*7*

386 22 2
                                    

في الصورة ( ليزا ) و أخوها ( ناش ) !

-

#ليزا

بعد ان انتهى هاري من قهوته .. ودعته هو و والدته.

"بالتأكيد سوف تزورينا مرة أخرى"

هذا ما قالته *روز* والدة هاري لي.

"نعم ، بالتأكيد"

قلت أنا .. و هاري كان يبتسم لي.

ثم خرجت من منزلهم و ذهبت إلى منزلي و عندما فتحت باب منزلي وجدت والدتي تشاهد التلفاز بينما ناش على هاتفه.

"صباح الخير"

قلتها أنا كي ألفت إنتباههما.

"صباح الخير ابنتي"

قالتها أمي لي .. ثم صعدت إلى غرفتي و جلست على سريري و أحضرت ال ( لاب توب ) الخاص بي ثم بدأت بإرسال تغريدات على التويتر .. و قد كانت كلها تقريبا عن *ريهانا* إنها أفضل مغنية بالنسبة لي ، ثم فتحت *جوجل* و كل ما كتبته في شريط البحث هو ( علاج لشلل الرجل ) فوجدت أكثر من خيار فاخترت الأول .. و كل ما كان مكتوب فيه هو العمليات الجراحية التي تتعدى آلاف الدولارات فاحترت ثاني خيار في الإقتراحات و قد كان عنوانه *العلاج الطبيعي* فاخترته و بدأت بالقراءة فيه و ملخص ما كان مكتوب أن أي شخص مشلول في رجوله يستطيع أن يمشي مرة أخرى بالعلاج الطبيعي ، واااااو .. نعم قد سمعت بالعلاج الطبيعي من قبل .. يجب علينا أن نذهب إلى طبيب متخصص في هذا المجال !

ثم طرق ببالي أن أنام قليلا لأستيقظ على صوت منبه هاتقي عند الساعة الرابعة و النصف .. فهناك لقاء بيني و بين *تينا* عند الساعة الخامسة.

-

#ليزا

استيقظت على صوت منبه هاتفي ، أظنني سوف أغير نغمة المنبه إنها مزعجة !

سوف أذهب للإستحمام ..

-

و بعد أن انتهت ليزا من الإستحمام ، فتحت خزانة ملابسها لتختار ملابسها التي سوف ترتديها.

-

#ليزا

بعد أن إنتهيت من وضع مساحيق التجميل نزلت إلى الأسفل لأجد والدتي و ناش لم يكن موجودا بالتأكيد هو بالخارج .. و أمي كانت تتحدث في الهاتف مع أحد أصدقائها ، فمررت من أمامها كي ألفت انتباهها إني سوف أخرج .. فرأيتها تغلق المكالمة مع صديقتها.

"إلى أين أنت ذاهبة ليز ?"

قالتها أمي متسائلة بينما توقفت عن فتح الباب.

"سوف أخرج مع تينا"

قلتها و أنا أنظر إليها.

"حسنا"

هذا ما قالته .. ثم فتحت الباب من جديد و اتصلت ب تينا.

( المكالمة ) :

ليزا : لقد خرجت من المنزل و سوف أذهب الآن إلى المقهى.

تينا : حسنا .. سوف آتي الآن.

-

#ليزا

وصلت إلى المقهى عن طريق سيارة الأجرة ثم اخترت مكان لأجلس فيه و بعدها بثواني وجدت تينا تدخل من باب المقهى ، فحضنتني ..

"اشتقت إليك ليزا"

هذا ما قالته *تينا* بينما كانت تجلس أمامي.

"اشتقت إليك أيضا"

قلتها لتينا ثم أتى النادل فأخذ طلبنا و ذهب.

"حسنا .. ما الموضوع ?"

قلتها و أنا أضع كلتا يداي تحت ذقني.

"حسنا .. هل تتذكرين *داني* ?"

قالتها تينا فأعدلت جلستي.

"نعم ، أتذكره هل حدث له مكروه ?"

قلتها بعد أن فتحت عيناي بتوسع.

"لا لا ، لا تقلقي !"

قالتها تينا.

"إذا ?!!"

قلتها متسائلة.

"سوف يتزوج بعد يومان و لكن زواجه غصبا"

( أي سوف يتزوج ب بنت لا يريد أن يتزوج منها )

قالتها تينا .. و هنا كانت الصدمة بالنسبة لي.

Where ? When ? And Why ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن