١٤- جثة

5.2K 287 418
                                    

ملاحظة: يوجد مشهد بالبداية لم يكن متواجدا في نسخة القديمة.

قراءة ممتعة للجميع🖤

قراءة ممتعة للجميع🖤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𓆸

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𓆸

𓆸

𓆸

الأشجار كانت تتلى أمام بصره سريعا، ضخمة وخضراء تحجب المحيط من حوله وتشتت الناظر لها لشدة تشابه طرقها ألا أنه هو بالذات كان يحفظ تفاصيل هذه الغابة عن ظهر قلب مثلما يحفظ اسمه، كل شجرة وكل صخرة يعلم بشأنها، الكائنات التي تسكن فيها وحتى الورقة التي تسقط من صاحبتها كان يعرف بأمرها.

لطالما كانت هذه الغابة بيته الوحيد وملجئه من قذارة العالم وقذارة نفسه لو لا تدخلهم هم... تدخل أصحاب البطون الممتلئة بلحم غيرهم...

عيونه لانت قليلاً وهو يبقي نظره ثابتا على الطريق يرى أطياف ذكرياته تتسكع فيها. كان قلبه ينقبض بقوة كلما رأى مشهد من الماضي يعبر أمام عينيه. ففي هذا المكان تحديداً قد بدأت اللعنة... لعنته هو ولعنة الأخر...

"هل تظن أن أراميس لن يثير أي متاعب؟" سأل صاحب الشعر الأشقر فجأة وهو ينظر له بطرف عين ليتدخل سريعًا الشاب الذي كان جالسا خلفهما يطل برأسه بينهما.

عقربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن