part 18

165 6 0
                                    

Israa pov
عند عودتنا للمنزل ... الحمد لله كان عمومي و زوجاتهم قد ذهبوا بقي الجدان و عماد و سليم فقط
سليم : يا للمسخرة هل تدع فتاة تقود بك السيارة !!! .
لا لا لا هذا يبحث عن بلوته
زين : و ما العيب بهاذا ؟ انت متخلف لدرجة كبيرة
سليم : عندما اتزوج إسراء ستحلم ان تقود هه ساكسر قدماها
إسراء : هل تريدني أن اخرج امعائك و ارميها للكلاب ؟
مع العلم ان الكلاب سترفضها و تعرف انها سامه و قذرة مثل صاحبها
سليم : هه الحديث لاحقا زوجتي
إسراء : اتركوني عليه ... زييييييييييين افلتني . دعني أقتله اتركني
قلت هذا بعد أن كنت متوجهة لتكسير الأحمق لكن امسكني زين بقوة و بدأ يمشي بالطريق المعاكس
زين : تعالي أريد اعطائك شيئا
إسراء: اتركني أقتله ثم أعطني ما تريد
لم يسمع و أخذني للمطبخ الذي كان فيه كل من دعاء و مروى و اليف و باريش و أكرم
زين : اهدئي . .. تعالوا و امسكوها
عندما أتوا ليمسكوني حاولت الهرب و الذهاب لقتله لكن باءت محاولتي بالفشل بسبب الأحمق زاك و زين اللذان امسكاني عند باب غرفة الجلوس و كل هذا بسبب الأحمق سافاش الذي صرخ : زييين الحق حبيبتك ستصبح مجرمة
زين : الن تتعقلي ؟
حملني هو و زاك و اخدوني للمطبخ مرة أخرى و بقي زين ممسكا بي
زين : لا فائدة أكرم خذ مفتاح السيارة و احضر الكيس الذي هناك
ذهب أكرم و احضره
إسراء : ما هذا
زين : هذا كي تهدئي
فتحه أكرم و بدأ يخرج الأشياء من داخله
باريش : واااو 3 علب من الشكولا المفضلة لاسراء و المنجا و الخوخ
إسراء : كيف عرفت أشيائي المفضلة ؟؟
زين : لنقل طرقي الخاصة
فرح : الاختبار الثالث تم بنجاح
زين : اكان هذا اختبار ؟
إسراء: لكن اغضبني حقا
كور زين وجهي و قال : لا يهم الآن المهم في هذا كله أن لا تتأذي لا أريدك أن تتأذي من أي شيء كان لذلك حاولي السيطرة على غضبك
ثم قبل مقدمة رأسي و عانقني و بادلته العناق اني أعشق هذا اللعين كاللعنة
دعاء : احم احترموا مشاعر واحاسيس العزاب على الأقل سيصبح لدي جفاف عما قريب
زين : لا أعتقد ذلك
إسراء : أنني أرى كهرباء غريبة هنا لكن ... رفعت يداي علامة لا أعرف
زين : سنرى ذلك لاحقا و الآن كلي .... ما وزنك يا فتاة انت خفيفة جدا
اليف : اه ذكرتني .... إسراء سأشتكي لامك و حتى لزين عنك
إسراء : ماذا فعلت يا هذه لتشتكي
اليف : انظروا انها لا تأكل جيدا حتى انها تبقى احيانا بدون اكل لمدة أسابيع فقط بالماء و القهوة و تنهك نفسها بالعمل كثيرا و ايضا لا تنام كثيرا
إسراء: اللعنة عليك اليف
نضرت لامي التي تنضر بغضب ثم لزين الذي يرفع حاجبه و ينضر بحدة
إسراء: لا تنضرا هكذا
فرح : و كيف تريدين أن ننضر لك مثلا ... هل نفرح و نقول اوووه عزيزتي إلا تأكلين هذا جيد
زين : بحق الله هل تمزحين معنا كيف بالقهوة و الماء ... تنهد بغضب ثم أكمل ... على كلن هذا سيتغير من الآن
إسراء : لكن ليس بيدي انسى الطعام بسبب عملي الا تعرفون هذا
اليف : اوووه انا مساعدتك و لم أرى أحد يعمل مثلك انظروا للغباء الانسة مختلة تأخذ مرضى الأطباء الآخرين لكي لا تخرج من المشفى و تشغل نفسها أكثر و بالنسبة للشركات الانسة ايضا تشغل نفسها بالصفقات لكي لا تخرج من الشركة اللعنة و عندما لا تجد ما تفعله تقوم بالركض و تذهب بقاعة الملاكمة حتى تنهك نفسها و تذهب لغرفتها و تنام
إسراء : اللعنة تعرفين جيدا أنني اقوم باشغال نفسي لسبب وجيه و هو اني أريد نسيان المي أريد أن أشغل نفسي كي لا اذهب و اقتل أولئك الأوغاد... هه بالطبع انت لن تفهمي لان والديك معك و لم يقتل أحد والدك بسببك ... انت لا تعلمين مدى الألم بداخلي لذلك لا تتحدثي عني مرة أخرى
ذهبت و أخذت مفاتيح السيارة و كنت سأخرج امسكني زين و قال : توقفي إلى أين و انت هكذا
إسراء: زين ارجووووك ارجوك دعني اذهب الآن
امسك زاك زين و قال : دعها تذهب افضل
أبعدت يدي و قبلت خد زين و عانقته بقوة لا أعلم لما لكن قلبي منقبض كأن هذه آخر مرة ساراه فيها ثم خرجت بسرعة ركبت سيارتي و أصبحت أقود بجنون لا أعرف إلى أين اللعنة نسيت هاتفي
Zain pov
و اللعنة لا يجب أن تذهب بهذه الحالة
دخلت للمطبخ و كان الكل هناك منصدم من ردة فعل إسراء
اليف : يا الاهي لم أعلم انها تعاني لهذه الدرجة و تشغل نفسها للنسيان ...
زين : حقا .... انا الذي لم أعرفها سوى هذا الوقت القصير لكن فهمت انها تعاني كل شيء واضح في عينيها كوضوح الشمس و انت صديقتها منذ أكثر من 7 سنوات لم تعلمي ياللسخرية
قلت بغضب و شبه صراخ انا الان قلق على إسراء كثيرا
زاك : هي لم تكن تضهر أي شيء و لا تصرخ بوجه اليف
اليف ببكاء : انا آسفة لم أكن أعرف لماذا لم اخرس من قبل
زاك : لا عليك عزيزتي .... زين انضر لم فعلته
زين : أنضري اليف انا اسف جدا لكن الآن لا يهمني أي أحد و أي شيء سوى إسراء لذلك لا تلوموني لأنني لست بوعيي .... انا في الحديقة ان حدث أي شيء
خرجت بغضب و جلست في الحديقة و انا اهو قدمي بقلق عليها أين من الممكن أن تذهب
Akram pov
انا لا الومه لانه خائف على اختي
فرح : أكرم اذهب عند زين و ابقى معه و الجميع هيا لاعمالكم
اليف : آسفة خالتي لكن قلت لكم من أجلها
فرح : لا عليك عزيزتي .. أعلم نيتك الصافية
ذهبت عند زين ووجدته في حالة يرثى لها . جلست بجانبه و قلت : لا تقلق ستعود
زين : ليس بيدي انا خائف عليها ماذا أفعل؟
بقينا صامتين ..... مرت ساعتين و لم تعد إسراء إلى الآن
زين : لا لا لا لا لا لا استطيع البقاء أكثر
دخلنا للمنزل و بحث زين عن هاتفه و اتصل باسراء
سمعنا رنين الهاتف من فوق نضرت لزين و هو نضر لي
صعدنا لغرفتها ووجدنا الهاتف هناك نسيت هاتفها
صرخ زين : الللعنه
دخل الكل بعد صراخه حتى تلك العائلة
الجد : ما كل هذا الصراخ
أكرم: إسراء خرجت ونسيت هاتفها هنا
شهق الكل ما عدا الأوغاد
سليم : عادي هل هناك مشكل
كان زين يمشي بالغرفة و يتحدث بهمس مع نفسه لكني سمعته : لا يحدث شيء يا الاهي ارجوك لا استطيع تحمل بعدها عني لا لا يجب حدوث هذا أين هي أين هي و اللعنة فكر زين فكر
كان الكل ينظر له بغرابة كأنهم يرون مجنون امامهم
سليم : هه انظروا لهاذا فقد عقله تماما لا تخف على المتوحشة
لكمه زين بقوة حتى اني شعرت بفكه يتحطم ثم قال بصوت مرعب : انظر انا لن اتحملك بعد الآن ان صبري سينفذ بأية لحظة و إذا كنت تريد أن تعيش ابتعد عني و عن إسراء
كان باريش لغرفة الجلوس و صرخ : رفاااااااااق يجب أن تروا هذا
نزل الكل بسرعة و اولهم زين جلسنا بجانبه وهو يكتب أشياء في حاسوبه
زين : ماذا تفعل ؟؟؟
باريش : منذ حادثة إسراء و لم نجدها ذلك اليوم ركبت كميرات خفية في السيارة لكن الآن معطلة لا أعلم لماذا
زين : الا يمكن فعل شيء
باريش : يوجد فيديو قبل تعطل السيارة عندما كانت تقود انظروا

رغم كل شيء أحبك يا حمقائي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن