روايه جديده

18.5K 313 12
                                    

وضعت فوهه السلاح بجانبه مباشره وتحدثت ببرود :
"حالاً وبدون زعيق ولا مناهده، تنزل من العربيه ومتفكرش تطلع سلاحك"

نظر للسلاح وهو يقول بسخريه :
"هتقتلي أخوكي يا موج !"

"أه عادي أنا لسه عارفاك أمبارح"

"أنا عملت لك ايه، هو حد جه جمبك"

أخرجته من السياره وأردفت ببرود :
"أه أنا هعتبرها جيت جمبي، ولو على الأذيه ف أعتبرني بنتقم من أبوك عادي"

لم يتحمل أكثر والتفت ليذيقها من الوجع انواع، وأولهم هو الضرب بالوجه
فأعطاها لكمه قويه وكأنه ينافس رجل، نظرت للدماء الذي خرجت من فمها، ثم نزعت عنها الستره الجلديه، وركلته أسفل الحزام مسببه له ألم قوي، لكنه نهض بعد ثوان وركلها في معدتها لكنها تفادته وأمسكت قدمه وضربته بكوعها في صدره ليطرح أرضاً
أمسكت السلاح الذي كان على مسافه قريبه منها، ثم ضربته بقاعدته مسببه بجرح قوي، وخيط دم هبط على وجهه، تشوشت الرؤيه أمامه بعدما لكمته مرتان مستغله أصابته
ثم نهضت وأخرجت الحبل الذي وضعته في السياره مسبقاً، وربطت ساعديه وراء ظهره وهي تضع فوهه السلاح على رأسه من وقت لأخر للتهديد
كان مازال واعياً ليركلها بقدمه بكل قوته، تراجعت وفي روايه اخرى سفت التراب على أثرها قليلاً، لكنها عادت مره أخرى وربطت قدمه هي الأخرى، كنوع من انواع العقاب على فعلته
قال أدهم بغضب برغم من وجعه :
"ماشي يا موج أفتكريها، ده أنا اخوكي، هترميني على الصحراوي، ماشي الجيات بينا كتير يا بنت العطارين"

"أنا مليش اخوات، ومظنش أننا هنتقابل تاني يابن العطار، سلام"

وتركته على الطريق الصحراوي وأخذت السياره وذهبت هي وهو يصرخ بها أن تتوقف ويرميها ببوابل من الشتائم، لكنها لم تتوقف، كل ما كانت تفعله هو أن تراقبه من المرآه حتى أختفى عن ناظريها

"أحفاد البارون🍷
_عشق الطواغيت_

🎉 لقد انتهيت من قراءة معشوقتي (دراما صعيدية) 🎉
معشوقتي (دراما صعيدية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن