ترجل من سيارته الرمادية بعد ان قام بركنها في مواقف المطعم، و سار بخطواته بثبات و كعب حذائه الأسود الجلدي يضرب بالأرض
نزع نظارته الشمسة السوداء التي تُطابق بنطاله و معطفه لوناً ليضعها أعلى رأسه فور ان اصبح داخل المكان، ليرى مجموعة من الأشخاص قد تواجدوا في المكان لتناول الافطار
ليسرع نحوه النادل و ينحني بإحترام و يعتدل في وقفته ثم يردف قائلاً
"اهلاً وسهلاً بك سيد بارك، هل توْد الحصول على طاولة منفردة؟!"
ليبتسم له المعني و يقول
"كلا شكراً لك، هل سوكجين هنا؟! فهو لم يذهب للشركة اليوم"
ليومئ الفتى بسرعة و يقول
"أجل سيدي، هو في المطبخ رِفقة السيد مين"
لتتسع عينا جيمين بدهشة قائلاً
"هل يونغي هنا أيضاً؟!"
ليومئ النادل ايجاباً ثم يُهمهم جيمين بتفهم و يسير نحو المطبخ، تارِكاً الفتى ليُكمل عمله
دفع الباب الفولاذي الكبير الذي يفصل صالات الطعام و طاوِلاتها عن المطبخ الذي يتم اعداد الطعام به
امتزجت الروائح مع بعضها البعض مُتداخلة لحاسة شم جيمين، تمكن من معرفة انواع الصلصات و انواع اللحوم التي تُطهى من الرائحة، و مجموعة طباخين من نساء و رجال يؤدون عملهم بإتقان و سرعة
يُلقي التحية عليهم ليبادلوه هُم على الفور، ثم يتجه نحو نهاية المطبخ ليفتح باباً آخر، و لم يكُن سوى مطبخ مُخصص لسوكجين فقط، مالك المكان
انبعثت الرائحة مُخترقة حاسة الشم لديه فور ان تقدم الى الداخل، ليُغلق عيناه مُستمتعاً و مُتلذذاً بالرائحة، كانت حُلوة شهية
"ما هذه الرائحة الشهية!!"
يسأل جيمين فور ان تقدم الى الداخل، لينظر نحو سوكجين بتفاجوء و يقترب من يونغي الجالس بهدوء على كراسي الطاولة مراقِباً سوكجين من بعيد
"صباح الخير يونغي"
لينظر له يونغي يُبعِد عيناه عن سوكجين الذي كان يُقلِب الطعام في المقلاة و يقول
"اهلاً جيمين"
"ما الذي يحدث، لما هو متحمس هكذا؟!"
يسأل جيمين بفضول فور ان اصبح جالساً بجوار يونغي
كان سوكجين يتحرك كالنحلة داخل المطبخ الخاص به، يتنقل هنا و هناك، يضع هذا و يُفرغ ذلك، يقوم بالخلط و التقليب ثم التذوّق، و تِلك الابتسامة مُرتسِمة على شفتاه و لم تختفي و تتوسع أكثر كلما أعجبه مذاق ما صنعت يداه
أنت تقرأ
طائر الكوكاتو||KSJ
Hayran Kurguلم اكُن أُصدِق مقولة "الحُب مِن أول نظرة" الا عندما سقطت عيناي عليكِ يا حسناء المنظر..كيف لكِ ايقاعي بشباككِ فقط من خلال انعزالكِ عن من حولكِ..ليس اعجاباً فقد تخطيتهُ بعد دقيقة من رؤيتكِ كيم سوكجين مين يوليا البداية:٦/٤/٢٠٢١ النهاية:٢٤/٧/٢٠٢١ الحالة...