ملاحظة : اللي في صورة هاري مع امه =)
-
حسنا الشخصان اللذان كانا يتحدثان هما ( داني و والده ) هل تعرفون داني ? اللي ما يعرفه يروح البارت الأول !
-
عندما انتها هاري و ليزا من اللعب اتصلت ليزا بوالدتها لتخبرها بانها سوف تمكث في منزل هاري الليلة فوافقت والدتها .. و لكن في الصباح عندما كانت ليزا نائمة في أريكة غرفة هاري !
#ليزا
استيقظت على صوت هاتفي المزعج .. آوه إنها تينا.
تينا : مرحبا ليزا.
ليزا : مرحبا .. لقد اشتقت اليك =)
تينا : و انا ايضا.
ليزا : ماذا هناك ?
تينا : حسنا يجب أن نتقابل ..
ليزا : أين ?
تينا : ماذا عن المقهى ?
ليزا : حسنا.
تينا : جيد ، اليوم في الساعة الخامسة عصرا.
ليزا : حسنا.
-
#ليزا
وضعت قدمي على الأرض ثم أوهمت بأن أرتدي الحذاء .. و لم أكن أريد أن أوقظ هاري ثم نزلت إلى الأسفل و شممت رائحة القهوة بالتأكيد والدة هاري.
"صباح الخير ليزا"
قالتها لي و هي تقلب القهوة باستخدام المعلقة.
"صباح الخير"
قلتها و أنا أبتسم.
"هل تريدين أن تحتسي القهوة معي ?"
قالتها سائلة ..
"لا لا ، أشكرك فقط أريد الماء"
قلتها ثم أشارت لي على كوب الماء الذي قد كان على طاولة الطعام ، ثم ارتشفت القليل منه و سمعت صوت هاري .. فعلمت بأنه يريد المساعدة كي ينهض من السرير.
"سوف أصعد لهاري"
قالتها *روز* والدة هاري.
"لا .. أنا من سوف أصعد له"
قلتها و أنا أضع كوب الماء من يدي و صعدت إلى غرفة هاري.
"صباح الخير"
قالها و هو يفرك عينيه.
"صباح الخير هاري ، سوف أساعدك على النهوض"
قلتها و أنا أقترب منه ، فأتيت بذاك الكرسي المتحرك الخاص به و أمسكت برجول هاري و أسندته .. ثم جلس.
"أشكرك"
قالها ، ثم ابتسمت له ثم حركت الكرسي.
-
"صباح الخير بني"
قالتها روز لهاري.
"صباح الخير أمي"
قالها هاري.
"هل أنت جائع ?"
"لا ، فقط أريد قهوة بدون سكر"
"حسنا"
ثم ذهبت والدته لتحضرها له.
"آمممم سوف أذهب الآن"
قلتها أنا.
"لماذا ?"
قالها هاري متسائلا.
"سوف أخرج مع صديقتي بالساعة الخامسة"
قلتها و أنا أقوم من الأريكة.
"و لكنها ما زالت التاسعة صباحا"
قالها .. فأدركت أنه يريد بقائي =)
فأومأت بالجلوس .. فطلب مني أن أحركه ..
فقمت من الأريكة لأحرك هاري .. و فجأة وجدته يحتضنني !
#هاري
لقد احتضنتها .. لأنني أعلم بأنها أفضل أصدقائي .. لقد كان أفضل أصدقائي *ناش* و لكن الآن قد أصبحت *ليزا* ، و احتضنتها أيضا لأنني أشعر بالحزن و اليأس.
#ليزا
حضنني و كأنني أول شخص يحتضنه.
و لكن خلال ما كان يحضنني شعرت بأنفاسه على رقبتي و فجأة أشعر بدموع على رقبتي فقد كان يبكي .. هاري يبكي !
"ماذا بك ?"
قلتها و أنا أبعد عن حضنه و أمسك بيده.
"أنا لا أستطيع أن أمشي ليز .. منذ يوم أن قال لي الطبيب بأنني لن أستطيع أن أمشي مرة أخرى انقلبت حياتي رأسا على عقب .."
قالها و كادت عيناي أن تدمع معه !
"صدقيني ليز أنتي الوحيدة من أصدقائي التي تشعر بي و تتحملني رغم إنني مشلول أو بالمعنى الأصح معوق"
قالها و بتلك اللحظة بالفعل قد بكيت .. ثم احتضنته من جديد و بكينا نحن الإثنان.
"ما الذي يحدث .. يا إلهي هل تبكون ?"
قالتها *روز* والدة هاري.
"لا ، نحن فقط كنا نمثل كالأفلام القديمة"
قالها هاري ثم ابتسمت له بسمة تعبر عن عدم تصديقها له ..
"هيا هيا ، لتشرب قهوتك"
قلتها أنا.
-
Comment + like #plz.