الفصل الثامن _ معشوقة رحيم.
_____
فتح رحيم الخط ليضعه على أذنه قائلا بصوت آجش=ألو .. مين..
انصدم أمجد بقلق ثم أغلق الهاتف بسرعة قائلا ل سلامة
=دا رحيم هو اللى رد دا معناه انها لسه معاه ...
=غالبا كشفها وممكن يكون بيعاقبها ومخليها معاه...
=اااااه
قالها بعصبية وهو يضرب سطح المكتب ، في حين نظر رحيم بغضب الى الهاتف قائلا وهو يصوب اصبعه نحوها
=كل المصايب والغضب جاي من وراكي ومن تحت راسك ،مفيش حد معصبني زيك ابدا...
تقلبت في نومها بهدوء ثم فتحت عينيها وهي تبتسم بخفة قائلة بصوت ناعس
=إنت وسيم أوي... ماشاء الله ربنا يحفظك.
نظر لها بذهول من حديثها ثم لاحت شبه ابتسامة على شفتيه لتفوق هي من ما فعلته صارخة بصوت عالى وهي تجذب الغطاء نحوها
= حرااااامااااااي
=شششش حرامي ايه الله يخربيتك.. انا رحيم قومي فوقي..
جذبت الغطاء عليها بالكامل لتكون رأسها تحته قائلة بصوت خائف
=اطلع برا ممعييش طرحه اغطي شعري اطلللع
=دي اوضتى انا المفروض انتِ اللى تطلعي اصلا
=اطلع علشان خاطري هغطي شعرى وأدخلك تاني والله وهطلع.
=يا مصبر أيوب صبرني.
خرج من الغرفة بغضب لتقول بصوت آمر
=أقفل الباب.اغلق الباب بنفاذ صبر وهو يقول بضيق
=على آخر الزمان اطرد من أوضتي ..
صعدت شادية بألم شديد على قدمها ف اقترب منها رحيم يسندها قائلا
=طلعتي ليه بس يا أُمي.
=يابني عرفت ان اختك وصلت ومجاليش نوم قولت اطلع اطمئن عليكم وعليها..
نظرت له بهدوء قائلة
=الا انت عريان كدا ليه..
نظر لنفسه بحرج ثم قال
=كنت بغير علشان انام.. لاقيت المحروسة بتاعت امبارح نايمة في اوضتي وكمان خرجتني برا ممكن أفهم ايه خلاها تبات !؟
ضحكت بخفة قائلة
=يووه كتك ايه يا بنتى انا قولتلها تطلع ترتاح ف اوضة الضيوف علشان تبدأ من بكرا الشغل تلاقيها معرفتش ودخلت اوضتك بالغلط.
=سابت كل الاوض ودخلت اوضتي.. انا هقتلها انا اصلا مش طايقها.
خرجت روتيلا في تلك اللحظة بحرج وهي تفرك كفيها معًا قائلة
أنت تقرأ
~معشوقة رحيَّم~ مُكِتملة.
General Fictionهربت من ماضي أليم لتبدأ حياة جديدة نظيفة راقية.. عشقها وتّيم بها وكانت ملكه وخاصته الاولي والاخيرة ولكن الماضي لم يدعهم يعيشوا في سلام ف عاد ليجعلهُ من عاشق لها بكُل حواسه لكارِه لها بكُل حواسه .