33

245 7 2
                                    

Zain
ان رأسي سينفجر انها لا تسمح لي بالكلام او الاقتراب منها ماذا علي ان افعل و الان ظهرت مشكلة الغبية الاخرى انها تحتاجني هناك و يجب علي الذهاب  اااااه
نهض ليدلف غرفتها من دون طرق لينصدم و تصرخ الاخرى بفزع ليخرج من الغرفة سريعا ويقف عند الباب بينما صعد الجميع على صوت صراخها
زاك : ماذا حدث واللعنة
زين بحرج : لم يحدث شيء لاتقلقو عودوا لماكنتم تفعلون
اكرم : لقد سمعت صراخ اختي ابتعد دعني اراها
امسك زين يده وقال ببرود : قلت لا يوجد شيء
سافاش : ماذا فعلت يامنحرف
زين : انا لست انت ياهذا ثم انني لم افعل شيء هيا لغرفكم
ذهب الجميع ليطرق زين غرفة اسراء بحرج بعدما رأها بمنشفة الاستحمام ليدخل بعد ان سمحت له بدالك
اسراء : ماذا تريد
زين : اريد ان نتكلم قليلا
اسراء : لايوجد شيء نتحدث عنه
زين : اسراء ارجوك انا ذاهب غدا لان لدي بعض المشاكل يجب علي حلها و اردت توديعك و معانقتك ان سمحت لي .... اقترب ليعانقها ببطئ ويقبل فروة رأسها و هو يشم عبقها الذي يعشق ليقول بعدها ..... ساضل معانقك الا ان تبادليني العناق و اشعر انني اعانق جسد انسان لا شخص ميت
لتبتسم و تبادله العناق و تفصله بعد مدة
اسراء : يكفيك هذا هيا اخرج 
زين : حسنا سأذهب ... احبك
ليخرج و يودع الجميع بعد ان جهز حقيبته ليركع بعدها امام ليو و ليام و يعانقهما ثم يقول
زين : اهتما بوالدتكما جيدا انتما رجلا المنزل و ايضا ايم انها نائمة فوق عندما تستيقض اخبراها ان لدي عمل مهم سأحله و اعود خرج من المنزل ليركب سيارته و ينطلق
Israa pov
لا اعلم ماذا يحدث لكن هناك شعور يخبرني ان شيئا سيئا سيحصل اللعنة حياتي اصبحت عبارة عن مسلسل هندي
اتصلت ب حلا لنلتقي غدا و قبل ان اغلق خطي سمعتها تتكلم عن زين اظنها نست الخط مفتوح
حلا : نعم كريس زين سيأتي اليوم انا حقا احتاجه ... اعلم لو علمت اسراء ان زين يكون ابن خالتي لمى  و عندما التقيها اسجل صوتها ليسمعه ابن خالتي المصون  لقتلتني معه  اوووف من جهة ادم و من جهة اخرى زين سارمي بنفسي من النافذة و ارتاح  على كلن غدا  سنلتقي
اقفلت اسراء الخط بصدمة و دموعها تهطل
اسراء : لا اصدق يا الاهي
اتى اليوم التالي بمغامراته او مشاكله لا نعلم
جلست اسراء على الطاولة التي تجلس عليها دائما مع حلا لتفضفض لها لتجلس الاخرى بعد مدة 
حلا بابتسامة :  كيف حال حبيبتي اشتقت لك حقا
اسراء ببرود : ان تطعن في ظهرك فهذا امر طبيعي. لكن ان تلتفت و تجد ان من طعنك اقرب اصدقائك فهي تلك الكارثة
حلا بتوتر : لم افهم ما تقصدين 
اسراء : الصداقة صخرة قوية لا يحطمها الا مطرقة الغدر .. و انت غدرتي بي .... كنت بمثابة اختي و فضفضت لكي بكيت بحضنك و بجانبك ابتسمت معك عاملت طفلك كانه طفلي ربت على ضهرك عندما كنت منهارة حملتك في ضعفك ... لكن انت ماذا فعلت سجلت كلامي لزين و الذي اعلم بالصدفة انه ابن خالتك المرحومة ... لا اريد رؤية وجهك بعد اليوم لا انت و لا ابن خالتك الملعون و اخبريه انه لو كان هناك احتمال صغير لان اسامحك فالان اختفى
نهضت من الطاولة و ذهبت تاركة حلا تبكي بصمت
Zayn pov
عادت حلا و هي فاقعة بالبكاء اسرعت لها لتعانقني و هي تبكي و تشهق
حلا : لقد خسرت اختي يا زين خسرت امي الثانية اللعنة لقد علمت بكل شيء
زين : اهدئي من مات ماذا حدث
حلا : اسراء علمت كل شيء اذهب و تكلم معها ارجوك اتوسل اليك
زين بصدمة : ما ماذا بما علمت
اخبرته حلا بكل شيء و هي تشهق و تبكي
ادم : ماللعنة التي تحدث ... حلاي مابك يالاهي
زين : امسكها و هدئها انا ساعود و نكمل كلامنا لاحقا
ركض زين لسيارته و ذهب لمنزل اسراء و هو مصدوم و خائف منردة فعلها ... بعد اربع ساعات وصل لمنزلها و دق الباب او كاد ان يكسره ليفتح اكرم ثم يركض لداخل صاعدا لغرفتها بسرعة ليجد اسراء تنظر من خلال نافذتها للخارج مع اليف
زين : اسراء انا ...
ليحمل إسراء على كتفه
إسراء: ماذا تفعل اتركني يا هذا الا تفهم بالكلام
زين : اصمتي لقد افقدتني صوابي ... ابتعدي اليف من الباب افضل لك
اليف : أتركها لن تأخدها
ابعد زين اليف من ذراعها و خرج و هو يصرخ : اييييه لم يكن ينقصني سواك
نزل ليجد الجميع ينضر له بغرابة تقدم إلى أمه فرح ليقول : امي ساخطف ابنتك هذه عدة أيام لا أعلم أن احتجتي لشيء الشباب هنا سيساعدوكي
فرح : لتكن الطريق مفتوحة بوجهك بني
إسراء: اللعنة هو يخطفني و انت تقولين لتكن الطريق مفتوحة نننننننن انزلني يا هذا
زين : اصمتي انت أردت ذلك انت من جنني

ليام بصرااخ: اترك امييييييي
زين : ابتعد أيها القزم من أمامي تركتك تتدلل كثيرا اما الآن لاااااا هي حبيبتي و زوجتي يا هذا و لن ينام بحضنها غيري
إسراء : زوجة ال ******* ( شتيمه )
زين : الظاهر يا امي لن نعود حتى اعيد تربية ابنتك
امسك ليو و ايم ليام الذي كان سيهجم على والده
ايم : هيا بابا اذهب بسرعة
ليو : والله لن نستطيع امساكه أكثر
خرج زين ووضعها في السيارة و ركب بسرعة و ذهب بها لمكان لا يعرفه غيره  بعد عدة ساعات وصلا لمنزل من الحطب رائع الجمال

ليام بصرااخ: اترك امييييييي زين : ابتعد أيها القزم من أمامي تركتك تتدلل كثيرا اما الآن لاااااا هي حبيبتي و زوجتي يا هذا و لن ينام بحضنها غيري إسراء : زوجة ال ******* ( شتيمه ) زين : الظاهر يا امي لن نعود حتى اعيد تربية ابنتك امسك ليو و ايم ليام ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لينزل زين و يحمل اسراء التي كانت نائمة ليدخلها للغرفة و يخرج ليشتري بعض الاغراض ليدخل بعدها زين للمنزل و بعدها للغرفة ليجدها تجلس على الكرسي امام النافذة
زين : اسراء هل ..
اسراء : بعد ذهابك بدأت ارى من الحب وجهه القبيح . عرفت حينها السهر و الالم و البكاء . كان منعطفا متوحشا بالوجع .. مليئا بالدموع ... و انا التي ظننت الحب رائع بعدها انقلب العشق لمزيد من الالم .....
وقفت واستدارت لتكمل كلامها و هي تنظر له ببكاء و نشيج بينما تسمر زين مكانه منصدما مصعوقا ببكائها توقع كل شيء الا هذا .........
اسراء :  و كثير من العبرات . ه وغد مؤلم اكثر من كونه ممتعا و بدأ الهجر يعلن عن نفسه اكثر .... عندها تمنيت لو لم نتقابل ... لو لم اقطع الطريق ذلك اليوم ..
اقترب زين بصدمة : اعلم اخطأت بتركك و زدت الطين بلة عندما اخبرت حلا بتسجيل كلامك معها و كان ذلك بعدما علمت انكما صديقتان لكن اقسم لكي بكل ماهو موجود اني فعلت ذلك لاني اشتقت لكي لم اكن استطيع النوم الا على صوتك و صورتك و لا يدوم الامر سوى ساعتين او اقل كنت متعبا و لم اجد خيارا اخرا اتفهم غضبك
قاطعته اسراء بصراخ : لست غاضبة انا اتألم و انت وضعتني هنا .... الشخص الذي من المفترض انه يحبني اكثر من اي شيء ... كم جرحا يا نرى طالني منك الى الان كم صفعة ساتلقى منك بعد
كان زين يبكي و يعانق خصرها بينما هو راكع على قدميه اما إسراء فهي واقفة و تضغط على يديها لكي لا تعانقه
زين بهمس : ارجوك إلا الابتعاد اقسم اني لا أتحمل فراقك انا اسف اسف اقسم اسف
إسراء بينما هي تبكي بصمت قالت بصوت مهزوز منكسر يدل على تحطم قلب صاحبه
إسراء : انت حرفيا شخص مختلف عني الآن(شهقة ) ..... انا أصبحت لا اعرفك ..... لا أعرف من أنت......
قاطعها زين و هو يتمسك بها أكثر : لا لا لا انا زين نفسه حبيب....
لم يكمل جملته بسبب قول إسراء الهامس : لقد اعتدت أن افكر انك الشخص الوحيد (شهقة ) الذي لن يحاول جرحي الشخص الوحيد الذي لن يفكر أبدا أبدا(شهقة ) أبدا أن يؤذيني  لكنك فعلت فعلت اكثر من اي شخص اخر ... عاهدتني بالصدق ثم جفوتني و سرقتني من واقعي ثم رميتني و ضممتني لصدرك ثم قتلتني ... كيف تركتني بعد ان كنت تسعى لدربي 
وقف زين ليقبلها بينما اختلطت دموعهما قبلة تفسر لها مدى شوقه و حزنه قبلة تعبر عن اسفه
ليفصل القبلة بعد مدة و يحتضن خصرها ليلتصق جبينهما مع بعض و دموعهما انهار تجري

رغم كل شيء أحبك يا حمقائي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن