وحش | MONSTER

املك قصة | I have a story

سوبين : اسأل والدك ، بالطبع سيكون على اطلاع بنا يحدث ، على اي حال انها مجرد شكوك واردتني وقد لا تحمل شيء من الصحة.
تايهيونق : حسنا ، سأفعل.

الجميع نائم ، في منزل السيد جونق (والد وويونق) ، لكن لماذا وويونق ينظر حوله ؟ بابتسامة كبيرة تعلو شفتاه ، انه حرفيا يتأمل كل جزء في الغرفة ، اوه صحيح... هذه ستكون ليلته الاخيره هنا.
وويونق *سأعود اليهما ، سأرى والدي مجددا ، لا ازال اتذكر السنوات الخمس الاولى من حياتي معهما ، حيث كنت وحيدهما ، لكنني استيقظت في ليلة وضحاها واخبروني انهم توفيا... لكنها كانت كذبة ، سأعود اليهما اخيرا*.
لكن فجأة ، دخل جونق الغرفة : لم تطفأ الضوء فحزرت انك مستيقظ.
اغلق الباب خلفه وجلس على الكرسي : ستجمع اشيائك في الصباح ، وستتوجه الى منزلك وستبدأ من جديد.
وويونق : هل لي بطلب ؟
- بالطبع ؟
- هل يمكنك مرافقتي ؟
- لماذا تريد مني مرافقتك ؟
- لا اعلم ، اريد ان تكون معي حتى تلك اللحظة.
- حسنا اذا كما تشاء ، لكن نم الان ، غدا سيكون طويلا.
اردف بينما يغادر الغرفة ويطفئ الضوء ، بينما سحب وويونق غطاء السرير وتمدد على ظهره ، دع ليلتك الاخيرة في هذه الغرفة سعيدة.

هونقمين : قتل كارد كوانق سيضع امامك عدوا جديدا وقويا ، قويا واعني به قويا جدا ، فابنته ليست انسانا عاديا ، اول جريمة ارتكبتها عندما كانت في الرابعة عشرة ، قتلت ثلاث رجال في ذلك اليوم.
يوقيوم : ماذا افعل اذا ! علي قتل احدهم.
- اقتل اي شخص ولكن احرص على الا يكون شخص مقربا منها.
- اريد قتل هيونينقكاي لكنه حبيبها ستغضب ايضا ، اذا سأقتلها هي.
- اعرف الكثير عن المعلومات التي ستساعدك.
في تلك اللحظة دخل تايهيونق المنزل ، اردف بينما يخلع حذائه : مرحبا... عاد تايهيونق.
يوقيوم : يا بني ، هل ثملت مجددا ؟
اردف الاخر بخمور : لا ، انا بخير ، لم يتم خيانتي ابدا.
يوقيوم : خيانتك ؟
قهقه تايهيونق واردف : نعم ، قبلت نايون عمي امامي ، هه بدو رائعين... كنت ارغب في تقبيلها لكن لا باس الحياة جيدة.
يوقيوم : هل التقيت بكاي ؟ هل اخبرك اي شيء ؟
- لا ، لم التقي به ، حاول تجاهلي بينما يمسك يد فتاتي ، هذا مضحك.
يوقيوم : جيد ، هونقمين خذه الى الاعلى.
نهض هونقمين من مكانه حاول جعل تايهيونق يستقيم لكنه كان متكأ عليه بالكامل ، التفت يوقيوم ليغادر ، لكن سؤال تايهيونق استوقفه : سيد هوانق ، هل يرغب عمي في اذيتي ؟ ام يريدني في فريقه ؟.
التفت مجددا اليه : مالذي تعنيه.
- لا اعلم ، لا اشعر ان عمي يريد اذيتي... لكنني اريد الانضمام الي فريقه ، اشعر انه الفريق الفائز.
اشتعل يوقيوم غضبا في تلك اللحظة ، امسك تايهيونق بكلتا يديه نظر اردف بغضب : ايها الاحمق ان افعل هذا لاجلك.
- ابي ، لماذا انت غاضب ؟ اريد الفوز وحسب ، الفوز بشيء واحد في حياتي.
القاه على الارض بقوة واردف قبل ان يغادر : لا يوجد فريق خاسر او فريق فائز هنا ، بل فريق سيعيش والاخر سيموت.
عاد الى غرفته بعد جملته بينما بدا تايهيونق يغني اغنية عن الخيانة وهو ملقا على الارض.