الجزء قبل الأخير '٢' ❤️
" أي شيئ مريع أكثر قد يحدث مما حدثَ ؟ "
أنا سألتُ الطبيب كيم فيما يفتحُ الباب ليخرج ، هو ألتفَّ إلي بعدم فهم.هو وضعَ أشياؤه أرضاً و نظر نحوي :
" لقد تدمرت حياتي كلياً.."
همستُ باكياً." لحظة ، هي لم تكنْ مستقيمة يوماً..
هي لم تكن صحية ، هي لم تُمنحني سوى جِراح و آلام تغمرني و تغرقني في مُحيطها الداكن."نزلَ لمستواي و جلسَ على ركبتيهِ.
" والدٌ خائن ، ساديّ أحبَّ تعذيب إبنهِ و استمتع بصراخهِ و بكائه الطالب للنجدة من صفعاتهِ أو خوفاً من الأشباح التي ترافقهُ في ذلك القبو المُعتمّ أو قهراً من أغاني السخرية المُلقاة على مسامعهِ ، فخلقَ فتى ظنَّ الإهانة عادةً.."" والدة قاصرة الفعل و المعرفة ، دائمة الخوف و الذعر ، سليطة اللسان و إجتماعية لكن مهزوزة القلب حتى خلقت مخلوقاً دائم الخوف و عاجز.."
استنشقتُ مياه أنفي لتنزلق دموعي أكثر و تنساب.." قريبٌ ، فُضّلَ عني ، صار مِثالي ، يخفي عيوبهُ خلف ظهرهِ و يبقي الجميع في الظلام حيث يريدهم فصار والياً و أراد مُحظية فاستباح جسدي عنفاً ، جنساً و فقدتُ جسدي لهُ مُرغماً ، مرة ، إثنتين..
صرختُ و استنجدتُ لكن كل ما تلّقيتهُ هو
' إبنُكِ يحتاج لطبيب نفسي هو يصرخ ليلاً. '
و لأنني من تلقّم الصمت كنتُ أصمت.."" هربتُ منهم ، عشتُ العزلة و الراحة ، عانيتُ شهور للتخلّص من بقاياهم و لكن الأمر لم يحدث أنا فقط دفنتُ ما بداخلي..بالرقص في الملاهي ، بإدعاء الجهل عن كل شيئ و بمحبة من حولي.. لقد ظننتُ- لقد ظننتُ أنني تحسنت و أنني بخير.. حتى وصل هو.."
توقفتُ لأنظر إليهِ و أصرخ :
" هو رآني ، أعجب بي ، تتبعني و قضينا ليلة لا تُنسى لم أعلم بأنني أدخلتُ الجحيم الحيّ إلى حياتي! "" انظر إليّ ، فقدتُ كل شيئ ، أنا-أنا لم أنا حيّ أيها الطبيب كيم..؟ لكي أتعرض للعنف الجسدي ، النفسي ، لكي أُذلّ كما أنا الآن ، لكي أكون عاهر جيد لمن حولي..! "
" لقد ظننتهُ منزلاً يحميني من هوجاء المحيط الداكن و لكنه كان رمالاً.. فسقط عليّ و أغرقني! "
همستُ آخر جملة ، أشعرُ بروحي تنبثق معها..أنا سقطتُ على جانبي و السيد كيم أمسك رأسي قبل أن يرتطم هو مسّدَ شعري و أنا لمحتُ ذلك الظلّ يغادر من خلف الباب .
" لكن أنا لازلتُ أريدهُ.. طبيب كيم
فهو الوحيد الذي طبطب آلمي و شاركني حزني بدمعة سقطت منه لآلمي ، نعم أنا معتوه و أنا أريد ذلك لو كان هو من سيحضنني في نهاية اليوم ."
أنت تقرأ
Trap || فخ || YM.
Fanfictionهو رآني ، أُعجِبَ بي ، تتبعني ، دخلَ منزلي و حظينا بليلةٍ لا تُنسى . أنا لم أكن أعلم بأن ليلتي العابرة ستتحول لجحيمٍ حيّ.. جيمين . Trap : فخ