تراجع الاخر الى الوراء قليلا بينما قفزت الاخرى من الاريكة
اردفت : مالذي تقوله ، هل تحاول خداعي ؟
تايهيون : سيدي ، اعلم انه الوقت لم يحن ، لكن صدقني ، لا يسير اي شيء كما خطط له.
استعاد الاخر رباطة جأشه ، جلس على الاريكة واردف بهدوء : انه لا يخدعك... كنت مضطرا وحسب.ارتمت على الاريكة ، ابتسمت بسخف واردفت بسخرية : لا شك انني مت ، لكنني لم اكتشف ذلك بعد.
نظرت الى والدها واكملت : نحن في الجنة الان اليس كذلك ؟
تايهيون : لا ، هذا هو الوقع.
اردف كوانق : اهدأي ، املك العديد من القصص.
نايون : رأيتك تقتل امامي... كنت تنزف ! ، سالت دماءك في بركة امامي ، توقفت عن التنفس ، هذا ليس منطقيا كيف تعود بعد ثلاث سنوات ، هذا جنون !
كوانق : لم يحدث اي من ذلك ، في تلك الحادثة ، لم يكن اي شيء حقيقيا ، سوا تلك الرصاصة التي اصبتي بها ، لكن كل ماحدث في ذلك الوقت ، كان من تدبيري.
نايون بصوت باكٍ : رجاءا توقف هذا ليس حقيقيا ، مالذي يحدث !.بالعودة الى الماضي ، في تلك الليلة ، عندما كانت نايون عائدة مع والدها الى المنزل ، عندما فاجئتهم رصاصة فجرت ايطار سيارة كوانق ، حاول السيطرة على المقود لكنه فشل ، انحرف فجاءة على الطريق وانقلبت السيارة على الجانب الايسر حيث كانت تجلس.
خرج كوانق من السيارة واخرج نايون ، لكن قبل ان يتمكنا من الهرب ، توقفت السيارة التي هاجمتهم بجانبهما.ترجل منها ثلاث رجال ، خبأ كوانق نايون خلفه ، اردف الرجل مخاطبا الاخريين : هل هما المستهدفان حقا ؟
اجابه احدهم : قال الرئيس انه رجل وطفلة.
- اذا ، مالذي تنتظرانه ، خذ انت الطفلة وانا سأقتل الرجل.
لكن كوانق اخرج مسدسا من خلف ظهره بسرعة واشار باتجاههم ، جميعنا نعلم انه فارغ وليس به اي ذخيرة سوا الرجال امامه.
اردف : من ارسلكم ؟
تراجع متقدمهم الى الوراء انشا واحدا واردف : لماذا العجلة ستقابله بالفعل.
- يمكنك اخذي لكنك لن تلمس شعرة من ابنتي.
أنت تقرأ
وحش | MONSTER
General Fiction- بعد وفاة والده وحصوله على اسوء معاملة من شقيقه الاكبر ؛ يُصبح شخصية رائدة في عالم الاجرام قبل ان يُعترض طريقه من قبل فتاة مرحلة ثانوية تحاول جاهدة الايقاع به. - كيف يمكنك الوقوع في حب عدوك ؟ - قانون ، جريمة ، رومنسي ، كوميديا سوداء. عملي الاصلي ول...