتين و العاشرة ليلا عندما يبكي أحدهما يبكي الآخر و عندما يضحك أحدهما يضحك الآخر يحبان بعضهما كثيرا .
نضرت لزين و قلت : إذن الذي احمله هو ليام زين : و انا ليو التفت زين للين و قال : لا يد انك متعبة اذهبي للنوم و إذا تسمحين أريد أن نأخدهم معنا الليلة لين : لا أعلم... قاطعتها قائلة : انظري لين زين معه حق لن تستطيعي مجابهتهما بمفردك دعينا نأخدهم الليلة ارتاحي انت قليلا فالإرهاق باد على وجهك لين : حسنا كما تريدان انتضرا قليلا لاحضرا اشيائهما بعد أن اعطتنا لين حليب الاطفال و زجاجات و حفاضات و ملابس ذهبنا للسيارة جلس زين بهدوء في الخلف لكي لا يبكي أحدهما ثم جلست بعده زين : اشكر الله الف مرة لأني أخبرت السائق لملاقاتنا امام المطار إسراء : معك حق لقد تعبت أريد النوم زين : انا ايضا وصلنا لمنزلي ووضع السائق الحقائب في غرفنا ثم أردف : لقد نظفت زوجتي المكان قبل مجيئكم ارتاحوا إسراء: اشكركما حقا زين : أبلغ زوجتك تحياتنا ذهب السائق لنصعد لغرفنا زين : أين سنضعهما الآن إسراء : في غرفة باريش فهي بجانب غرفتي و غرفتك مقابلة لي و سنترك ابواب الغرف مفتوحة غير هذا نغلق كل شيء اومأ لي و وضعناهم ثم بدأت ادندن لهما حتى ناما و خرجنا من الغرفة زين : ليلة سعيدة حبيبتي قبلت خده و قلت : و لك ايضا عزيزي ذهب كل منا لغرفته حيث استحممت و غيرت ثيابي ثم اندحست نائمة بفراشي Zayn دخلت غرفتي و استحممت بالماء البارد ثم ارتديت ملابسي المنزلية و استلقيت على السرير بقيت افكر بالطفلين حتى نمت . . . . . . . زين : حبيبتي أين أنت؟ لقد عدت إسراء : في الحديقة عزيزي ذهبت ووجدتها تزرع شتائل الورود في الحديقة كانت ترتدي ثوبا صيفيا رمادي اللون و ترفع شعرها على شكل كعكة لطيفة عانقتها من الخلف و قبلت كتفها و خدها و استدارت لي ثم قبلت خداي و قالت : كيف كان يومك زين : ممل بدونكم .. أين هي ايم؟؟ إسراء : بغرفتها تدرس... تريد أن تصبح محامية مثل عمها على حسب قولها وضعت يدي على بطنها المنتفخة بشكل لطيف : هل يتعبك هذا الشقي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتسمت ثم قبلت خدي و قالت : قليلا انزلت رأسي لأصل لمعدتها و اردفت : هي يا ولد لا تتعب امك و ابق عاقلا انها حبيبتي و زوجتي قبل كل شيء ... قبلت بطنها و قلت.. ولد جيد ضحكت إسراء بخفة و قالت: انت مجنون ابتسمت و اردت تقبيل شفتيها اللذيذتين و قلت : بك انت ثم ما بك لماذا تزدادين جمالا كل يوم اقتربت و لا يفصل على تقبيلها شيء إلا أن : ابي ابي ابي خبئنا بسرعة من الوحش نضرت لهما بغيض و قلت : ماذا فعلتما هذه المرة إسراء : ليام ليو ماذا فعلتما ؟؟؟ قالت و هي تضيق عيناها عليهما أتى فارس ووجهه كله مغطى بالكريمة فارس : انظر زين اطفالك سيجننوني عما قريب انظر ما فعلا بي ضحكت بصخب من شكله ثم قلت : انت قلتها أطفال دعوهما يلعبان قليلا يا عمهما لا زالا في الخامسة فارس : إلا وجهي يا اخي مالذي لا تفهموه بهذا إلا وجهي سهلة لا تلمسوا وجهي إسراء : آسفة فارس لا تحزن يا اخي ساحذرهما لكي لا يعيداها اتمنى ان تسامحنا فارس : انظر يا زين و تعلم انظر للكلام الجميل أتعلمين يا زوجة اخي لولاك لكنت مجرما في حق اخي منذ زمن زين : هي لا تتودد لزوجتي يا هذا اسراء : زين نضرت لها و رأيتها تنظر الي و تعض شفتها السفلية و حاجباها معقودان بطريقة لطيفة.... نضرتها هذه تصيبني بالجنون أريد اكلها اقتربت منها و قلت : ماذا تريد حبيبتي اقتربت و بدأت احرك انفي على خدها و اقبله ببطئ شديد إسراء : ار.... قاطعنا فارس قائلا : تعالا يا طفلاي فوالداكما منحرفان جدا لا يفهمان كلمة الخصوصية تعالا يا عمي لنلعب بعيدا زين : اسمع يا فارس انا في مزاج جيد لا تلعب على عداداتي لكي لا احلق شعرك كاملا فارس : اللعنة تعالا لنهرب و إلا تحول والدكما لوحش ذهب ثلاثتهم بسرعة ثم استدرت و عدت لما كنا افعله زين بصوت شبه مسموع : اكملي ماذا تريد حبيبتي الجميلة بقيت أقبل خدها تارة و العب بانفي عليه تارة اخرى إسراء : أريد عصير الليمون مع النعناع الذي تعده احيانا انا اشتهيه و بشدة الان زين : طلباتك مطاعة يا ملكتي ... دقائق و يكون امامك أسرعت للمطبخ و حضرته لها ثم رجعت ووجدتها جالسة مكانها جلست قربها او لنقل التصقت بها و قبلت أرنبة انفها قم قلت و انا اعطيها الكأس : أحلى كأس عصير لاحلى زوجة اسراء: أعطني اعطني ... شربت منه ثم اصدرت اصوات تلذذ و قالت .... اشكرك عزيزي انتظرت لتنهي كأسها ثم قلت : الآن أريد قبلة ابتسمت و اقتربت منها حتى صفعتني بخفة نضرت لها باستفهام لكن اعادت صفعي مرة بعد اخرى......
