•أصدقاء•
لقَد أحزَن هذا بومقيو كثِيراً.
"مـ-ماذا هناك؟ هل هذا بِسببِ سؤالي؟"
سأل بومقيو لتهز ميل رأسها بخفة نافيةً
"آسف"
قال لتمسح هي دموعها "يا إلهي لماذا تعتذر الان؟ لستُ أبكي لأنني حزينة"
مسحت دموعها مبتسمة إبتسامة صغيرة
"إنها المرةُ الأولى التي يعرضُ علىّ أحد الصداقة"
إبتسم بومقيو بدورة ليقول :"إنها مرتي الأولى أيضًا"
نظرت إليه ميل بإستغراب
ماذا يعني بِمَرته الأولى؟
"مرتي الأولى التي أعرض على أحدٍ الصداقة"
قال بومقيو بعد أن فهم نظراتها
"أوه"
قالت ميل وضحِك كلاهُما .
"إذًا أصدقاء؟"
سأل مادّاً يدَهُ إليها
صافحته ميل "أصدقاء"
أكمَل كِلاهُما طعامهما بصمت .
إنها الساعة الخامسة الان .
"أعتقِدُ بأنني سأذهب للمنزل الان ، لا شيء لفعله"
قالت ميل وهي تنظف مكان أكلهِما
"أنا أيضًا"
أقفلت ميل الباحة الخلفية من المقهى بإحكام وخرجا من البابِ الخلفي ،
كانَت السماء ملّبدةٌ بالغيوم لا أثر للشمسِ أبدًا،
لقد كان مساءً هادئًا تملأُه ضحكاتُ الأطفال الذين يلعبون في الشارع
يحمِل الهواء رائحة العشبِ النضر وبعض زيوتِ السيارات .
"ما خطبُك؟"
سألت ميل بصدمة من تصرف بومقيو ،
اذ أنهما الآن يختفيان وراء شجرة من إحدى اللاتي في الطريق .
أشَّرَ بومقيو على فتىً فارِع الطول يقفُ في الجهة المقابلة في الشارع ويدُه تُشابِكُ يدَ فتاةٍ تقِف بجانبه .
"ماذا؟" قالت ميل حيثُ لم تفهم شيئًا
"إنه هيونق، أخي الاكبر ، لا بدّ أنهُ يوَاعد"
قال بومقيو بمضضٍ.
"وماذا في ذلك؟"
سألته ميل ليقوم بصفع جبينه
"هو خجولٌ للغاية ليقوم بخطوة كهذه ،
كما أنها فُرصتي لكي أجعله تحت سيطرتي"
شرَح بومقيو لميل التي لا تزال لا تفهم.
"كيف؟" سألت مجددًا وبومقيو على وشك صفعها هي أيضًا
"هل أنتِ غبية؟"
سأل بغضب لتجيبَ وهي تضحك "نعم "
لم يستطع بومقيو عدم الضحك
"سأهدِدُه بإخبار أمي بهذا، لأنه خجول للغاية ، وسيفعل لي كل شيء لكي لا أُخبرها"
قال بومقيو بنبرة فخورة .
"وماذا لو رآك هو مع إحداهن وفعَل لكَ المثل؟"
سألت ميل ، وصراحة لم يتوقع بومقيو السؤال.
"لا بأسَ بذلك ، أنا صديقُ أمي أُخبرُها بكلِ شيء"
قال بومقيو رافعًا يديه الى وجهه صانعًا بسبابته والوسطى العلامة 'V'
هزَّت ميل رَأسها بإستيعاب بينما كان بومقيو يلتقط الصور لأخيه.
"لنذهب الآن، يبدو أنَه واقع بشدةٍ لها ، لن يلحظنا"
قال بومقيو ساحبًا كلاهما من وراء الشجرة
واصلا سيرَهُما إلى أن وصلا ،
كانت رحلتهما قصيرة تخلَلتها بعضُ نكات بومقيو الغبية التي لَم تُضحِك حتى آلة الضحِك ميل.
"إذًا وداعًا"
قالت ميل إلى بومقيو الذي يقفُ أمامها ويضَعُ يديه في جيوبه
"وداعًا"
لوح لها لكي تردها وتديرَ ظهرها ذاهبة ،
إلا أن صوته إستوقفها
"غدًا إذهبي الى المقهى مبكرًا ، ولكن إفتحيه بعد السادسة ، لا تشتري الجهاز قبلَ السادسة حسنًا؟"
"لن يكونَ هناكَ متجرٌ متاحٌ قبل السادسة على أية حال"
قالت ميل رادة على كلامِه ، لكنها لا تعلم في الحقيقة أنهُ عند السادسة سيصلُها جهازها الجديد .
أدارت ظهرها مجددًا إلى أن يدهُ هي التي إستوقفتها.
إستدارت لتواجهه ولكن واجهَهَا هاتُفه بدلاً عن ذلك
"بما أننا أصدقاء..علينا تبادُل الأرقام"
قال بحرج ، إبتسمت ميل وأخذت هاتفه وقامت بتسجيل رَقمِها .
'مِيل لويس'
أعطته هاتفه ليقرأ الإسم ويبتسم .
لوّح لها لتبادله وإستدارت بدون توقف هذه المرة
شاهدها إلى أن إنعطفت ثم واصَل طريقه.
كان طول الطريقِ ينظرُ إلى إسمها على هاتفه ،
'مِيل لويس'
لقد وصَلَ بسرعة
"أُمي أنا في المَنزِل!"
صرخَ أثناءَ دخوله.
أما في أحدى حدائِق المدينة في السادسة مساءً تحديدًا.
"لَقد كانَ اللهو هنا ممتِعًا اليوم، أَشكُرُك"
قالت جيهان لكاي الذي يمشي بجانبها
إذ أخذها سابقًا الى المنتزه ومن ثمّ الى هذه الحديقة الهادئة عندما بدأ المساء بالحلول ،
كانا يلعبان ويلهوان طوالَ الوقت وتعرفا على بعضهما البعضِ أيضًا ،
حيثُ علِم هيونينغكاي أن لدى جيهان أخًا أصغر يُدعى نيكي ولكنه قوي للغاية لانه يلعب كمالَ الأجسام ،
وأن أمها مُسافرة وقد توفيّ أبوها منذ صِغرِها ،
أمُها تعمل في الخارج ونادرًا ما تكسَبُ مالاً يكفي كل نفقاتهما لذا إتخذت جيهان مقهى ميل حلّاً لمشكلتها ، إذ أنها تعمل هناك برفقة ميل تجني المال وتحظى بالمرح مع ميل أيضًا ، أحزن هذا هيونينغكاي كثيرًا لانها ما زالت صغيرة لتحمُل هذا، لذا قام بشراءِ بعض الوجباتِ الخفيفة التي تُحبُها هي كمكافأة ، تأثرت جيهان بهذا كثيرًا وشكرَتهُ ألف مرة.
أما جيهان ، فقد إكتشفت أن هيونينغكاي مُحاطٌ بالشقيقات وهو الفتى الوحيد في العائلة ، إذ وعدها بأن يأخذها الى منزله يومًا ، أما عن والديه فهما معه وعلى قيد الحياة ، هو ليس كوريًا تمامًا مما لفت انتباهَها جدًا حيثُ أخبرته بأن هذا الأمر مثير للإهتمام ،كانَ هيونينغكاي يحبُ الرياضياتِ جدًا ولكنها تكرَهُها حد النخاع ، وقد نتج عن هذا شجارٌ صغير إنتهى بقهقهاتِ كلٍ منهما ، لقد كان يومهُما حافلًا بالمرح كملامحهما اللطيفة ، إنهم ألطف الكائنات.
"لا داعي للشكر ، لقد حظيتُ بالمرح أيضًا"
قال هيونينغكاي ،
إنتهى يومهما بكلماتِ توديع لطيفة وجملة صغيرة خرجت من فم جيهان قبل ذهابها
"إعتني بنفسك"
حركت شيئًا داخل هيونينغكاي ، جعله سعيدًا جدًا.
وأخيرًا..إنهُ الصباح
لم تستطع ميل النوم كالعادة ليلة أمس ،
كانت طوال الليل تُشاهِد البوم صورها مع عائلتها ،
إنهمرت دموعها وإحمّر وجهُها ووجنتاها،
منظرها يُحزن للغاية ، ولكن ماذا عساها تفعل؟
لا تستطيع إرجاع من ذهب ، لا سبيل لذلك.
ولكي تشغل نفسها عن نفسها ذهبت الى المقهى عند الثالثة كالعادة علمًا بأنها لا تمتلك جهازًا بعد ولكن قضاء الوقت هناك أفضل من البكاء على أرضية المنزل.
لقد جلست هناك لثلاثة ساعات متواصلة .
هل تتذكرون الأنابيب الحديدية التي كانت على سطح الجزء الخلفي من المقهى؟
تستطيع ميل تسلقها والقفز من أحدها للآخر ، كالبهلوانيين أو كالقرود..رُبما؟
عندما كانت صغيرة كانت تذهب لصفوف من هذا النوع ، حيثُ كانت أمها تديرُ سيركًا .
إنها حتى نستطيع الرقص وعلى تقف في أعلى العمودِ بقدمٍ واحدة ، ولكن لا يعلمُ أحد بموهبتها هذه
اذ فكرت أنها ليست شيء عظيم وليس من الضروري إخبارُ الآخرين بها.
قضت ميل وقتها هناك إلى أن حانت الساعة الخامسة وثلاثون دقيقة ، إتجهت ميل إلى الجهة الأمامية من المقهى -مكان المقاعد والمطبخ - وبدأت بإنزالِ المقاعِد وتجهيز كل شيء ، إنها تنتظر الساعة السادسة أو السابعة لكي تفتحَ المحلات وتقوم بشراء جهازٍ جديد.
كانت لافتة 'مُغلق' معلّقة على باب المقهى إلا أن الباب ليس مغلقًا تمامًا ،
وبينما كانت ميل تجثو على ركبتها لرفعِ كوبٍ ورقي وقع منها سمعت الجرس مُعلِنًا دخول أحدهم
"آسفة نحنُ مُغلقون"
قالت للرجل الذي رأت وهو يحملُ الخوذة بيده ، يبدو أنه يقود دراجة نارية
"هل أنتِ كيم ميل؟"
سأل الرجل لتجيبَ هي ب"نعم"
تحرّك الرجل من مكانه ، ذهب للخارج وجاء حاملاً طردًا في يديه مربع الشكل .
"آنستي هذا الطردُ لك، أرجوكِ وقعي هنا"
قال الرحل بلباقة شديدة .
إستغربت ميل وقرأت إسمها على الطرد ، وقرأت أيضًا إسم الطرد
'جهازٌ للقهوة'
وقعت للرجل الذي إنحنى لها بعد أن شكرته وذهب.
"ما هذا؟ هل إشتريته بالفعل ونسيت؟"
تكلمت مع نفسها ، لأنها تعلمُ جيدًا ذاكرتها الضعيفة وما تفعّله بها ،
أخذت تُراجع ما حدث منذ صباحِ الأمس الى هذا الصباح ولم تتذكر أبدًا أنها إشترت واحدًا
قررت أخيرًا فتحّهُ ،
لقد كان جميلًا ليس كخاصتها الذي إنكسر ،
إن لونه بنيّ كما جدرانُ المقهى ، تتخلَلُه بعضُ النقوشات الذهبية ،
وعندما أخرجته من صندوقه ،
كانت هناكَ ورقة صغيرة كُتب عليها 'آسف:("
بخط اليد، لقد كان الخطُ سيئا ولكنّهُ لطيف
أبتسمت ميل بوسع،
لقد إشتراهُ لها صديقها الجديد
"تشوي بومقيو بحق السماء!"
قالت وهي تضحك
"أخبرتك أنه لا بأس"
تحولت ملامحها لأُخرى ممتنة
"غبي، أخبرتك أنه لا بأس، يا إلهي كم كلفكَ هذا؟"
وان كنت مع ميل هناك ، ستظن حقًا أن بومقيو أمامها وهي تتحدث إليه لكنها في الحقيقة تُحادث الجهاز ،الذي لا أعتقد بأنه يسمعها ، وهي لا تعتقدُ ذلك أيضًا.
حمَلت الجهاز بكلتا يديها ووضعتهُ على الطاولة في المطبخ ، كانت ذاهبة لفتح المقهى رسميًا إلا أن صوتَ هاتفها إستوقفتها ،
<ثمانية إشعارات من 'غير معروف'>
حملته وكان إشعارًا من رقمٍ غريب
'دوق دوق ، إفتَح يا سمسِم'
'أتمنى أن يعجبك الجهاز ، لقد جعلته مزركشاً لك خصيصًا'
'هل تعرفين من أنا؟'
'أنا غريب يريد أخذَ كلِ أموالكِ بتهكيرِ حساباتك'
'مهلا..لقد ذكرت الجهاز سابقًا، اللعنة على غبائي، أعتقد بأنك تعلمين من انا'
'أردتُ أن اجعلكِ أضحوكة اليوم ، ولكنني غبي'
'انا تشوي غبي'
ضحكت ميل طبعًا ، من سيكون حول بومقيو ولا يضحك؟ ليست هي
قامت بتسجيل رقمه 'تشوي غبي'
وردت على رسائله وهي تبتسم
'أخبرتكَ أنه لا بأس هل لا تفهم هذه اللغة؟ لا بأس تعني لا بأس لم أنتَ مُصِر؟'
ردت عليه ووضعت هاتفها وإتجهت افتح المقهى
فعلت وعادت إلى مكانها حيثُ الهاتف
<إشعارٌ جديد من 'تشوي غبي'>
'إقبليه بصمت'
ضحكت على رده ، يبدو أنها أغاظته
'أشكرك على أي حال، أنه جميلٌ للغاية وأنا حقًا أشكرك!'
ردت عليه ليقوم هو بالرد بنفس الدقيقة
'هيهي هذا ما أردته ، والآن وداعًا ، يومًا موفقاً'
ردت هي قبل إغلاق هاتفها
'لكَ أيضًا'
بدء الزبائن بالتوافد ، وبدأت ميل بالغرق في عملها
،كانَ بومقيو يُراسلُها وهو في الحافلة في طريقة إلى الجامعة ، إنه متحمس للذهاب اليوم ، ليسَ متأكدًا إذا هذا بسبب ميل أم أنه يريدُ رؤية يونا التي تكلّم عنها أصدقائه بالخمس ،
ربما السببان؟
"بومقيو الذي يُحبُه الجميعُ هنا!!"
صرخ بومقيو عندما رأى أصدقائه يجلسون في باحة الجامعة
جرى هيونينغكاي وتايهيون في نفس الوقت لمعانقته وإنتهى بهم الأمرِ ثلاثتُهم على الأرض ، ضحك بومقيو عليهم كثيرًا إنه حقاً يحبهم.
"حسنًا سأموت إنهضا عني"
قال بومقيو بتذمر وصوت يكادُ يسمع
"هيونينغكاي بدين"
قال تايهيون وبدأ بالضحك ،
"سأدعي أنني لم أسمعك"
قال هيونينغكاي على مضض
"هيونق!!"
صرخ بومقيو ليصرخ سوبين ويونجون بنفس الوقت "بومقيو !"
صرخ بومقيو مجددًا وبصوت أعلى "هيونق!!!"
وفعل الآخرين المثل "بومقيو!!!!"
وهكذا إستمر الصراخ إلى أن وصل بومقيو إليهم ورمم نفسه عليهم
"أعلمُ أن الحياة صعبة بدوني ولكن ماذا أفعل؟ الحياة أختارت أن تكون صعبة ، وليس ذنبي أنني محبوب وأجعلكم تشتاقون إلي ، ولقد خلُقتُ بهذه الوسامة ، والعقل الرزين ، والخلق الكريم ، لا بأس أنا اقبل إعجابكم بي بصدر رَحِب ، ولستُ شاكرًا لذلك ، لان كل من يراني يُعجبُ بي"
كان بومقيو يتحدثُ مثل فلاسفة فرنسا وكتّاب إطاليا ، يغلق كلتا عينيه ، يقوم بإطراء نفسه ،
ولكن عندما فتحها لم يجد أحدًا حوله
"لقد تركوني في منتصف خطابي مجددًا"
قال بغضب وذهب خلف أصدقائه الذين سبقُوه الى الكافتيريا .
إنهُ الصباح ، تناول كل منهم إفطاره في منزله ولكن..
ليس جميعنا يأكل ليعيش
فإن يونجون يعيش ليأكل.
كان الخمسة يحاوطون الطاولة المستديرة ، كان جميعهم يأكلون
لقد أصابهم يونجون بالعدوة ، أصبحوا يضاعفون وجبة الإفطار مثله،
وبين نقاشاتهم الغبية وصُراخهم أنى صوتٌ رقيق للغاية من وراء تايهيون
"كانغ تايهيون"
كانت يونا من نادته وهي تحمل الكتاب بيدها
أخرجَ يونجون كل الطعام الذي في فمه
"إنه يونا التي أخبرناه عنها!"
همس يونجون لبومقيو
"ليست جميلة لهذا الحد"
قال بومقيو ليتم صفعة بآن واحد من قبل يونبين
كانت الصفعاتُ تحت أعين يونا التي قهقهت قليلًا على منظر بومقيو المتفاجئ بتلقيه الضرب
"تفضلي"
قال لها تايهيون مشيرًا لكي تجلس معهم
نفت هي برأسها بلطف مادةً الكتاب إليه
"أشكرُك حقًا على الامس"
قالت وهمت بالذهاب
"تايهيون ما هذا، أصبحتَ تُصادق الفتيات الجميلات!"
قال هيونينغكاي وهو يصفق
"أكرهك" قال تايهيون وقد إحمر قليلًا
أما سوبين ويونجون وبومقيو مشغولون الآن مع إناء الطعام ، من منظرهم ستُأكد أنهم يكتشفون شيئًا داخلَه
إلا أنه وفي الحقيقة ، قام سوبين بتذوق طعام يونجون
وقال أنه قام بأخذ ملعقة واحدة ، ولكن يونجون لا يصدقه وقال أنه أخذ واحدة ونصف، وإستعات بمساعدة بومقيو لإثبات رأيهِ،
حيث أنهم وبطريقة ما يحاولون حساب ما أكلهُ سوبين من الطعام
"لن نأخذ درس اللغة الإنجليزية اليوم ، داهيون نونا قالت أنها ستزور ميل نونا"
قال تايهيون كاسرًا التحقيق الذي يحدث عند الإناء
"ميل..نونا؟"
سأل بومقيو بصدمة
"نعم،لمَ؟"
نونا؟نونا في اللغة الكورية كلمة ليقولها الولد للبنت اللي أكبر منه سواء كانت أخته أو صديقته
مثل كلمة 'هيونق' بس الاختلاف أنه ليقولها الولد للبنت بس.
أنت تقرأ
لَــيـسَ بَــعْــدَ الــيَــومِ.
Fanfiction"أعتقدُ بأنني كائن فضائي لا انتمي ولا بأي شكلٍ الى من حولي، لم أجد يومًا من يفهمني!" قال شادًا على يديّها.."ليس من الضروري أن يكون الوطن واسعًا ، فوطني فقط كفٌ وخمسُ أصابع" "بومقيو...هل يمكنكَ البقاء قليلاً؟" "آسف.. لم أكن اعلم عن هذا انا حقاً آسف" ...