part 20

166 7 0
                                    

Zain pov
ذهبت العائلة كلها و بقيت انا وباريش  الذي لا أعلم أين ذهب
زين : استطيع الترحيب بك كما أريد
تقدمت و قبلت جبينها طويلا ثم وجنتاها و يداها و عانقتها بقيت معانقها و اهمس : اشتقت لك كثيرا صغيرتي المرة القادمة لا تخيفيني  هكذا لقد سقط قلبي عندما أخبروني انك بالمستشفى
فرقت العناق ثم كورت وجهها و قلت : إسراء ارجوك المرة القادمة لا تفعلي هذا كدت اجن أحبك عزيزتي
قبلت إسراء وجنتي و قالت : آسفة على ذلك اعدك اني لن اعيدها
ثم عانقتني بقوة و انا بادلتها  و بقيت امسد على شعرها ... الحقيقة لم اكن اعلم اني متعلق بها لهذه الدرجة ان بعدها عني يسبب لي الأرق و الألم في قلبي أيقنت اني لا استطيع العيش بدونها انها دوائي و راحتي و هنائي  انها وتيني  ... حمقائي التي لا استطيع تركها
بقينا صامتين و متعانقان حتى دخل الاحمق باريش او بالاحرى داهم الغرفة
باريش : هل عادت روحك زين ... و غمز لي
إسراء : إلا تعرف كيفية طرق الباب ؟
باريش بخبث  : لم ماذا كنتما تفعلان؟
زين : أن لم تصمت اقسم ساحطم رأسك ثم يا لعين مالذي احضرك
باريش : لا شيء أردت الاطمئنان و أحضرت لكما الطعام  و انا ساتناول مع الرفاق في المطعم ... إسراء اطعمي زين لانه منذ اختفائك لم يأكل إلا القليل جدا وذلك كان بالغصب
نظرت لي إسراء و هي غاضبة كاللعنة
زين : كاذب
باريش : كنت أعلم أنك ستكذبني لذلك خذي
رمى فلاش لاسراء التي قالت : ماهذا ؟
باريش : ربما لا تعلمون لكن انا اصور كل شيء للذكرى و هذا دليل على حب زين لك
ثم خرج و إسراء وضعت الفلاش فوق الطاولة و نضرت لي
زين : الن تشاهديه ؟
إسراء : لا احتاج لدليل فأنا أعرف أنك تحبني و انا أثق في ذلك .... و الان سيد زين تناول طعامك
ابتسمت لها و قبلت جبينها و بدأنا نأكل و عندما انهينا سألتها : صحيح ... الم تكوني تريدين الانتقام لوالدك ماذا حصل لما اعطيتهم  شركة ؟
إسراء:  حسنا عندما كنت في الغيبوبة لقد رأيت ابي ثم قال لي انه لا يجب أن انتقم و هو مسامح لهم لم يطلب مني ان اسامحهم لكن إلا انتقم و أخبرني ايضا انه يجب أن اعيش من اجلكم اتعلم ان دليل حبك هو والدي فقد قال لي ان أثق بك و ان أحبك كما انت تحبني .... و الآن في أي جزء كنا ؟
زين : أي جزء ؟
إسراء:  الرواية
زين : ماذااااااااا
إسراء:  هل ظننت أن الشخص الذي يكون في غيبوبة لا يشعر او لا يعيش ؟؟ ... يا عزيزي انا كنت اسمع كل شيء و أشعر بكل شيء و قبل أن استيقظ سمعتك تناديني
ابتسمت ثم عانقتها و اتكئت على السرير ثم حملت الرواية و بدأت أقرأ لها كعادتي لكن هذه المرة هي بين يداي و مستيقظة
.
.
.
اخرجناها من المستشفى بعد يومين ثم عدنا و أقاموا حفلا بمناسبة عودتها .... سلم عليها الجميع و انا اكتم غضبي بشدة لا أريد أن يلمسوها
باريش : هناك قنبلة على وشك الانفجار
الجميع : ماذاااااا
سافاش : القنبلة زين 😂😂
زين : اغلق فمك .... ان رأيت جميع الشبان يعانقون مروى سنرى ماستفعله
تقدم وليد و هو يحمل طفلة كالملاك و قال : الكل هنا يعرفها كاخت له لا تقلق ... ثم عانقها
إسراء : أعطني اعطني
اعطاها الطفلة التي بقيت تضحك و تلعب معها ثم قالت : انها جميلة و هذا يدل انها تشبه والدتها و الشكر لله بالمناسبة أين هي زوجتك
وليد : سامحك الله انا وسيم انظري ثم زوجتي في المنزل لم تستطع المجيء تعب الحامل تعلمين
أسراء : هممم خسارة أردت سؤالها ... ثم ويحك هل هي حامل و إسراء مازالت صغيرة
وليد : نعم هي حامل و ماذا أردت سؤالها ؟؟
إسراء:  أردت أن أعلم هل اجبرتها على الزواج بك و ان كان لا إذن هل هي مختلة للزواج بك و السؤال الآخر كيف تستطيع مجابهة غبائك
ضحك الجميع على قولها ثم قال : لم لا تقبل بي انا وسيم و طبيب و كل خير بي و ...
قاطعتها إسراء : و أحمق و ذو رأس كبير و تافه و متهور و متسرع هل أكمل ام أتوقف؟
وليد : هييي لست متسرع
إسراء : انت أكثر متسرع رأيته في حياتي و الدليل طفلك القادم و ابنتك بحجم اليد
وليد : عمرها سنتان ما المانع
إسراء : و انت قلتها سنتان على الأقل انتظر ان تكبر قليلا مثلا خمس سنوات
زين : اوها ماذا خمس سنوات لقد اخد الكثير من الوقت انا عندما اتزوج كل سنة سيكون لدي طفل جديد أريد على الأقل عشرة
أكرم:  تمزح صحيح
زين : لا امزح
زاك : ويحك يا رجل
باريش : مع اني أعرف الفتاة إلا اني أريد سؤالك هل ستقبل
زين : انها امامك اسألها ثم هي تحب الاطفال لذى لا مانع أليس كذلك إسراء
إسراء:  اوها زين اوها حسنا اوها اهدأ هل تراني أرنبة امامك ؟
زين : لا يهم سنتفاهم على ذلك بعد زفافنا .... أعطني إسراء الصغيرة
إسراء:  في أحلامك آنها لي وحدي
زين : هياااااا هل تنتقمين بسبب اني لم اعطك زينب ذلك اليوم ؟؟
إسراء : نعم لنتعادل
زين : ارجوووك
إسراء و هي تمشي  و انا ورائها : لا يعني لا
باريش : من زينب ؟؟؟؟
بعد مدة ذهب الجميع و انتهى الحفل و حل الظلام و جميعنا في الغرفة الجلوس إلا إسراء لانها تحتاج للراحة
رن هاتفي ثم صرخت لانادي  إسراء : حبيبتي انهم أطفالنا
نزلت تجري ثم قلت : لا تركضي يا مجنونة
سليم : عن من تتحدثون
إسراء:  أطفالنا
شهق الجدان مع سليم و عماد اما البقية يعلمون انهم أطفال ميتم
زاك : ماذا انهم أطفال زين و إسراء
الجد : ك كيف إسراء هل ..
زين : هل ماذا ؟؟، على كلن انهم يتصلون من هاتف لين لنرد و إلا اكلناها
اسراء : أريد التكلم أعطني
ذهبت للمطبخ و رفعت يدي للأعلى بينما هي تقفز لتأخذ الهاتف لكني اطول منها ان منظرها مضحك
إسراء:  ارجوووووك اعطيني لقد اشتقت لهم
زين : أريد مقابل
إسراء:  اعطيك أي شيء أعطني الهاتف
زين : اصرخي انك تحبينني
إسراء:  هل تريد أن يقتلني جدي ؟؟؟ سأخده بطريقتي الخاصة
بدأت تقفز و أمسكت كتفاي لتصل لكن في لحظة تعثرتُ و انزلت رأسي فالتصقت شفتانا توقف قلبي في تلك اللحظة لكن كانت جميلة
Israa pov
قطعت القبلة سريعا و احمررت من الخجل اللعنة
زين بابتسامة : هذا افضل من المقابل الاول
أخذت هاتفه و اتجهت الى غرفة الجلوس و جلست اعيد الاتصال 
سافاش : لما انت كالطماطم ؟؟؟
نظرت له بصدمة و لم اجب رفعت لين السماعة و فتحت الكاميرا
لين : مرحبا إسراء كيف حالك
إسراء:  الحمد لله الاطفال لم يعذبوكي صحيح ؟؟
أجابني زين و هو يجلس بجانبي : انهم مهذبين جدا لا يعذبون احدا
لازلت خجلة من الذي حدث ثم همس في اذني : شكرا على القبلة
أصبحت الآن أكثر حمرة و زين يضحك على
لين : انهم هادئين جدا الكل يقوم بقيلولته الآن  إلا ايم انها عنيدة و أصرت على التكلم معكم
أعطت الهاتف لايم  التي قالت : مرحبا والداي الحبيبان اشتقت لكم
زين : نحن ايضا عزيزتي
ايم : ابي اقترب لا أراك
التصق زين بي بكل معنى الكلمة اللعنة إلا يفهم معنى الخجل ؟؟؟ و المصيبة انه امسك خصري و قربني له
زين : أهكذا احسن ؟؟؟
أين : نعم جدا
هذه الفتاةمنحرفة كاللعنة
ايم : امي أصبح لدي اخان اخران هما توأم جميلان جدا 
اسمهما ليام و ليو و انا اعتني بهم لكنهما يبكيان كثيرا حتى يناما و لا يحبان  أحد عمرهما عامين أظن
إسراء : اممم جيد عزيزتي أنهما طفلان لذلك يبكيان كثيرا
بقينا نتحدث معها حتى ذهبت لتنام و أعطت الهاتف للين التي قالت : إسراء أعلم أن الوقت متأخر لكن هناك مشكلتين... الأولى ليام و ليو أنهما يبكيان كثيرا لدرجة لا تتوقع انا اخاف عليهما لقد وجدتهما امام الباب و اسميهما على ورقة و المشكلة الثانية صاحب المبنى سيهدمه بطلب من البلدية
تنهدت طويلا ثم قلت : انا سأتي غدا من أجل التوأم و سأبحث عن منازل جيدة للاطفال لا تقلقي
أغلقت الهاتف و نظرت لوجه زين بحزن فقبل جبيني ووضعت رأسي على كتفه و هو يمسح على كتفي
نهضت و اخدت الحاسوب ليقول زين : ساذهب معك
اومأت و قلت : حجزت لنا غدا اما البقية فستأتون بعد اسبوع لانها اقرب رحلة بعد رحلة غد
جلست بجانب امي التي قالت : سنشتاق لك كثيرا صغيرتي المرة القادمة لا تقطعي اخبارك
اومأت لها و عانقتها ثم قالت : في الاول كنت أخاف عليك لكن الآن زين معك لذلك انا مطمإنة
سليم : اسراااء ارجوك عودي لي ارجوك أعطني فرصة
إسراء:  سليم  ارجوك ارجوك  انت تعلم جيدا اني لا أحبك بتلك الطريقة لقد أخذ شخص ما قلبي وذلك الشخص هو زين آسفة
سليم : انا لن أتركها لك اسمعت زين لن أتركها و لو على جثتي .... استمتعوا الآن لكن احذروا مني
ثم خرج من المنزل
إسراء:  ساذهب لاجهز  حقائبي و انام بعدها  لان الرحلة على الثامنة صباحا
زين : انتظرني سأعد معك يجب علي تجهيز حقائبي إلى اللقاء
ثم عانق زين امي و الجميع و انا بدوري عانقتهم
و عندما عانقت جدي قال : الن تعدلي في قرار سليم
إسراء:  جدي ارجوك احاول تصليح أخطائك لكن أنتم تصعبونها
الجدة : فكري جيدا فهو يحبك
إسراء : للمرة الالف بعد المليون انا احب زين و لم أحب سليم أبدا في حياتي
صعدنا السلم و زين قبل جبيني و عانقني و قال:  ليلة سعيدة حبيبتي
قبلت وجنتاه و قلت : تصبح على خير حبيبي و آسفة على كلام جداي جدا أعلم أنك تصمت من اجلي
زين : ماذا قلتي ؟
إسراء:  آسفة على كلام ...
قاطعني قائلا  : لا التي قبلها
فهمت ما يرمي إليه فقلت : تصبح على خير
زين : حمقائي المطيعة التي بينهما
إسراء:  ماذا
ضرب زين جبينه بيده ليقول : ارجوك اعيديها
إسراء:  حبيبي
زين : انا و اخيرا سمعتها ... ثم عانقني و بقي يدور بي
إسراء:  يا مجنون انزلني سيأتي أحد
انزلني و قال : ليأتوا حتى اني سأذهب و اقول لهم او لن اتركك سأصرخ من هنا يا ...
أغلقت فمه بيدي قبل أن يصرخ و قلت : اصمت ليس و كأني لم اقلها
زين : لا داعي للاعتذار ليس خطأكي ان حاولوا استغلالك هيا لا تفكري في هذا الموضوع و نامي جيدا و غدا ستختارين ملابسي .. سيكون الجو في تركيا مشمس لكن ان تأخرت الطائرة سنصل في المساء أي سيكون الجو باردا قليلا
إسراء:  حسنا هيا للنوم
ذهب كل واحد منا لغرفته و جهزنا حقائبنا ثم نمنا بعمق
في الصباح
نهضت على الخامسة استحممت و نزلت لاحضر الافطار بعدها صعدت ووجدت زين مستيقظا
عندما رآني ابتسم و تقدم قبلني  من جبيني و عانقني ثم قال : حبيبتي صباح الخير
إسراء بابتسامة:  صباح النور حبيبي الوسيم... ثم قبلت وجنتاه
زين وهو يجرني خلفه إلى أن وصلنا لإمام ملابسه : هيا اختاري

اخترت له هذا الزي ثم قبل أن اخرج نده لي و استدرت زين : هل استطيع ان اختار ملابسك؟؟؟ ابتسمت ثم اخدت يده و بدأت امشي اى ان وصلنا للملابس و بدأ يختار بعناية شديدة زين : بما انك لا تتحملين البرد خدي هذا انه جيد إسراء : جميييل حسنا اذهب قبل جبيني و خرج...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اخترت له هذا الزي ثم قبل أن اخرج نده لي و استدرت
زين : هل استطيع ان اختار ملابسك؟؟؟
ابتسمت ثم اخدت يده و بدأت امشي اى ان وصلنا للملابس و بدأ يختار بعناية شديدة
زين : بما انك لا تتحملين البرد خدي هذا انه جيد
إسراء : جميييل حسنا اذهب
قبل جبيني و خرج من الغرفة

بعد أن ارتديت سرحت شعري لذيل حصان و خرجت من الغرفة ووجدت زين ينتظرني عند الباب نزلنا لنتناول الافطار مع الجميع ثم عانقناهم و قبلنا ايدي الكبار و ذهبنا اوصلنا زاك للمطار و قال : زين اعتني باختي جيدا زيد : لا توصيني على روحي فانها غالية بالنسبة لي ص...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بعد أن ارتديت سرحت شعري لذيل حصان و خرجت من الغرفة ووجدت زين ينتظرني عند الباب
نزلنا لنتناول الافطار مع الجميع ثم عانقناهم و قبلنا ايدي الكبار و ذهبنا اوصلنا زاك للمطار و قال : زين اعتني باختي جيدا
زيد : لا توصيني على روحي فانها غالية بالنسبة لي
صعدنا للطائرة بعد أن تأخرت لساعتين و ذلك سيسبب وصولنا  في الليل
بعد أن وصلنا لتركيا أخذنا حقائبنا و كنا نتوجه لأحد السيارات رن هاتفي لاجيب : مرحبا لين .... مهذا البكاء انتظري حسنا سآتي
زين : ماذا هناك
إسراء:  التوأم انهم يبكون بشدة انا سأذهب للميتم انت توجه للمنزل و ارتح خذ المفتاح
زين : لن اتركك سآتي معك هيا .....

رغم كل شيء أحبك يا حمقائي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن