الرواية تتحدث عن حرب سوف تحدث بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وفي ضل هذه الضروف ستنشئ قصة حب بين جنرال وطبيب سيتطواع للمعالجة تبداء الرواية بستداع طاقم من الاطباء من مستشفي كيم ويتم ارسالهم الي معسكر جيون وهناك سنشاهد على كثير من الحب والعشق بي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وبعد أربعة أيام من الحرب، طُلب من الأطباء العودة إلى المدينة، وكان هذا خبرًا حزينًا جدًا بالنسبة لهم. منذ أن تم إخبارهم بذلك، لم يغادر جيمين جانب جونغكوك أبدًا. الأكبر يحب ذلك، لكنه يشعر بالحزن بسبب هذه الأخبار السيئة. إنه لا يريد أن يعود الأصغر ويبتعد عنه .
كان مستلقيًا على سريره مع الصغير بين ذراعيه، والذي لم يتوقف عن البكاء عندما علم أن هذا هو اليوم الأخير الذي سينام فيه مع البسكويت الخاص به.
جونغكوك: جيمين، حبيبي، استمع لي، لا تبكي، من فضلك. سأعود أيضًا إلى المدينة. أنا أعيش هناك، وفي يوم من الأيام سأعود. لا تبكي يا حبيبي.
جيمين: لا *لهث* لكني لا أعرف متى ستأتي وسأفتقدك كثيرًا. لا أريد العودة. سأبقى معك.
جلس جونغكوك على السرير وسحب جيمين بين ذراعيه، وبدأت يده تمسح دموع صغيره الغالي، ويقبل عينيه. بدأ يدفع شعر الأصغر إلى الوراء، ويقبل جبهته بلطف، وأغلق الطبيب عينيه.
جونغكوك: جيمين، عزيزي، أعدك بأنني سوف آتي إليك قريباً. حسناً، حبيبي الجميل، هيا بنا إلى النوم.
جيمين *بعبوس*: لكني لا أريد النوم
ضحك جيون وقام بضغط علي خدود الصغير، مما تسبب في انتفاخ شفتيه واقترب ليقبله بلطف، وحرك شفتيه بسلسة جعلت الصغير يشعر بالخدر.
جونغكوك:حسنا دعني أنام. سأفتقدك أيضًا كثيرًا... أوه لا، لا تبكي مرة أخرى، يا إلهي، جيميني.
من هنا بدأ الأصغر بالبكاء من جديد، وأسكته الجنرال جيون مرة أخرى بطريقة من شأنها أن تذهب هيبته سدى من أجل صغيره. كان يفعل أي شيء، حتى لو رقص عارياً أمامه دون ملابس، لكي يرى تلك الضحكة التي جعلت قلبه ينبض في المرة الأولى.
وفي الجناح الآخر كان يجلس على سرير وظهره على السرير وكان جميله يتكئ على صدره وتلتف قدميه حول وسطه ويقوم بعمل دائرة خيالية على صدره وكانت يده الأخرى تلعب بشعره بينما كان الآخر يحمل في يده كتابًا، يقراء بعض القصص من اجل عصفوره .