البارت'¹⁵

7.9K 313 65
                                    

هاي بنات بارت جديد اسفة كتير علي تأخير

بس قرارة من شان مأغيب كتير انو

كل يوم ثلاثاء رح انزل رواية

"الجنرال والطبيب "
.
.
.
.
.
.
.
وبس خلينا نبداء

-------------------------------------------

وأشرقت الشمس بنورها على ارضا المعسكر وأرسلت نورها على ذلك الجناح وتحديدا على وجه ذلك الملاك. بدأ يستيقظ ويصدر صوتًا مثل القطة.

فرفع يده ووضعها على فمه وتثاءب. ثم وضعهما على عينيه وفركهما بخفة. بينما كان جالساً متربعاً على السرير، بدأ يفتح عينيه ببطء حتى وقعت عيناه على ذلك الجسد المعضل . واقفاً أمامه رفع رأسه ونثر شعره حتى سقطت علي  عيناه يخفيهم وعيون جونغكوك ترقب دون اصدر اي صوت

جيمين: هل أنا أتخيلك أم ماذا؟ هذا جنون

تحدث وبدأ في نفض شعره بعنف ووضع قدمه على الأرض. كان سيقف لكنه كد ان يسقط بسبب جسد  جونغكوك الذي كان يقف امام السرير . لف جونغكوك يده بسرعة حول خصر جيمين وسحبه نحوه، مما تسبب في اصطدام صدريهما. قام جيمين بتوسيع عينيه وهو ينظر إلى وجه جونغكوك الذي كان قريباً منه بشكل خطير.

جيمين: يا إلهي، هذا لم يكن حلماً

جونغكوك: هذا ليس حلماً، أنت في جناحي

نظر إليه جيمين ورفع حاجبيه ورفع عينيه ونظر إلى الجناح الذي كان فيه دون أي إنذار. صرخ بشدة بعد وبسرعة وضع جونغكوك يده على فمه ليسكته ويتوقف عن الحركة.

جونغكوك -بحدة-: اصمت وتوقف عن الحركة

ابتلع جيمين ريقه بصعوبة وهو ينظر لجونغكوك. لقد كان حقا هنا. لقد شعر بالخوف، لكن ماذا كان يفعل هنا؟

جونغكوك: سأرفع يدي عن فمك اياك ان تصرخ

أومأ جيمين بخوف وهو ينظر إلى عيون جونغكوك. أزال الجنرال يده ببطء مما جعله يلمس شفتي جيمين بأطراف أصابعه.

جيمين: ماذا أفعل هنا؟

جونغكوك: بالأمس هاجمت الجنرال يونغي لذلك ...

جيمين: أوه، ذلك الوغد، لم أنهي ما بدأته اردت لو ا...

بلع كلامه عندما رأى الشرر يتطاير من عيون جونغكوك وأمسك معصمه بقوة شديدة ألمته

جيمين: اه، يدي تؤلمني

تحدث بألم وهو ينظر إلى  جونغكوك بعبوس وتلك العيون البريئة التي تجعل الجميع واقع اليهم ، ففعلاً وقع جونغكوك في الحب تلك النظرة والعيون العسلية وبدأ بإرخاء يده على معصم الأصغر، وهنا أمسك جيمين بيده بسرعة وابتعد عنه وتجاه يقف  أمام باب الجناح.

الطبيب والجنرال (قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن