الفصل الثاني عشر _ معشوقة رحيم
_____
انتهت مِن تناول طعامها براحة ثُم قالت بإمتنانْ=شُكراً أوي، انا فعلًا بقالي مُدة مكالتيش بالطريقة دي.. وخصوصاً لو أكله بحِبّها.
رمقها دُون ان يتحدث فقالت وهي تضُم يديها معاً بتساؤل
=إنت على طُول مكشر، وساكِت؟ إيه السبب فِي كِدا.. لو الحياة فعلًا أذتك نفسيًا، أو اللى حواليك اذوك، ف دا مِش معناه إنك تنغلق على نفسك وتتقِفل بالطريقة دي، بالعكس حاول مرة تانية وإضحك، وعيش حياتك دي مرة واحدة ف عيشها صح ،وحارب أحزانك، متستلمش لدور الجاحد .. فِ النهاية إنت إنسان حقك! ومش لوحدك اللى اتأذيت، انا اتأذيت اكثر منك ومُتأكدة من دا ورغم ذالك بحاول أرمي وراء ضهري، وأعيش اللحظة دي بس... لعلها تكون الأخيرة..
تنهد ببرود وهُو يُطالعها يَبان قوَّي لا ينهز لكنهُ فِ الحقيقة ضعيف مُرهق تائهة ووحيد .. ، نهض والقى بالنقود على الطاولة ثُم نطق بنبرة جافة
=ورايا..
خرج من المحل لتنهض هى من مكانها وهى تلعنهُ وتسبه فِ نفسها من كثرة بِرُوده معها قائلة
=رجُل آلي .
خرجوا من المحَل ودلفوا الى السيارة لينطلق بهم السائق برفق وتلك السيارة تلحقهم بالفعل، الى ان عبر السائق شوقي من طريق هاديء خالى من السيارات تقريبا لتسرع السيارة الخلفية وتتجهة مباشرةً لقبل سيارة رحيم ليتوقف شوقي فجأةً عن القيادة رفع رحيم نظره اليه قائلا بتساؤل
=وقفت ليه !
=العربيات دي وقفت قصادي يا رحيم بيه مش فاهم فيه ايه
هبط من السيارة رجال مسلحين ضخمين تتضح من هيئتهم من يكونون جز رحيم على شفتيه قائلا بغضب
=شكلك بتعلي على اوتار موتك يا أمجد الكلب ...
تابع بنبرة آمرة
=إياك ثم إياك ثم إياك تنزل روتيلا من العربية اقفلها داخليا بسرعة انا هتعامل معاهم بطريقتى الخاصة...
تابع وهو ينظر ل روتيلا
=اوعي تنزلى مهما حصل مش عايز جنان..
هبط من السيارة بهدوء ثم اقفلها يقف بشموخ ينتظر من يأتون اليه فى حين راقبتهم روتيلا بخوف قائلة
=مين دول يا عم شوقي عايزين ايه من رحيم بيه....
=رحيم بيه ليه اعداء كتير اوي واكيد دول منهم ربنا يستر يا بنتى وتعدي ع خير...
صرخت روتيلا بشهقة وصدمة حينما اشتبك رحيم معهم لكنه كان اكثر قوة وصلابة استطاع ان يضرب اثنان منهم بجدارة وبإحترافية شديدة ، بينما ركض واحد منهم لسيارة رحيم وبدأ في كسر الازاز ليراه رحيم فيصرخ ف روتيلا بصوت عالى
أنت تقرأ
~معشوقة رحيَّم~ مُكِتملة.
Ficção Geralهربت من ماضي أليم لتبدأ حياة جديدة نظيفة راقية.. عشقها وتّيم بها وكانت ملكه وخاصته الاولي والاخيرة ولكن الماضي لم يدعهم يعيشوا في سلام ف عاد ليجعلهُ من عاشق لها بكُل حواسه لكارِه لها بكُل حواسه .