الفصل الرابع 😊

71.7K 1.5K 54
                                    

رواية "معشوقتي 👑"

(الفصل الرابع)

في الصباح

كانت (وفاء) تجلس على الفراش تلطم على وجنتيها تندب حظها التعيس ، زوجها بالأسفل يتزوج من تلك الحقيرة (حور) لقد خافت أن ينظر لها زوجها لم تتوقع أن يتزوجها وبهذه السرعة وكأنه ينتظرها

________

كانت تجلس (حور) على أحدى المقاعد بجانب والدها وجدها وزوجها المستقبلي والمأذون يتوسطهم

أنهى المأذون حديثه بقوله :
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

أطلقت (ثريا) أحدى الزغاريد ، حتى لو كان زواج صوري فالزغاريد أحدى قوانين الزواج لديهم ، و
أنصرف الرجلان الشاهدان على زواج (آدم) و (حور) ، أمسك المأذون دفتره وذهب مع (أنور) ليوصله إلى الباب ، أنصرف (أسعد) و (ورد) ليتركوهم وحدهم قليلاً ، حتي لو كان زواج صوري يجب أن يتعرفوا عن بعضهم
جلس (آدم) بجانب (حور) وقال بحزن :
_ أنا عارف أنك مكنتِش تتمني واحد زي بس هو الموضوع شوية وجت

توترت من قربة منها ، بلعت لعابها ثم قالت :
_ لا عادي أنت كويس ، أنا مش زعلانة

_ تصدجي وأنا كمان مش زعلان ، أنا برضو أقصد شوية وقت وتتعودي عليا ، مش على الطلاق

ضيقت عيناها وقالت :
_ وأنت مش ناوي تطلقني ولا إية ؟

نهض من مجلسه وأقترب من أذنها وقال بخبث :
_ حد يتجوز المزة دي ويجول طلاق ، ده يبجى أهبل يا بت عمي

أتسعت حدقتاهَ بصدمة تنظر في الفراغ ، أما هو ذهب من أمامها وتركها مصدومة مما سمعته

________

جلست في غرفتها تبكي بحسرة ، عزمت على فضح أمره والطلاق منه الأن ، لن يهمها (وليد) ولا غيره ، هي لن تبقي على ذمة ذلك المجنون أبداً ، خرجت من غرفتها وجدتهم يجهزون السفرة ، و(أسعد) و (أنور) يتسامرون في شئ ما ، وقفت أمامهم وقالت بغضب :
_ أنا عايزة أطلق

نظروا لها بدهشة لتكمل :
_ أنا لا يمكن أفضل على ذمة البني آدم ده

قال (أنور) بحنق :
_ وهو أنتى لحجتي تبجي على ذمته عشان تجولي مش هفضل

تابعة (أسعد) بقوله :
_ دا أنتي حتى ملحقتيش تقعدي معاه عشان تعرفيه

كانت النساء تتابع الحديث منذ البداية ، فرحت (وفاء) من داخلها فمن الواضح أنه لا يوجد عمار بين (حور) و (آدم) ، أما (ورد) فذهبت إلى (آدم) لتحسه للنزول للغذاء أو بمعني أصح لتنقل له ما يحدث بالأسفل
طرقت على الباب بسرعة ولم تنتظر الرد ، فتحت الباب بسرعة وهي تقول بضحك :
_ يا آدم الحق مَراتك الجديدة عايزة تطلق

أبتعد (آدم) عن المكتب وأدار نفسه بالكرسي المتحرك ، ليصبح مقابل ل (ورد) ثم قال :
_ هي لحقت ، يا خسارة طلعت سفيفة خالص مش بتستحمل الهزار

معشوقتي (دراما صعيدية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن