الفصل الثاني 😉

75.8K 1.5K 35
                                    

رواية "معشوقتي 👑"

(الفصل الثاني) 

دلف (وليد) إلى شركة والده بشموخ وهو يرى نظرات الفتيات من حوله المعجبة ، والمنبهرة ، وصل إلى مكتبه الخاص "المدير التنفيذي" ، فتح الباب بهدوء ، عقد حاجبيه بدهشة بسبب عدم وجود السكرتيرة ، دلف إلى مكتبه ليجدها تمسك أحد الأوراق وتعبث بها 
_ بتعملي إيه يا نيفين؟ 
هدر بها بعنف ، انتفضت (نيفين) من مكانها ثم قالت بتوتر :
_ أنا.....أنا كـ كنت بدور على ورق المناقصة الجاية ، بشوف مضيته ولا لسة 

تنهد بتعب ثم قال :
_ لا لسة ممضتوش 

تقدم من المكتب وجلس على المقعد المتحرك ، أمسك يد (نيفين) وقربها منه ، جلست (نيفين) على قدمه ولفت يدها حول رقبته ثم قالت بغنج مدروس :
_ مالك يا حبيبي ؟ 

سند رأسه على صدرها وقال :
_ تعبان يا نيفين ، حاسس أن الدنيا بتتكركب فوق دماغي 

ربتت على ظهره بحنو مزيف وقالت :
_ ليه بس يا حبيبي ، متقلقش كل مره بتبقا قلقان على الفاضي وفي الأخر بتكسب المناقصة ، ملوش لازمة القلق 

_ المشكله مش في المناقصة 

ابتعدت عنه وقالت :
_ أومال إيه ؟ 

_ مفيش شويه مشاكل في البيت 

عانقته بحب وقالت :
_ يا حبيبي كله هيبقى تمام متقلقش 

صمت (وليد) بتعب ، أما (نيفين) تلك الحية تنهدت براحة أنه لم يكشفها 

_________

كانت تجلس في القطار المتجه إلى سوهاج ، تتنهد بارتياح لقد تخلصت من (وليد) ، ولن يتمكن من إيجادها ، تذكرت والدها وهو يقص عليها ما حدث 

Flash back 

_فُرجت يا حور 
صاح بها (أسعد) والفرحة تمتلكه ، نهضت (حور) من على الأريكة وقالت بدهشة :
_ مالك يا بابا ، وهو إيه اللى فُرجت ؟

أمسك يدها وقال بفرحة :
_ جدك أتصل بيا من شوية ، وطلب مني أني أقعد عنده أنا وأنتي في سوهاج

قالت بفرحة :
_ ولله ... طب دا احنا كتيرنا أسبوع ونرجع ، يبقا لسه متحلتش 

_ لا أنا في دماغي حاجه لو نفعت هتبقي في أمان على طول 

_ بجد ط..... ، هتبقي !!! ، طب وأنت 

وضع يده على إحدى وجنتيها وقال :
_ أنتي إلى في خطر يا حببتي ، أنا لو بقيت لوحدي وليد مش هيعملِ حاجه 

قالت بتوتر :
_ أنت متأكد يا بابا 

عانقها بحرارة قائلاً :
_ كله هيبقى تمام ، أن شاء الله خير 

Back 

وضعت رأسها على كتف والدها الذي أبتسم بحنان ، أغمضت عيناها بأرتياح وهي تشعر أن حياتها الهادئة سوف تعود مرة أخرى 

معشوقتي (دراما صعيدية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن