الفصل السادس عشر _ معشوقة رحيم
___
نظر رحيم من نافذة السيارة قائلا بضيق=هي مجتش ليه لحد دلوقتي...
لمحها تخرج من الفيلا ف ابعد نظره عنها فورًا ينظر للحاسوب يُظهر انه مشغول بالفعل ذهبت اليه ثم فتحت باب السيارة من الخلف برفق قائلة بتعالى
=انا مجتش علشانك، علشان شغلي وبس..
=وانا مقولتلكيش علشانك، علشان قوانين الشركة وما اقدرش اخالف حاجة علشان سيادتك، وبعدها هتطلعي من حياتي وهطلع. من حياتك..
نظرت له بغضب وهي تجز على اسنانها قائلة
=مش هقعد ورا..
=كويس كنت لسه هقولك، مكانك قدام.. يالا مش عايزين نتأخر .
رمقته بغضب شديدة ثم نفخت الهواء في الهواء لكنها لمحت وشاح خفيف بجانبه فقالت بصدمة
=دا بتاع الصفرا! هي هي ركبت معاك العربية؟.
=ميخصكيش..
قالت وهي تشعر بنار في قلبها
=انت امبارح كنت معاها اما خرجت من هنا صح.. روحتوا فين على كدا؟
نظر لها ببرود قائلا
=ميخصكيش قولت!
=ماااشي.
رزعت باب السيارة بغضب ثم جلست في الامام وقلبها يحترق غالبًا .. بِ نار الغيرة!
____
في الشركة ..وصل رحيم ليدلف كالعادة بقوته وخلفه روتيلا استقبلته ريناس بحب لكنها اصطدمت من وجود روتيلا فقالت وهي تبتلع ريقها
=انتِ ايه جابك تاني...
نظر يونس ل روتيلا ثم غمز لها لتبتسم بهدوء فقال يونس.
=هي مظلومة مش زي ما مفكرة يا ريناس..
نطق رحيم بصرامة
=الموضوع دا اتقفل مش عايز كلام فيه وقولت الف مرة محدش يسألني عن حاجة خاصة بيا ابدًا..
تابع ل يونس بهدوء
=عايزاك تطلع تاخد اخواتي البنات امانة في رقبتك تجيب ليهم الحاجات اللى عايزينها لاننا مسافرين ، وتأمن كمان كل حاجة لزوم السفر اللى كلمتك فيه في الطريق ..
=حاضر اللى تؤمر بيه
=لو فاضي تعالي معانا بالمرة اهو تبقي معايا انت عارف ماليش خلق ليهم اوي لو طلبوا حاجة في السفر..
=حاضر.. آه وعلى فكرا كدا كدا مازن مسافر علشان عنده شغل هناك ، نبقي نكلمه في الشغل هناك برضوا فاهمني ..
=تمام..
قالت ريناس بلهفة
=ينفع آجي معاك؟
أنت تقرأ
~معشوقة رحيَّم~ مُكِتملة.
General Fictionهربت من ماضي أليم لتبدأ حياة جديدة نظيفة راقية.. عشقها وتّيم بها وكانت ملكه وخاصته الاولي والاخيرة ولكن الماضي لم يدعهم يعيشوا في سلام ف عاد ليجعلهُ من عاشق لها بكُل حواسه لكارِه لها بكُل حواسه .