فرح : لا أفهم موضوع الصهر هذا ؟
Israa pov
همست لزين دون أن يسمع أحد : و سيبدأ التحقيق بعد قليل ... عزيزي تعرف أنني أحبك صحيح ؟؟
زين : نعم انا ايضا
إسراء: لذلك انا سأهرب بجسدي وداعا
و بسرعة دخلت و أخذت مروى من يدها و صعدنا
Zain pov
هل غدرتني وتركتني الآن؟!!!!!!!!!!!!!!!!
فرح : لا تقلق سأستجوبها لاحقا اجبني كيف التقيتما
هل أقول لها اني كنت سأقتل ابنتها و هي لم تهتم 🤔
انقدني من الإجابة صوت رنين هاتفها ابتعدت لترد ثم عادت متوترة
زاك : خالتي ماذا حدث ؟
أكرم: لم انت شاحبة ؟؟
فرح : سيأتون .... يريدون إبعاد صغيرتي عني مرة أخرى زين لا أريد شيء منك سوى حماية طفلتي غدا ارجوك و انت تبقى ملتصقان بها كالغراء ان تطلب الأمر
زاك : كنا نعلم انهم اتون لكن ليس بهذه السرعة
زين : لا تخافي خالتي سأخدها بعيدا عنهم ان تطلب الأمر
اقتربت مني و قالت : شكرا بني انا أثق بك
عانقتها و هي بادلتني العناق أشعر كأني اعانق امي
زين : حسنا سأذهب لاخبر إسراء
اومأت لي و صعدت السلم و سمعت صوت إسراء من غرفة على يميني فذهبت و عندما كنت سأطرق على الباب سمعت :
مروى : أخبريني الحقيقة هل تحبينه بصدق ام احضرته لتتخلصي من سليم
انا خفت من الجواب فأنا أحبها حقا و لا استطيع الاستغناء عنها ايعقل انه من أجل إبعاد سليم سمعت صراخ مروى تقول : حمقاء لما الضرب
إسراء : لا تشكي مرة أخرى بحبي لزين فأنا تخطيت ذلك بمراحل و لا يهمني أمر سليم ابدا لكن ان اقترب من زين أقتله اقسم لك بدالك
مروى : حسنا .... أغمضي عيناك
اسراء: لما ؟!!!!!
مروى : اغمضيهم و اصمتي ..... تخيلي معي الآن انك في مكان فارغ و ظهر زين امامك بماذا تشعرين
انا فتحت الباب قليلا و لكن لم يروني بقيت انظر لتصرفات إسراء و انتظر كلامها
وضعت يدها على قلبها و احمرت خديها و تنفسها مضطرب و ظهرت ابتسامت خجلة على وجهها
إسراء : تنفسي يضرب كثيرا لا أعرف لماذا الوقت يتوقف معه كلما يقترب مني أشعر بقلبي سيخرج من مكانه أخاف أن يسمع دقاته اتوتر و ابتسم كالبلهاء عندما أحزن او أغضب أجده أمامي يساندني وجدت فيه حضن ابي الذي فقدته و لم أجده عند غيره سوى عند زين عندما يعانقني ، الاطمأنان الراحة السعادة اجدها كلها عندما اكون مع زين ... لأول مرة في حياتي أخاف على شخص غيركم عندما يبتعد أشعر بالفراغ داخلي بالوحدة تأكلني...... مع كل هذا لكن أخاف من ان يكون
هنا تنهدت و انزلت رأسها قالت مروى : من ماذا تخافين ؟؟
إسراء : أخاف أن يأتي يوم و يتركني به او أخاف أن تكون مشاعره غير اعجاب فقط مع هذا سأحاول أن أقضي معه افضل الأوقات ..... الخوف الفرح الامان القلق الغيرة السعادة التوتر الاطمأنان كل هذه المشاعر تسبب لي اضطرابات لعقلي و قلبي اللعنة مروى أخبريني ماهذا الشيء الذي بي
هنا مروى بقت تضحك على إسراء و قالت : لم اكن اتخيل انك ستجدين حب حياتك حتى انك تخطيت الحب و الهوس بمراحل انت عاشقة يا صديقتي انا سعيدة من اجلك و أظن أن زين يبادلك المشاعر نفسها
نعم صحيح لما هي خائفة لكن سأثبت لها أنني أعشقها ايضا افففففف و اخيرا عرفت مشاعرها اتجاهي
رأيت إسراء تضع يديها على وجهها و تمددت على السرير و مروى تضحك على حالها بشدة
مروى : لا اصدق أنني رأيت هذا اليوم اشكرك يا الاهي
إسراء : الذي يسمعك يقول أنني عنست و أصبت بالوحدة 😑😑
مروى : ومن قال غير هذا منذ أن أتممت العشرين أتى لخطبتك اكثر من خمس و عشرون شابا و كل واحد منهم أوسمة من الاخر و انت لا تنظرين لصورهم حتى و ترفضينهم دون التعرف عليهم و لديهم عضلات أكبر من عضلات زين مع ان زين طويل و اكتافه عريضة وسامته تقتل لكن هم ايضا حتى اراهن انهم أغنى منه واحد مهندس و الآخر طبيب و الآخر نائب الوزير و .....
إسراء : توقفي هذا مقزز تعلمين جيدا أنني لا أهتم بالمال و الجاه ثم لا أحب من عضلاته كبيرة لتلك الدرجه و أحب زين كما هو و هو من سرق قلبي لذلك لا تتحدثي عن الآخرين لانهم لا يهموني
مروى : أجل لانك لم تريهم وجها لوجه
طرقت الباب و قالت إسراء: من ؟
مروى : ايعقل ان يكون خاطف قلبك
دخلت و فطست مروى من الضحك و انا احاول كتم ضحكتي على وجه إسراء المصدوم
زين : احم هناك خبر مهم .... عائلتك ستأتي غدا
مروى : بهذه السرعة
نظرت لها نظرتا قاتلة و قالت : لما تنظر لي هكذا
زين : أريد التكلم مع إسراء
مروى : اممممممم مغازلات و ماشابه إذا
ضربتها إسراء بالوسادة و قالت لها اصمتي
زين : مروى لا تختبري صبري لانه من الممكن أن اخبر سافاش انك كنت تتغزلين بالشباب الذين يأتون لخطبة إسراء
شهقت كلتاهما بصدمة ثم قلت : ثم ماذا كنت تحاولين ان تفعلي هل تحرضين حبيبتي علي 🤨🤨
مروى : ههههه كنت امزح فقط ارجوك لا تخبر سافاش بهذا
زين : اذهبي ثم نتفاهم فيما بعد
خرجت مسرعة و أغلقت مروى الباب من الخارج بالمفتاح و قالت : زين بالتوفيق
زين : أشكرك
و سمعت خطواتها تبتعد قلت : إذا 😏
Israa pov
اللعنة علي و على غبائي و غباء الحمقاء التي كانت هنا و اللعنة على العالم كله لماذا أغلقت الباب سابكي الآن
زين : إذا 😏😏
انا بتلعثم : احم .. ا ا ااذا ماذا ؟؟
بدأ يقترب ببطء نحوي اللعنة عليك زين الأحمق لا تقترب جلس مقابلا لي في السرير و قال : هل تحبينني لتلك الدرجة ؟
قالها بابتسامة رائعة و عيناه تلمع ارجع خصلات شعري وراء اذني اللعنة بدأ قلبي بالركض توقف يا هذا آسفة على كثرة اللعن لكن اللعين أمامي لا يتوقف عن التأثير بي
ابتعدت قليلا ولكن هو اقترب أكثر قلت لكم لعين منحرف ابعدوه (والخامج مبغاش كيبعد ) قلت له : احم منذ متى و انت خلف الباب ؟
ابتعدت و هو اقترب منحرف حقا منحرف
زين : امممم دعيني افكر من أخبريني الحقيقة هل تحبينه بصدق ام احضرته لتتخلصي من سليم
اللعنة يعني يعلم حقيقة مشاعري اففففف يا للإحراج لا مجال للكذب اخفضت رأسي و غط شعري كامل وجهي و عضيت شفتي السفلية من التوتر
رفع رأسي بيده و قال بصوت متخدر : لا تفعلي
نظرت باستغراب و أكمل : لا تنزلي رأسك و ايضا ..... نزع شفتي السفلى من أسناني وأكمل...... لا تعضيها
كنت سابتعد لكن وجدت الحائط خلفي اللعنة من وضع هذا الحائط هنا أهذا وقته ؟
اقترب زين مني أكثر حتى أصبحت أنفاسه تختلط مع انفاسي و قلت : لماذا ؟
زين امسك خصري و شده له و امسك يدي ووضعها على صدره هل هذا قلبه ام قلبي وصل ليدي !!؟؟
اقترب مني أكثر و الصق جبينه بجبيني و بقي يرفع أنفه و ينزله كأنه يلعب مع انفي و أغمض عينيه
زين : انت تؤثرين علي بطريقة غريبة و لكن في نفس الوقت رائعة اتخدر بوجودك بجانبي لا استطيع السيطرة على نفسي احاول التحكم بنفسي كثيرا كي لا التهمك دقات قلبي تستنفر كلما اقتربت مني لا استطيع الابتعاد عنك عندما يكون الموضوع انتي كل حواسي تتوقف إلا قلبي الذي يقوم بحفل كحالتي الآن أريدك لي وحدي لا أريد مشاركتك مع أحد أخاف عليك حتى من نفسي أريد اسعادك و اتوق لرؤيتك تضحكين و تبتسمين يتقطع قلبي عندما أراك حزينة أريد البكاء على بكائك و قتل من يحزنك أغار من لمس رجل آخر لكي حتى وإن كان أكرم اخوكي انا أظن أنني لا أحبك انا اعشقك و اعدك أنني لن اتركك مهما حصل و سابقى بجانبك مدى حياتي
أشعر بالفرحة العارمة الآن اقترب زين مني أكثر الآن لا يفصل بيننا شيء ثم قال : اتسمحين لي؟؟
قالها وهو مغمض العينين انا عرفت ما يريد لكنها أول مرة لي سيقبلني أحد فيها و لكن ستكون من نصيب زين و ما أعجبني به أكثر انه لا يريد تقبيلي بغير إرادتي ليس لبعض الناس التي تقبلك دون سابق إنذار
إسراء: ح-حسنا
تلامست شفتاه بخاصتي كانت قبلة رائعة بدون وعي مني وضعت إحدى يداي على رقبته و الأخرى تتخلل شعره أصبحت احرك شفتاي بتناغم مع خاصته و ضهرت على شفتاه ابتسامة يا الاهي سأموت من وسامة هذا الرجل
Zain pov
انا الان اطييييير امسكوني أظن انها قبلتها الأولى بسبب حركاتها المبتدئة ابتسمت لذلك أي لأنني أول رجل اقبلها و سأكون الاخير لكن مذاق شفتيها خاص جدا يجعلك تريد التعمق أكثر فأكثر و إلا تتركها لو لم نكن بشرا و نحتاج للهواء لما تركتها
بعد أن تركت شفتاها المتورمة قليلا عانقتها و بقيت أشم عطرها الخلاب الذي هو عبارة عن رائحة الياسمين مع التوت و البرتقال الاحمر يتخلله القليل من رائحة زهور الشمس رائحة غريبة لكن في نفس الوقت خاصة خاصة بها وحدها بقيت استنشق عطرها حتى قالت : زين ااريد ان اغير ملابسي
زين : غيريهم إذن .. قلتها بابتسامة خبيثة
إسراء : أيها اللعين ابتعد أريد الاتصال بمروى لتفتح الباب حقيبتي مازالت في الأسفل
زين : ههههه حسنا حسنا لا تغضبي
اتصلت على مروى التي فتحت الباب في لمح البصر
ضيقت عيناي عليها و قلت : هل كنت تتنصتين علينا ؟
رفعت إسراء حاجبها و قالت : مروىىىىىىىى ماذا كنت تفعلين ؟
مروى : اقسم لكم اني لم اكن اتنصت كنت في غرفة سافاش و باريش و هي على بعد باب واحد من غرفتك لا تنظروا لي هكذا أنتم مخيفين حقا تبدون كافراد العصابات
إسراء: افففف لماذا تتحدثين كثيرا ابتعدي أريد احضار حقيبتي
زين : و انا ايضا
مروى : بالمناسبة ماذا كنتم تفعلون 😏🤨
إسراء : سافااااااااااااااااااااااااااااااااش
أتى سافاش في تلك اللحظة
سافاش : ماذا هناك قاتل سفاح الحرب
زين : أكثر من ذلك حبيبتك
إسراء: لم تفكيرك دموي خد حبيبتك و إلا
زين : مروى لم انسى ذلك الشيء خطأ واحد و افشي السر
مروى : هههههههههه هههه كنت امزح تعال سافاش أريد اخبارك بشئ
نزلنا انا و إسراء لاحظار الحقائب و صعدنا ثم قلت لها : من الأفضل لك أن لا ترتدي ملابس نومك تلك
إسراء : أوامر أخرى؟
زين : نعم قبلة ثم انا لا امزح لا أريد أن يراك أحد غيري بتلك الملابس والا اقسم اعاقبك بطريقتي الخاصة
دخلت غرفتها و كانت ستغلق الباب لكن امسكتها و دخلت معها بعد اغلاق الباب : لن ترتديها صحيح ؟ قلتها بنبرة تهديد قليلا
إسراء : ليست لدي غيرها
زين : حقا !!! 😶🤨 لا أعرف لما حدسي يقول لا تصدقها سنرى أن كان على حق
أمسكت حقيبتها و هي تقول ماذا تفعل اترك لا يجوز
فتحت الحقيبة ووجدت بعض الملابس المناسبة نظرت لها و رفعت حاجبي كأني اقول (حقا !) ابتسمت ببراءة
إسراء: ههههه كنت امزح معك فقط
أخرجت لها ملابس و قلت : أرتدي هذه و لا تجادليني
إسراء : أن الذين هنا عائلتي يعني عادي اذا رأوني بملابسي تلك
زين : لاخبرك شيء عني انا شخص متملك لدرجة لا توصف لا أحب أن ينظر او يلمس أحد ممتلكاتي فما بالك بحبيبة قلبي و زوجتي المستقبلية
Israa pov
اعجبتني كلمة زوجتي منه
إسراء : هيا هيا اخرج لكن لا اعدك بارتدائها
رأيته بدأ يغضب و قال : اسرااااااء اعاقبك
إسراء : لن تستطيع . ثم ماذا ستفعل مثلا هاه
زين : لنفكر قليلا وجدته .. لنبدأ بالسهل انت انزلي بهم و انا اقبلك امامهم كلهم و اخبر امك انك انت من طلبت ذلك ما رأيك بهذا
شهقت من الصدمة انه مجنون يفعلها و لا يردعه أحد
قلت بتوتر : لا لا انت انت لا تتفعلها صحيح ؟
زين : انت جربي و أرتدي غير الملابس التي اخترتها لك و سترين ان كنت سأقبلك ام لا
رأيت الإصرار في عينيه دعونا لا نخاطر بجعلي منحرفة امام امي سأرتديها الآن لكن سأنتقم منه فيما بعد خرج من الغرفة و انا استحممت و جدلت شعري ثم ارتديت تلك الملابسو خرجت من الغرفة و نزلت لغرفة الجلوس وجدتهم كلهم هناك
ابتسم زين و قال : فتاة مطيعة
باريش : من المطيعة
سافاش : أظن أنه يتحدث عن أخرى لكنه ينظر لاسراء ؟ غريب زين هل أصبت بالعمى ؟
إسراء : لا تقلق سأنتقم
زين : انا انتظر
إسراء : انت من بدأت الحرب لك ذلك
فرح : عن ماذا تتحدثون
زين : انظري يا امي ابنتك العزيزة تلك .....
أنت تقرأ
رغم كل شيء أحبك يا حمقائي
General Fictionهي : مجنونه ذات طابع مختلف لا تحب القصص الرومانسية كانت تلقب باللطيفة الحديدية قبل تحولها الشامل كان مبدأها حب عائلتها و إسعادها ( والديها عمتها أبناء عمتها و أخوها، أما الباقي فهم مغرورين و طماعين في أموال والدها )، لكن حدث ما لم يكن بالحسبان...