Israa pov
نمت قلبلا بعد ان تراسلت مع ليلى قليلا و اخبرتني بمخططاتهم امساللعنة لقد مر زين بأمور لن يتحملها أحد أريد البكاء لكن هذا ليس وقته
بدأت في تمليس شعره بيدي و الأخرى ادغدغه بها على ظهره بينما هو يكشر وجهه بطريقة طفولية جدا و يا الاهي كم أعجبني منظره ابتعد قليلا لكنه عاد معانقا لخصري بقوة
إسراء بهمس : زين أيها الكسول هيا استيقظ زييين زيني الوسيم هيييياااا سنتأخر
زين وهو نائم : فقط خمس دقائق هذه الوسادة ذات المضخة حقا رائعة
اللعنة لازال نائما فوق صدري
إسراء بخجل : زين والدك يناديك
زين : لن اذهب أريد البقاء مع حبيبتي
هو من أراد هذا لا حل اخر
إسراء: زين ساتزوج سليم
انتفض زين لينهض و هو يصرخ : ماذاااااااا
اسراء : شششششسس اهدأ مزحة فقط لايقاظك
تقدم و عانقني بسرعة و هو يتنفس الصعداء : لقد افقدتني صوابي يا فتاة لا تقولي هذا أبدا حتى لو مزحة
زين : حسنا عزيزي لكن سنتأخر عن الطائرة
زين و هو يفصل العناق : أي طائرة
امسكت إسراء يديه و قالت بهدوء : سنذهب مع والديك للندن
زين : لا لن اذهب لا أريد
ترك يداها ووقف من السرير و ابتعد لتذهب خلفه و تعانقه باحكام بحيث أصبح صدرها ملاصقا بظهره
إسراء: يا حبيب قلبي ارجوك يجب علينا الذهاب منه لزيارة قبري والدتك و اخيك و منه لتجاوز خوفك و مواجهته و ثم اولا و اخيرا يجب عليك الذهاب..... انت عانيت كثيرا و لم أكن موجودة بجانبك على الأقل دعني اكن سندك في هذه المرحلة
استدار متجهم الوجه و رفع سبابته لوجهي و يقول : إن لمسك حجر واحد سنعود لتركيا باول طائرة
ابتسمت لتهز رأسها ليعانقها زين بشدة و يخبأ رأسه بعنقها
زين : ااااااه لو تعلمين كم احب هذا المكان انه مكان للراحة بالنسبة لي و لو تعلمين كم أعشق صاحبة هاذا المكان
و قبل أن تجيب إسراء أجابت ليلى التي دخلت متسللة
ليلى : اترك رومنسيتك فيما بعد لدينا طائرة علينا اللحاق بها بسببكما اصابني الجفاف العاطفي
رفع رأسه و نضر لها بغضب متصنع : إلا تعرفين معنى الخصوصية ثم ما دخلنا بك ، ليصيبك أكثر انظري
بدأ زين يقبلني من وجنتاي بشدة و يعانقني
ليلى بغضب : لا تفعل او لأقل لك قبلها قبلها لأنك لن تراها بعد رحلتك للندن
زين : ماذا ؟
ليلى : ايه انها العادات اخي الجميل سترى حبيبتك يوم خطبتكما و فقط إلى أن يأتي يوم زفافكما ونزفها لك لتصبح ملكك أي لن تراها تقريبا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل
زين بصدمة وهو يشد على عناقي: لن تفعلوا هذا بي
إسراء: يفعلون و أكثر لانها أوامر من الإدارة العليا لا نستطيع مخالفتها
ليلى : و ايضا من كلتا المنظمتين
نظر لي زين بصدمة : حتى امك !
اومأت برأسي موافقة لتخرج ليلى و هي تضحك على ملامح زين
امسك زين يدي و فتح الشرفة
زين : هيا سانزل ثم تنزلين بعدي لامسكك حسنا
إسراء ببلاهة : لماذا ؟
زين: لن اسمح لهم بابعادنا عن بعضنا سنهرب هيا
إسراء: زين انت جننت فعلا
قبل أن يتكلم زين سمعنا صوت فارس من الحديقة اسفلنا
فارس: اخي إلى أين من الصباح
إسراء: لا تحاول زين ان الحراسة مشددة
زين : فارس الست أخاك هيا عزيزي أدخل انت لم ترنا و نحن لم نرك
فارس : اسف اخي لكن الأوامر مُحكمة لا استطيع فعل شيء خصوصا وأن لعبة الفيديو الخاصة بي تحت رهن الاعتقال
زين : أيها الوقح اتبيعني من أجل لعبة ؟
اسراء : زين حبيبي ارجوك لندخل هيا لا مهرب لنا من هذا ثم هي مدة و بعدها سنبقى معا للأبد ارجوك هيا
زين : أتعلمين معنى تسعون يوما بدون ان اراك ماذا ستفعل بي سأذهب للجحيم ساصاب بالجنون إسراء لن أتحمل
كورت وجهه بيداي و قبلت أرنبة أنفه
إسراء: ستتحمل كما سأتحمل انا لنجتمع في الاخير معا سنفعل هذا من أجلنا
نضر لها بغضب لتبتسم و تبتعد عنه لكن لم تلبث و هي تسقط و تأن بالم شديد ليهرول لها زين و هو يحملها و يضعها على السرير
زين بقلق : ماذا هناك أين تتألمين من ماذا تتألمين
إسراء بالم : قدمي
انزل رأسه ليجد أسفل قدميها ملفوفتان بالشريط الطبي و إحداهما تنزف ليتذكر ماحدث أمس و يغمض عينيه
زين بالم : اسف حبيبتي اسف جدا كل هذا بسببي انا اذيتك انا
أغلقت فمه بيدها لتقول بغضب مصطنع: لم انت تثرثر كثيرا اليوم للمرة الأخيرة لست انت السبب ان أعدت هذا الكلام اقسم لك زين انه لن يحدث خير
ثم قبلت وجنته و قالت: و الآن هل يمكن أن تعطيني علبة الإسعافات الأولية من فضلك
اومأ و ذهب لاحضارها ثم ساعدها في اعادت تعقيم الجرح و تضميضه ثم حملها
إسراء: ماذا تفعل انزلني
زين : سأخدك لغرفتك ام انك تنوين الذهاب للمطار بهذه الثياب
إسراء: لكن استطيع المشي
نضر لها بطرف عينه و ذهب لغرفتها وضعها على الكرسي و اخرج ثيابها ليعطيها لها
زين : سأغير ملابسي و أعود حينما تنتهي اندهي لي فقط
اومأت له ليقبل جبينها و يخرج
ارتديت و سرحت شعري لذيل حصان لاسمع طرق على الباب
أنت تقرأ
رغم كل شيء أحبك يا حمقائي
General Fictionهي : مجنونه ذات طابع مختلف لا تحب القصص الرومانسية كانت تلقب باللطيفة الحديدية قبل تحولها الشامل كان مبدأها حب عائلتها و إسعادها ( والديها عمتها أبناء عمتها و أخوها، أما الباقي فهم مغرورين و طماعين في أموال والدها )، لكن حدث ما لم يكن بالحسبان...