الفصل الأخير _ معشوقة رحيم.
هجرتني.. ولكِنْك في القلب ساكِن!
____
نظر رحيم لها بحيرة من حالها ثم التفت خلفه ليري عمه فقال=ايه اللى جاب عمي دلوقتي ! مع اني معزمتوش..
قالت بصدمة وتلعثم
=ع..عمك!
اقترب برفق من ريناس قائلا بغضب
=ايه اللى جابك ف ليلة زي دي مش قولتلك انا مش عايز اشوف وشك دا تاني..=اهدي على نفسك شوية يا رحيم بيه أما تعرف اللى انا جاية علشانهُ الاول .. عمك عايز بقولك كلمتين جوا..
نظر رحيم لعمه بتساؤل
=جري ايه يا عمي فيه ايه
=فيه حاجات كتير يا بن اخويا لازم تعرفها اولها تعالي معايا جوا الاول وانا هرسيك على الحوار..
هز رأسه قائلا
=ادخلوا انتم الاول وبعدين انا جاي وراكم..
اتجه نحو روتيلا التي قالت بقلق رهيب
=حصل ايه يا رحيم..
=معرفش عمي عايزِني ليه ربنا يستر هدخل معاه اشوفه وهاجي مش هتأخر..
=انا انا عايزة اقولك على حاجة الاول ممكن تسمعني
=مش وقته يا روتيلا نتكلم بعدين هروح اشوف عمي..
=بس الموضوع م..
لم يستمع لها بل سار تجاه عمه ، ضغطت على شفتيها بغضب شديد باكية بخوف
=لازم اشرحله وافهمه الاول.. يارب ارجوك اوقف جنبي
ركضت وهي ترفع فُستانها للاعلى وهي تذهب بإتجاه الباب بهدوء وفتحته وهي تدلف للداخل لتري رحيم الساكن ذو الملامح الهادئة وهذا هدوء ما قبل العاصفة، فقالت ريناس وهي ترمقها بتشفٍ
=لعبتك الوسخة والحقيرة انكشفت خلاص..
قالت روتيلا من بين دموعها وهي تنظُر لهُ بعينان حزينة
=رحيم اسمعني كل دا كذب والله كذب.. انا مقتلتش هيثم انا ضربته من غلي واللى عمله فيا بس صدقني والله مقتلتوش غير اني بنت قسما بالله بنت انا منمتش مع حد انا مظلومة وبريئة والله...
ظل على صمته وهدوئه حتى نهض برفق نظر لها نظرة هادئة .. وهذا اسوء بكثير من غضبه عليها، ادار عينيه عنها ثم التفت وخرج من المكان بصمت وهدوء وظلت هي تركض خلفه مبررة أفعالها وهي تبكي ولكن لا حياة لمَن تُنادِي ...
خرج من الفيلا وهي خلفه ثم دلف الي السيارة وهي تخبط على الازاز قائلة ببكاء شديد
=اسمعني بس علشان خاطري اسمعني يا رحيم متسبنيش في ليلة فرّحنا رحيم رد عليا ارجوك..
أنت تقرأ
~معشوقة رحيَّم~ مُكِتملة.
General Fictionهربت من ماضي أليم لتبدأ حياة جديدة نظيفة راقية.. عشقها وتّيم بها وكانت ملكه وخاصته الاولي والاخيرة ولكن الماضي لم يدعهم يعيشوا في سلام ف عاد ليجعلهُ من عاشق لها بكُل حواسه لكارِه لها بكُل حواسه .