الفصل السابع عشر _ معشوقة رحيم
_____
خرج رحيم الى اخوته واصدقاءه، مرر نظره عليهم يبحث عن معشوقته ف لم يجدها، نطق بتساؤل=اومال روتيلا فين!
قالت رهف بصدمة
=دي دي كانت معانا فعلًا، راحت فين!
قال مازن بهدوء
=اخر مرة مجتش معانا شوفتها واقفة في الاوتيل بس معرفش مخرجتش معانا..
نطق رحيم بغضب
=كنت لسه جوا مشوفتهاش، هتكون راحت فين ..
بينما أردف يونس بهدوء
=اهدي شوية يا رحيم ممكن تكون طلعت نسيت حاجة ف بتجيبها، رن عليها..
أخرج هاتفها يرن عليها ولكنه كان مُغلق، قال بغضب شديد
=مقفول مقفول ..
=اهدي بس رن على مامتك يمكن تكون معاها فوق ورن على تليفون أوضتها.
بالفعل بدأ في ذالك ولكنها ليست هُناك ضرب جبهته بيديه بغضب قائلا
=لاء حصلها حاجة انا واثق، انا رايح أدور عليها مش هقف أتفرج، خليكم على اتصال معايا لو جت قولولي..
هز يونس رأسه ثم نهض بسرعة قائلا
=واحنا هنا هنبدأ ندور عليها ،اللى يعرف حاجة يقول للتاني..
هز رأسه ثم ركض يبحث عنها ونهضت رهف وريم يبحثون عنها برفقة مازن ويونس .. في نفس الوقت نظرت حولها لتري الشاطيء فاضي والسواد يَعُم المكان ، مكان خالٍ فاضٍ من البشر ، صرخت وهي تضم نفسها حولها تبكي بخوف
=يا لهوي انا فين ايه المكان دا.. انا شكلي تُهِت..
ظلت تلف حول نفسها بخوف قائلة
=كُل الاماكن شبهة بعض ، انا جيت منين ..
حاولت تشغيل هاتفها ولكنه قد فصل ، جلست على أحد الصخور جانبًا بخوف وهي تضم نفسها باكية ، ف المكان بالفعل مُخيف جدًا ..
وجميع ذكرياتها المُظِلمة اقتحمت عقلها بشدة ، وظل رحيم يبحث عنها ولكن لا اثر لها بالفعل.. مر أحدهم من امامها لتنهض بلهفة قائلة
=ممكن استخدم فون حضرتك لو سمحت ، علشان فوني فصل...
=ايوا طبعاً أتفضلي.
هزت رأسها بلهفة ثم كتبت رقم رحيم الذي حفظته عن ظهر قلب لترن عليه أجاب على الناحية الاخري فقالت بلهفة
=ر.. رحيم الحقني انا توهت..
=اهدي اهدي متعيطيش، اهدي انا هجيلك حالا متخافيش بس قوليلي انتِ فين !
= معرفش معرفش مكان كله اسود وغريب مفيش مخرج ولا فيه حاجة فيه بس يافطة مكتوب ".." وبحر وبس.. معرفش الحقني مفيش حد هنا انا خايفة اوي اوي...
أنت تقرأ
~معشوقة رحيَّم~ مُكِتملة.
General Fictionهربت من ماضي أليم لتبدأ حياة جديدة نظيفة راقية.. عشقها وتّيم بها وكانت ملكه وخاصته الاولي والاخيرة ولكن الماضي لم يدعهم يعيشوا في سلام ف عاد ليجعلهُ من عاشق لها بكُل حواسه لكارِه لها بكُل حواسه .