الفصل الواحد والعشرون _ معشوقة رحيم.
يقُول هيمينغوي " إن كان هُناك إثنان يُحبان بعضهُما البعض، ف لا توجد نهاية سعيدة لذالك".
___عندما نهض رحيم كان الجميع في حاله من القلق بسبب ملامحه القوية لكنها سُرّعان ما تبدلت لإبتسامة جعلتهُ أجمل رجُل على الأرض ليحتضن يونس ومازن معاً قائلا وهو يربط على كتفهم
= طبعًا موافق ،مش هلاقي أفضل منكم تحافظوا وتأمنوا على إخواتي.
عانقوه هم الآخرين بفرحة عارمة وفي الاعلى ابتهجت ريم وهي تقفز بفرحة قائلة
=هسافر إيطاليا .. هسافر هييه ..
عانقتها روتيلا فرحه وكذالك استوعبت رهف التي بدأت تبكي ثم عانقتهم، بينما رفعت شادية يديها للأعلى قائلة
=يارب مشي الاحوال يارب واسعد اولادي.
في حين قال رحيم بهدوء
=بس رأيهم هو اللى هيمشي.
قال يونس بحماس
=طيب ما تطلع تاخد رايهم وتبلغنا ولو كدا نعمل الخطوبة بكرا..
=انت مستعجل ليه يا يونس، خلي الموضوع يمشي على مهله..
اقترب يونس منه قائلا بإغواء
=ويبقي مع خطوبة بكرا تكتب على روتيلا واهو استغلال للفرصة .
=يبقي نستعجل .. هطلع اخد رايهم.
بالفعل ذهب رحيم بحماس شديد للاعلى بينما تعانق يونس ومازن بفرحة فقال مازن بحماس
=خلاص خلاص هنتجوز يا صاحبي
=آه ربنا يستر..
في الاعلى دلف رحيم بصرامة الى الغرفة لتقف الفتاتان بخوف شديد ممسكين في روتيلا فقال بصوت عالي
=اطلعي برا يا روتيلا شوية معلش..
بالفعل خرجت وهم وقفوا بخوف وقلق نظر لها بعينان ثاقبة قائلا
=أظن انكم سمعتوا كل حاجة .. رأيكم ايه؟
قالت ريم بسرعة
=موافقة طبعًا..
لكزتها رهف بسرعة قائلة
=احم اللى تشوفه يا أبيه انت أدري..ضحك رحيم بخفة قائلا
=انا ادري برضوا.. آه يا بكاشين.. تعالوا..
ركضوا اليه ليحتضنهم ك أب يحتضن اولاده وقال وهُو يربُط على كِتفهُم
=مش مصدق خلاص كبرتوا، وحبيتوا وهتتجوزا ..
قالت رهف بخجل
=احنا اسفين لو خبينا عليك بس..
=ششش الحب مفيهوش الكلام دا ودا اللى عرفته مؤخرًا، انا لو كنت مشدد ف كل حاجة ف من خوفى الزائد عليكم وعدم فهمي لبعض النُقاط، لكن خلاص دلوقتي هيحصل كُل اللى عايزينه وهعوضكم عن أي تحكم ليكم..
أنت تقرأ
~معشوقة رحيَّم~ مُكِتملة.
General Fictionهربت من ماضي أليم لتبدأ حياة جديدة نظيفة راقية.. عشقها وتّيم بها وكانت ملكه وخاصته الاولي والاخيرة ولكن الماضي لم يدعهم يعيشوا في سلام ف عاد ليجعلهُ من عاشق لها بكُل حواسه لكارِه لها بكُل حواسه .