٣- تهديدات.

4.6K 294 138
                                    

•••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•••

كمشت عيوني بضيق أثر رنين المزعج الذي صدح في أرجاء غرفتي، يقاطع سير أحلامي التي لم تكن أبداً وردية لكنها على الأقل تبقى أفضل من الواقع السودوي الذي أعيشه.

كان يرن بلا توقف.

الرحمة أرجوك!

أنا لم أطلب من هذا العالم سوى النوم بسلام!

أيريدون تخريب هذا وسلبه مني أيضاً؟

"توقفي." نطقت بنبرة متململة ناعسة أضع الوسادة فوق رأسي أحاول جاهدة تجاهل الصوت وعودة إلى نومي لكن دون جدوى.

"إلهي."

تقلبت على سريري دون أن أفتح جفوني، أنتظر بفارغ الصبر أختفاء ذلك الصوت. لكنه لا يريد ذلك على ما يبدو!

ليصمته أحدهم أرجوكم!

فتحت عيناي وأستلقيت على ظهري منتظرة سكوته لكنه لم يتوقف بعد!

"ماهذا القرف؟ " صحت متساءلة أرسم معالم منتحبة.

سحبت الوسادة من أسفلي أحضنها ناحية وجهي ثم صرخت بها بقهر.

"أوقفوه!" صحت من جديد أبعد الوسادة عن وجهي.

من أين يأتي هذا الصوت؟

أي يكن مصدره سأكون متأكدة من تحطيمه وجعله شظايا صغيرة لا ترى!

قذفت الوسادة بعيدًا عني بملامح متهجمة ثم نهضت.

"ذلك البغيض سيلڤر بكل تأكيد."حدثت نفسي وأنا أهز رأسي مؤكدة على كلامي.

أرتديت خفي ومن ثم خرجت.

"لم لا توقف هذا المنبه البائس؟" صحت متساءلة ما أن لمحت ذلك السيلڤر.

كان يقف خلف الجدار الصغير الخاص بالمطبخ الذي يفصله عن بقية المكان.

الأحمق كان يرتشف قهوته بهدوء غير متهمًا للصوت وغير أبه لي حتى.

أيفعل ذلك عن عمد؟

أجل هو يقوم بذلك فعلا!

"أيها الأحمق الأصلع أنا أتكلم معك!"

أملت رأسي إلى الجانب أنظر إليه بعدم تصديق.

أنه لا يشبهه! لا يشبهه بأي شيئًا أبداً!

عقربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن