Zain pov
ذهبت العائلة كلها و بقيت انا وباريش الذي لا أعلم أين ذهب
زين : استطيع الترحيب بك كما أريد
تقدمت و قبلت جبينها طويلا ثم وجنتاها و يداها و عانقتها بقيت معانقها و اهمس : اشتقت لك كثيرا صغيرتي المرة القادمة لا تخيفيني هكذا لقد سقط قلبي عندما أخبروني انك بالمستشفى
فرقت العناق ثم كورت وجهها و قلت : إسراء ارجوك المرة القادمة لا تفعلي هذا كدت اجن أحبك عزيزتي
قبلت إسراء وجنتي و قالت : آسفة على ذلك اعدك اني لن اعيدها
ثم عانقتني بقوة و انا بادلتها و بقيت امسد على شعرها ... الحقيقة لم اكن اعلم اني متعلق بها لهذه الدرجة ان بعدها عني يسبب لي الأرق و الألم في قلبي أيقنت اني لا استطيع العيش بدونها انها دوائي و راحتي و هنائي انها وتيني ... حمقائي التي لا استطيع تركها
بقينا صامتين و متعانقان حتى دخل الاحمق باريش او بالاحرى داهم الغرفة
باريش : هل عادت روحك زين ... و غمز لي
إسراء : إلا تعرف كيفية طرق الباب ؟
باريش بخبث : لم ماذا كنتما تفعلان؟
زين : أن لم تصمت اقسم ساحطم رأسك ثم يا لعين مالذي احضرك
باريش : لا شيء أردت الاطمئنان و أحضرت لكما الطعام و انا ساتناول مع الرفاق في المطعم ... إسراء اطعمي زين لانه منذ اختفائك لم يأكل إلا القليل جدا وذلك كان بالغصب
نظرت لي إسراء و هي غاضبة كاللعنة
زين : كاذب
باريش : كنت أعلم أنك ستكذبني لذلك خذي
رمى فلاش لاسراء التي قالت : ماهذا ؟
باريش : ربما لا تعلمون لكن انا اصور كل شيء للذكرى و هذا دليل على حب زين لك
ثم خرج و إسراء وضعت الفلاش فوق الطاولة و نضرت لي
زين : الن تشاهديه ؟
إسراء : لا احتاج لدليل فأنا أعرف أنك تحبني و انا أثق في ذلك .... و الان سيد زين تناول طعامك
ابتسمت لها و قبلت جبينها و بدأنا نأكل و عندما انهينا سألتها : صحيح ... الم تكوني تريدين الانتقام لوالدك ماذا حصل لما اعطيتهم شركة ؟
إسراء: حسنا عندما كنت في الغيبوبة لقد رأيت ابي ثم قال لي انه لا يجب أن انتقم و هو مسامح لهم لم يطلب مني ان اسامحهم لكن إلا انتقم و أخبرني ايضا انه يجب أن اعيش من اجلكم اتعلم ان دليل حبك هو والدي فقد قال لي ان أثق بك و ان أحبك كما انت تحبني .... و الآن في أي جزء كنا ؟
زين : أي جزء ؟
إسراء: الرواية
زين : ماذااااااااا
إسراء: هل ظننت أن الشخص الذي يكون في غيبوبة لا يشعر او لا يعيش ؟؟ ... يا عزيزي انا كنت اسمع كل شيء و أشعر بكل شيء و قبل أن استيقظ سمعتك تناديني
ابتسمت ثم عانقتها و اتكئت على السرير ثم حملت الرواية و بدأت أقرأ لها كعادتي لكن هذه المرة هي بين يداي و مستيقظة
.
.
.
اخرجناها من المستشفى بعد يومين ثم عدنا و أقاموا حفلا بمناسبة عودتها .... سلم عليها الجميع و انا اكتم غضبي بشدة لا أريد أن يلمسوها
باريش : هناك قنبلة على وشك الانفجار
الجميع : ماذاااااا
سافاش : القنبلة زين 😂😂
زين : اغلق فمك .... ان رأيت جميع الشبان يعانقون مروى سنرى ماستفعله
تقدم وليد و هو يحمل طفلة كالملاك و قال : الكل هنا يعرفها كاخت له لا تقلق ... ثم عانقها
إسراء : أعطني اعطني
اعطاها الطفلة التي بقيت تضحك و تلعب معها ثم قالت : انها جميلة و هذا يدل انها تشبه والدتها و الشكر لله بالمناسبة أين هي زوجتك
وليد : سامحك الله انا وسيم انظري ثم زوجتي في المنزل لم تستطع المجيء تعب الحامل تعلمين
أسراء : هممم خسارة أردت سؤالها ... ثم ويحك هل هي حامل و إسراء مازالت صغيرة
وليد : نعم هي حامل و ماذا أردت سؤالها ؟؟
إسراء: أردت أن أعلم هل اجبرتها على الزواج بك و ان كان لا إذن هل هي مختلة للزواج بك و السؤال الآخر كيف تستطيع مجابهة غبائك
ضحك الجميع على قولها ثم قال : لم لا تقبل بي انا وسيم و طبيب و كل خير بي و ...
قاطعتها إسراء : و أحمق و ذو رأس كبير و تافه و متهور و متسرع هل أكمل ام أتوقف؟
وليد : هييي لست متسرع
إسراء : انت أكثر متسرع رأيته في حياتي و الدليل طفلك القادم و ابنتك بحجم اليد
وليد : عمرها سنتان ما المانع
إسراء : و انت قلتها سنتان على الأقل انتظر ان تكبر قليلا مثلا خمس سنوات
زين : اوها ماذا خمس سنوات لقد اخد الكثير من الوقت انا عندما اتزوج كل سنة سيكون لدي طفل جديد أريد على الأقل عشرة
أكرم: تمزح صحيح
زين : لا امزح
زاك : ويحك يا رجل
باريش : مع اني أعرف الفتاة إلا اني أريد سؤالك هل ستقبل
زين : انها امامك اسألها ثم هي تحب الاطفال لذى لا مانع أليس كذلك إسراء
إسراء: اوها زين اوها حسنا اوها اهدأ هل تراني أرنبة امامك ؟
زين : لا يهم سنتفاهم على ذلك بعد زفافنا .... أعطني إسراء الصغيرة
إسراء: في أحلامك آنها لي وحدي
زين : هياااااا هل تنتقمين بسبب اني لم اعطك زينب ذلك اليوم ؟؟
إسراء : نعم لنتعادل
زين : ارجوووك
إسراء و هي تمشي و انا ورائها : لا يعني لا
باريش : من زينب ؟؟؟؟
بعد مدة ذهب الجميع و انتهى الحفل و حل الظلام و جميعنا في الغرفة الجلوس إلا إسراء لانها تحتاج للراحة
رن هاتفي ثم صرخت لانادي إسراء : حبيبتي انهم أطفالنا
نزلت تجري ثم قلت : لا تركضي يا مجنونة
سليم : عن من تتحدثون
إسراء: أطفالنا
شهق الجدان مع سليم و عماد اما البقية يعلمون انهم أطفال ميتم
زاك : ماذا انهم أطفال زين و إسراء
الجد : ك كيف إسراء هل ..
زين : هل ماذا ؟؟، على كلن انهم يتصلون من هاتف لين لنرد و إلا اكلناها
اسراء : أريد التكلم أعطني
ذهبت للمطبخ و رفعت يدي للأعلى بينما هي تقفز لتأخذ الهاتف لكني اطول منها ان منظرها مضحك
إسراء: ارجوووووك اعطيني لقد اشتقت لهم
زين : أريد مقابل
إسراء: اعطيك أي شيء أعطني الهاتف
زين : اصرخي انك تحبينني
إسراء: هل تريد أن يقتلني جدي ؟؟؟ سأخده بطريقتي الخاصة
بدأت تقفز و أمسكت كتفاي لتصل لكن في لحظة تعثرتُ و انزلت رأسي فالتصقت شفتانا توقف قلبي في تلك اللحظة لكن كانت جميلة
Israa pov
قطعت القبلة سريعا و احمررت من الخجل اللعنة
زين بابتسامة : هذا افضل من المقابل الاول
أخذت هاتفه و اتجهت الى غرفة الجلوس و جلست اعيد الاتصال
سافاش : لما انت كالطماطم ؟؟؟
نظرت له بصدمة و لم اجب رفعت لين السماعة و فتحت الكاميرا
لين : مرحبا إسراء كيف حالك
إسراء: الحمد لله الاطفال لم يعذبوكي صحيح ؟؟
أجابني زين و هو يجلس بجانبي : انهم مهذبين جدا لا يعذبون احدا
لازلت خجلة من الذي حدث ثم همس في اذني : شكرا على القبلة
أصبحت الآن أكثر حمرة و زين يضحك على
لين : انهم هادئين جدا الكل يقوم بقيلولته الآن إلا ايم انها عنيدة و أصرت على التكلم معكم
أعطت الهاتف لايم التي قالت : مرحبا والداي الحبيبان اشتقت لكم
زين : نحن ايضا عزيزتي
ايم : ابي اقترب لا أراك
التصق زين بي بكل معنى الكلمة اللعنة إلا يفهم معنى الخجل ؟؟؟ و المصيبة انه امسك خصري و قربني له
زين : أهكذا احسن ؟؟؟
أين : نعم جدا
هذه الفتاةمنحرفة كاللعنة
ايم : امي أصبح لدي اخان اخران هما توأم جميلان جدا
اسمهما ليام و ليو و انا اعتني بهم لكنهما يبكيان كثيرا حتى يناما و لا يحبان أحد عمرهما عامين أظن
إسراء : اممم جيد عزيزتي أنهما طفلان لذلك يبكيان كثيرا
بقينا نتحدث معها حتى ذهبت لتنام و أعطت الهاتف للين التي قالت : إسراء أعلم أن الوقت متأخر لكن هناك مشكلتين... الأولى ليام و ليو أنهما يبكيان كثيرا لدرجة لا تتوقع انا اخاف عليهما لقد وجدتهما امام الباب و اسميهما على ورقة و المشكلة الثانية صاحب المبنى سيهدمه بطلب من البلدية
تنهدت طويلا ثم قلت : انا سأتي غدا من أجل التوأم و سأبحث عن منازل جيدة للاطفال لا تقلقي
أغلقت الهاتف و نظرت لوجه زين بحزن فقبل جبيني ووضعت رأسي على كتفه و هو يمسح على كتفي
نهضت و اخدت الحاسوب ليقول زين : ساذهب معك
اومأت و قلت : حجزت لنا غدا اما البقية فستأتون بعد اسبوع لانها اقرب رحلة بعد رحلة غد
جلست بجانب امي التي قالت : سنشتاق لك كثيرا صغيرتي المرة القادمة لا تقطعي اخبارك
اومأت لها و عانقتها ثم قالت : في الاول كنت أخاف عليك لكن الآن زين معك لذلك انا مطمإنة
سليم : اسراااء ارجوك عودي لي ارجوك أعطني فرصة
إسراء: سليم ارجوك ارجوك انت تعلم جيدا اني لا أحبك بتلك الطريقة لقد أخذ شخص ما قلبي وذلك الشخص هو زين آسفة
سليم : انا لن أتركها لك اسمعت زين لن أتركها و لو على جثتي .... استمتعوا الآن لكن احذروا مني
ثم خرج من المنزل
إسراء: ساذهب لاجهز حقائبي و انام بعدها لان الرحلة على الثامنة صباحا
زين : انتظرني سأعد معك يجب علي تجهيز حقائبي إلى اللقاء
ثم عانق زين امي و الجميع و انا بدوري عانقتهم
و عندما عانقت جدي قال : الن تعدلي في قرار سليم
إسراء: جدي ارجوك احاول تصليح أخطائك لكن أنتم تصعبونها
الجدة : فكري جيدا فهو يحبك
إسراء : للمرة الالف بعد المليون انا احب زين و لم أحب سليم أبدا في حياتي
صعدنا السلم و زين قبل جبيني و عانقني و قال: ليلة سعيدة حبيبتي
قبلت وجنتاه و قلت : تصبح على خير حبيبي و آسفة على كلام جداي جدا أعلم أنك تصمت من اجلي
زين : ماذا قلتي ؟
إسراء: آسفة على كلام ...
قاطعني قائلا : لا التي قبلها
فهمت ما يرمي إليه فقلت : تصبح على خير
زين : حمقائي المطيعة التي بينهما
إسراء: ماذا
ضرب زين جبينه بيده ليقول : ارجوك اعيديها
إسراء: حبيبي
زين : انا و اخيرا سمعتها ... ثم عانقني و بقي يدور بي
إسراء: يا مجنون انزلني سيأتي أحد
انزلني و قال : ليأتوا حتى اني سأذهب و اقول لهم او لن اتركك سأصرخ من هنا يا ...
أغلقت فمه بيدي قبل أن يصرخ و قلت : اصمت ليس و كأني لم اقلها
زين : لا داعي للاعتذار ليس خطأكي ان حاولوا استغلالك هيا لا تفكري في هذا الموضوع و نامي جيدا و غدا ستختارين ملابسي .. سيكون الجو في تركيا مشمس لكن ان تأخرت الطائرة سنصل في المساء أي سيكون الجو باردا قليلا
إسراء: حسنا هيا للنوم
ذهب كل واحد منا لغرفته و جهزنا حقائبنا ثم نمنا بعمق
في الصباح
نهضت على الخامسة استحممت و نزلت لاحضر الافطار بعدها صعدت ووجدت زين مستيقظا
عندما رآني ابتسم و تقدم قبلني من جبيني و عانقني ثم قال : حبيبتي صباح الخير
إسراء بابتسامة: صباح النور حبيبي الوسيم... ثم قبلت وجنتاه
زين وهو يجرني خلفه إلى أن وصلنا لإمام ملابسه : هيا اختاري
اخترت له هذا الزي ثم قبل أن اخرج نده لي و استدرت
زين : هل استطيع ان اختار ملابسك؟؟؟
ابتسمت ثم اخدت يده و بدأت امشي اى ان وصلنا للملابس و بدأ يختار بعناية شديدة
زين : بما انك لا تتحملين البرد خدي هذا انه جيد
إسراء : جميييل حسنا اذهب
قبل جبيني و خرج من الغرفة
بعد أن ارتديت سرحت شعري لذيل حصان و خرجت من الغرفة ووجدت زين ينتظرني عند الباب
نزلنا لنتناول الافطار مع الجميع ثم عانقناهم و قبلنا ايدي الكبار و ذهبنا اوصلنا زاك للمطار و قال : زين اعتني باختي جيدا
زيد : لا توصيني على روحي فانها غالية بالنسبة لي
صعدنا للطائرة بعد أن تأخرت لساعتين و ذلك سيسبب وصولنا في الليل
بعد أن وصلنا لتركيا أخذنا حقائبنا و كنا نتوجه لأحد السيارات رن هاتفي لاجيب : مرحبا لين .... مهذا البكاء انتظري حسنا سآتي
زين : ماذا هناك
إسراء: التوأم انهم يبكون بشدة انا سأذهب للميتم انت توجه للمنزل و ارتح خذ المفتاح
زين : لن اتركك سآتي معك هيا .....
أنت تقرأ
رغم كل شيء أحبك يا حمقائي
General Fictionهي : مجنونه ذات طابع مختلف لا تحب القصص الرومانسية كانت تلقب باللطيفة الحديدية قبل تحولها الشامل كان مبدأها حب عائلتها و إسعادها ( والديها عمتها أبناء عمتها و أخوها، أما الباقي فهم مغرورين و طماعين في أموال والدها )، لكن حدث ما لم يكن بالحسبان...