دخلت نايون مكتب الاخر بهمجية ، اردفت : لماذا لم تتخلص من الجثة ؟ قلت انك ستفعل !
اردف الاخر الذي بقى متجمدا مكانه ، صدم مجددا من جرأتها : لم افعل ، اردت ايقاعك في الامر عمدا.
- لماذا !
- لم يسر الامر كما خططت له بالامس ، على العكس كنت لطيف معك ولم تتعلمي شيئا مما فعلت ، لذلك قررت معاقبتك بطريقة اخرى.
- هذا جنون.
- ربما ، لكنني فعلته على اي حال.
- ماذا لو انني تحدثت عن طريق الخطأ ؟
- آنذاك ، كنت ستتحررين مني ، لان تايهيونق سيكرهك ولن تكون لك فائدة آنذاك.
اردفت بسخريه : ليتني كنت اعلم ان الامر سيسير على هذا النحو ، لكنت تحدثت وقلت كل شيء.
- على كل حال ، ارسلت تقارير ادانة احد رجالي ، ضاعت هذه الفرصة من يديك.
- لا يهم ، سأجد فرصة اخرى.- على كل حال لماذا اردت مني المجيء ؟
- اوه صحيح ، اردت عقد صفقة.
- انت تعقد صفقه معيا انا ؟
- اوه انت لا تعلمين مكانتك ، على كل حال نعم سأعقد صفقت معك.
- حسنا ماهي ؟
- لن ادمر متحف يوقيوم ، لكن اريد منك خدمة.
- حسنا سأفعل اي شيء.
- جيد ، اتتذكرين عندما تنكرتي كحارسة شخصية للايقاع بجيون ريكي ؟ حسنا اريد منك فعل هذا الامر تماما مع بارك ايدوان.
- ها ؟ من يكون هذا.
- انه صديق يوقيوم العزيز ، ان لم ادمر يوقيوم ، سأدمر صديقه ، وسأجعل الامر يبدو كما لو كان يوقيوم هو الفاعل.
- هذا اكثر عطفا من تفجير المتحف ، لكنه لايزال عملا قذرا.
- اعلم ، احب الاعمال القذرة.
أنت تقرأ
وحش | MONSTER
General Fiction- بعد وفاة والده وحصوله على اسوء معاملة من شقيقه الاكبر ؛ يُصبح شخصية رائدة في عالم الاجرام قبل ان يُعترض طريقه من قبل فتاة مرحلة ثانوية تحاول جاهدة الايقاع به. - كيف يمكنك الوقوع في حب عدوك ؟ - قانون ، جريمة ، رومنسي ، كوميديا سوداء. عملي الاصلي ول...