part 17

161 9 0
                                    

Selim pov
ماهذا الذي اسمعه احقا لديها حبيب ؟!
انا لن أتركها له حسنا اعترف أن هدفي الأول هو المال لكن في النهاية انا احبها منذ الطفولة لنقل ان 60%من أجل المال و 40 % من أجل اني احبها ... على كلن انا لن أتركها له حتى و إن قتلته و لدي خطط كثيرة من أجله
Israa pov
استيقظت ووجدت زين بجانبي تذكرت كيف كان يواسيني انا حقا أعشق هذا الرجل و لن اسمح ان يمسه شيء و لو كان على حياتي
خرجت و توجهت لغرفتي استحممت و لبست ملابسي و فردت شعري ثم توجهت لغرفة زين مازال نائما اللعنة الكل استيقظ ... نزلت و أحضرت باريش معي ثم عاودت الصعود
باريش : لماذا انا
إسراء:  اصمت و افتح الباب بهدوء
نضر لي باريش و فتح الباب بوحشية و بدأ يصرخ  : ماذا تفعل انت معتقل يصح لك الصمت حتى الوصول للمخفر
نهض زين او بالاحرى سقط من السرير يصرخ : ماذا..  كيف ... شرطة....  انا بريء
إسراء : أهذا مفهوم الهدوء لديك ؟ أحمق..... زين أأنت بخير ؟،
باريش : ماذا أفعل اجبرتني على المجيء لايقاظ حبيبك
زين : اللعنة عليك يا هذا
إسراء:  هيا ارتدي ملابسك انا انتظرك على الباب ... صحيح لا ترتدي شيء رسمي سأخدك لمكان
زين : لكن انت من س....
إسراء:  لا يوجد لكن اليوم استثناء أرتدي انت من ما تريد
و خرجنا انا و باريش الذي نزل بسرعة
Zain pov
كنت نائما في امان الله حتى صرخ الغبي أمامي ضننت ان الشرطة داهمتني سقطت من السرير و انا أتألم حقا استحممت و مشطت شعري
ارتديت ملابسي رغم أنه يجب على إسراء ان تختارهم لكن لا بأس اليوم فقط
خرجت من الغرفة و وجدتها تنتظرني كنا كالثنائي بهذه الملابس
إسراء : انتهيت صباح الخير
زين : انظري نحن نليق ببعضنا جدا حتى ملابسنا متناسقة
ابتسمت ثم أمسكت يدها و ذهبت بجانب المرأة الكبيرة و أمسكت هاتفي و قلت : لنتصور
اومأت لي و اعطيتها الهاتف ثم التقطت الصورة و كانت رائعة

 إسراء:  لا يوجد لكن اليوم استثناء أرتدي انت من ما تريد و خرجنا انا و باريش الذي نزل بسرعة Zain pov كنت نائما في امان الله حتى صرخ الغبي أمامي ضننت ان الشرطة داهمتني سقطت من السرير و انا أتألم حقا استحممت و مشطت شعري ارتديت ملابسي رغم أنه يجب على ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلنا للأسفل والقيمنا  التحية على الجميع ثم جلسنا لتناول الافطار بجانب بعضنا
سافاش : هل تفاهمتم لارتداء نفس الملابس ؟
إسراء و زين : لا
مهدي : تبدوان ثنائي رائع
اليف : نعم أنهما ملائمان لبعضهما
زاك و مراد و خالد و الياس و مروى : اوافق
أكرم : متشوق لزفافكم أكثر منكم
كانت إسراء تشرب القهوة ثم بدأت تسعل بقوة خفت عليها كثيرا اعطيتنها كأس الماء و بدأت امسح على ظهرها
زين : عزيزتي أأنت بخير؟؟ لنذهب للمشفى
إسراء:  لا .. لا داعي لقد انتهى انا بخير
تنهدت براحة ثم قالت دعاء : حبيبك يخاف عليك كثيرا
باريش : زوجها إذا سمحت
دعاء : انظروا لهذا بدأ يتفلسف
سليم : هذا في أحلامك إسراء لي
زين : سنرى أحلام من ستتحقق
بدأنا انا و الغبي نتناقر حتى صرخت بنا إسراء : يكفييييي اللعنة على هذا الأمر
فرح : لدي حل  مناسب سأختبركما بطرقي الخاصة ... لاثبت لكم ان سليم لا يستحق إسراء... و انا أثق في بني زين كثيرا و أعلم إنه سينجح
اسعدني كلامها عني و ثقتها بي قلت مبتسما : و انا اعدك يا امي اني لن اخيب ظنك  ...
الجد : انا موافق لكني أعلم أن سليم سينجح لأنه يعرفها منذ الطفولة
إسراء:  امي لكن ليس الآن لأنني سأخذ زين لمكان ما
اومأت ثم اكملوا الفطور و ذهبنا
في السيارة
زين : إلى أين نحن ذاهبان ؟
إسراء:  لاعرفك على اعز الناس على قلبي
توقفت عند محل الورود و أخذت باقة كبيرة من الورد البنفسجي و الاحمر  ... وصلنا للمقبرة نظرت لها باستغراب ثم أخذت يدي و قالت : هيا
بعد مدة من المشي وصلنا لإمام أحد القبور و مكتوب عليه عامر ... انه قبل والدها
شعرت بالألم عندما سمعت كلامها و بكاءها
Israa pov
اخذت زين لقبر والدي .. جلست على حافة القبر و بدأت انزع الأوراق الذابلة و الاخشاب الصغيرة و أضع زهوري وانا ابكي قلت و انا اشهق بينما اتلمس تراب قبره : ابي ها قد عدت .. لقد عدت من اجلك انت... انظر احظرت الورود بالوانك المفظلة... ابييي لقد اشتقت لك كثيرا ... اتعلم شيئا غيابك متعب كثيرا .. اشتقت للفظ اسمك و مناداتك ... اشتقت لعيناك و ذراعاك التي تحتضناني كلما تراني ... اشتقت لسماع ضحكتك و مغازلتك لامي ... ضحكت ببكاء ثم اكملت .... اتذكر يوم الامتحان قلت لك اني سأرسب بسبب مغازلاتك مع زوجتك الحنون و سأضيع شهادتي ثم قلت لي أنني عديمة المشاعر هه .. اشتقت لمناداتك لي بسليطة اللسان و لطيفتي الحديدية و قوتي و طفلتي اشتقت لقولك عندما أحزن(لا تحزني طفلتي انا بجانبك و سأريك الطريق و احميك ... لا أريدك أن تحزني )  لقد اشتقت عندما أدخل للمنزل تعانقني  و تسألني إن ظربت شابا آخر اليوم كعادتي  ابي انا احتاجك لقد ارهقت انا لا زلت عالقة في الماضي .. في رائحتك حين أسند رأسي بحضنك ... اني اعيش مع ذكرياتك في الليل ... ابي انا لست على ما يرام اتظاهر بالقوة امان الجميع لكن لست كذلك انت الوحيد الذي يعرف اني اظعف انسان .. ههه لقد كنت ابكي لأتفه الأشياء امامك فقط ... ابي انا تغيرت كثيرا أصبحت أكره نفسي و أكره العيش لقد تعبت حقا .... اتعلم لقد رأيتك منذ يومان في المنام و انت تعاتبني بنظراتك... وضعت يدي على قلبي و انا اجهش بالبكاء لا استطيع التوقف اكملت قائلة .... هل لأنني أريد الانتقام منهم ؟ اعدك ان كان هذا يغضبك مني اني لن انتقم اقسم بذلك ابي فقط بإشارة أعلمني....
تنفست ثم تذكرت أن زين معي استدرت و رأيته يبتسم لي بحنية و دموعه عالقة في عينيه ... رفعت يدي ليمسكها و يجلس بجانبي
إسراء : ابي أحضرت لك أول شخص أحببته ههه ابنتك التي كنت تقول عنها عديمة المشاعر و إن أملي مفقود و إن الرومانسية تبرت مني احبت و كل هذا بفضل زين أهذا هو الشخص الذي تحدثت عنه في رسالتك يا ابي ....
زين : مرحبا ابي لم نلتقي وجها لوجه لكن أعلم جيدا اني سأعتني بابنتك جيدا و هذا وعد رجل مني لأنني احبها اتعلم اني سعيد جدا لأنني ثاني شخص بكت أمامه رغم أن دموعها تقتلني و لا تحرمني أبدا لقد ارجعت ابنتك في البسمة و الروح المرحة بعد ما فقدتها لأكثر من سبع سنوات .. انا اشكرك لأنك ساهمت لإنجاب هذا الملاك الجميلة
بعد ما قاله زين أدركت أنني أصبت في الموافقة ان اكون معه انه الشخص الذي تكلم عنه والدي أظن أنه شعر بما سيحدث
وقفنا و نحن متمسكين بيدي بعض ثم ودعنا ابي و ذهبنا بجانب السيارة توقف زين و امسك يدي الأخرى ثم قال : أشكرك على احضاري إلى هنا اشكرك على ثقتك بي اشكرك على حبك لي اشكرك لأنك جعلت مني شخصا سعيدا اشكرك يا مالكة قلبي أحبك
ثم عانقني و قبل جبهتي
ذهبنا ووصلنا لباب الشركة و دخلنا لقاعة الاجتماعات كان كل العمال هناك
إسراء  : لم احضرتني انا  إلى هنا
امسك زين يدي و قال : انتظري و سترين
تقدمنا لرأس الطاولة و اجلسني في مقعده ثم قال : كانت هناك شائعات من إحدى الموضفات اني كنت على علاقة معها و لكن هذه مجرذ كذبة منها لان مالكة قلبي أمامكم جالسة اعرفكم بخطيبتي 
وقفوا يباركون لنا ثم بعد خروجهم قلت لزين : لم فعلت هذا ؟؟؟
زين : لأني لا أريد أن يشك أحد في حبي لك
ابتسمت له ثم عمل قليلا و ذهبنا للمنزل

رغم كل شيء أحبك يا حمقائي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن