الطبيب والجنرال|𝑱𝑰𝑲𝑶𝑶𝑲 (قيد التعديل )

البارت'⁴²

بارت جديد

فوت + كومنت بليززززز حلو

وشكرا كتير كتير علي تفاعلكم مع الرواية

استمتعوا... 💋

يلا نبدأ... 🌠🌠

أنزل جسد حيمين على الأرض وأمسكه بيد واحدة وبيده الآخر استعملها من اجل إطلاق النار ومعه يونغي ، وكانا جنديين من كوريا  شمالية . حمل يونغي الهاتف اللاسلكي وحول المكالمة إلى المعسكر، لكنه لم يجد من يجيبه، ففقدوا الأمل مع بدأ نفاد الرصاص منه .

قام جونغكوك بضم جسد الصغير إلى صدره وكان قميصه مبتلاً من دماء حبيبه الذي في حضنه. وأخفض رأسه وقبل شفتي الصغير ووضع جبهته على جبين الآخر.

جونغكوك: لم أتخيل أبداً أن ينتهي بي الأمر هكذا. آسف يا صغيري. أنا أحبك جداً

فقد جونغكوك ويونغي الأمل في الخروج من هذا الكوخ على قيد الحياة بسبب كثرة جنود الشمال في المنطقة، فاتكأوا على الجدار الخشبي.

جونغكوك يضع جسد جيمين بين يديه ويقبله. لأول مرة يشعر بالخوف والحزن، وليس على نفسي. بل يريد أن يكون شهيداً ويموت من اجل وطنه ، ولكن ما ذنب من بين يديه، ملاكه الصغير الجميل.

في هذه الثانية، مار امامه كل الأيام التي كان يتقاتل فيها هو وجيمين، أو مقلبه الغبية، اعترفهن لي ببعضهم البعض وكثير منها، و الأول مرة، دموع الجنرال جيون الصارم تتساقط على عينيه.

وبجانبه كان صديقه، الذي كان يتمنى لو أنه رفض ذهب خلف ذلك الجندي واقترب من عصفوره ويعترف له بكل مادخل قلبه من عاشق له

ويعترف له منذ أن وقعت عيناه عليه لأول مرة، وقلبه ينبض له وله وحده. التفت إلى جونغكوك وجسد الطبيب بارك ، ونظر إليه جنرال جيون أيضًا، وابتسما لبعضهما البعض كما لو كانا يودعان بعضهما بهذه الطريقة.

خلال تلك الفترة، قبل وصول بعض الجنود الشماليين إلى ذلك الكوخ ، قُتلوا بالرصاص وسقطوا دون أن يتحركوا. أخيرًا، وصل الجنود الذين عمل جيون ومين بجد لتدريبهم ولم يشعروا بخيبة أمل أبدًا.

ظهرت ابتسامة عريضة على شفاه الاثنين في الكوخ. خفض جونغكوك رأسه نحو جيمين ووضع جبهته علي جبهة الأصغر يتنهد براحة .

جونغكوك: يا عزيزي، لن أخسرك بعد الآن

من نافذة الكوخ، قفز تايهيونغ  مع جين و نامجون وبعض جنود ،طبيب كيم دون أن يدرك ذلك، ومن الخوف، ركض ولف يديه حول رقبة يونغي ، الذي لف يديه حول خصره  بإحكام، حتى أنه أمسك به بقوة أكبر. ، مستمعًا إلى تنفس الصغير غير المنتظم وبعض الدموع التي سقطت على رقبته.