اقتباس من الخاتمة

42.1K 572 33
                                    

نظر لها قليلاً وهو يتأملها ثم قال :
_ طب أمسحي بقك إلى لحوستيه ده

لم تنظر له وظلت تتناول الشوكولاتة بنهم ، أقترب منها بسعادة وهو يقول :
_ دي دعوة عشان أمسحه بنفسي

لم تتحدث بل أبتسمت له ليبادلها الأبتسام ، أقترب منها أكثر وهو يمسك ذقنها يرفعه ، قبل شفتاها بنهم وهو يتذوق طعم الشوكولاته من بين شفتيها ، تركت الوعاء وأدخلت يدها داخل القميص الذي أعتاد مؤخراً على فتح بعض زرائره ، لفت يدها حول رقبته تبادله جنونه الذي أعتادت عليه ، سقط الوعاء من على قدمها شاهداً على جنون أصحابه ، ظلوا هكذا قليلاً إلى أن تركها وهو يتنفس بصعوبة وهي كذلك ، ضحكوا الأثنان معاً وهم يشعرون بتلك المشاعر الغربية الذي تجتاحهم ما أن يقتربوا من بعضهم ، لف يده حولها وقرب رأسها منه ووضعها على صدره بحب سيدوم إلى الأبد بالرغم من كل ما حدث وسيحدث معهم ، لكنه سيظل يحبها للأبد ، لطالما تمني أن تبقى بجانبه ولا تذهب وها هي بجانبه لم يفرقها الله عنه

وقفت (ثريا) أمام الباب ، تنظر لأبنها الذي يجلس على مقعد في الحديقة ويحتضن زوجته بكل ما أوتي من قوة ، أقترب منها (محمد) وهو يتأمل مايرى ، قالت (ثريا) بسعادة :
_ وأخيراً آدم لقى سعادته مع مراته

أبتسم (محمد) وهو يقول :
_ مهمتنا أنتهت يا أمي بنجاح ، وآدم إلى كان بيسعد الكل أخيراً بقى سعيد

رددت جملته مرة أخرى :
_ عندك حق مهمتنا نجحت ❤

معشوقتي (دراما صعيدية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن