الفصل الرابع _ معشوقة رحيم .
____
تنهدت شادية بحيرة ناطقة فى تساؤل=مالكم يا بنات هو انا قولت حاجة غريبة لسمح الله.. ؟ هاه يا ريم ردي عليا موافقة ولا لاء وانتِ يارهف ايه رأيك...
نظرت لها رهف بدهشة ودموع ترقرت فى عينيها ثم قالت بغصة في حلقها
=كويس.. ربنا ربنا يتمم على خير.
ثم نهضت بسرعة البرق الى المرحاض ثم اغلقته خلفها بقوه وهى تستند على الباب كاتمة شهقاتها المؤلمة ثم انهارت باكية بقهر.. شعور مؤلم حقاً ان ما تُحبه يذهب لغيرك امام عينيك... إنهُ القهر ف حد ذاته .!
بينما فى الخارج نهضت ريم بغضب قائلة
=هو يوم ما اتجوز اتجوز اللى اسمه يونس دا لاء طبعا مش من مستوانا ومش حلو كمان
=ايه يا بت اللى بتقوليه دا الفلوس مش كل حاجة يا بنت بطنى ولا نسيتي كنا فين وبقينا فين هاه ؟ دا كفاية اهله ناس قيمة وهو نفسه كويس..
=معرفش بقا كل اللى اعرفه انه مش ذوقي ومش موافقة هو الجواز بالعافية لو كدا جوزيه ل بنتك اللى جوا.
=قلة حياء ايه اللى مش من زوقك اتظبطي كدا وفكرى فى الموضوع والا اقول لاخوكى رحيم يوفقك عند حدك... بنات اخر زمن اومال ! يا بت دا راجل ومحترم وشكله بيحبك وهيعملك اللى انتِ عايزاه غير رحيم هيخرجك ويجبلك اللى نفسك فيه بعدين هو الجواز بكرا بقولك فكرى كدا خليكي ذكية
نظرت لها ريم بهدوء ثم مطت شفتيها للامام قائلة
=دا لو صحيح يبقي موافقة.. لو هيعملي كل حاجة ليه لاء!؟ .. هفكر وارد عليكي يا ماما.
____
هبطت ريناس من السيارة وهي ترتدي فستان سوارية انيق رقيق ومعها اوراق مهمة ومن الامام نهض يونس من السيارة وبعدهم هبط رحيم وهو يتألق في بدلته السوداء ثم خلع نظاراته ببرود وسار وخلفه الجميع استقبلهم مدير المطعم فى المكان الهاديء المخصص لهم ..كانت طاولة كبيرة وهناك رجال أعمال آخرين ينتظرون معهم قام رحيم بالقاء التحية ببرود ثم جلس على المقدمة والجميع حوله وخصوصا ريناس جلست بجانبه ملتصقة بهِ...
نطق يونس بنبرة هادئة
=دلوقتى هنبدأ نتكلم فى العقود واول ما نتفق العشاء هييجي يا رحيم بيه تمام.
هز رحيم رأسه وبدأ فى الحديث عن العما بمنتهى الثقة والبرود ويتحدث يونس وريناس بين الفنية والاخرى .. بينما فى الداخل تقف روتيلا تُرتب الاطباق بطريقة احترافية راقية..
دلف لها مُسعد قائلا وهو يبتسم
=ايه الاخبار .. عايز كل حاجة جاهزة بالله عليكِ دا رحيم الهواري بنفسه مش عايزين نزعله او نعصبه النهاردة.
أنت تقرأ
~معشوقة رحيَّم~ مُكِتملة.
General Fictionهربت من ماضي أليم لتبدأ حياة جديدة نظيفة راقية.. عشقها وتّيم بها وكانت ملكه وخاصته الاولي والاخيرة ولكن الماضي لم يدعهم يعيشوا في سلام ف عاد ليجعلهُ من عاشق لها بكُل حواسه لكارِه لها بكُل حواسه .