(الفصل طويل جدا جدا جدا ، أستمتعو بيه ، وعايزة رأيكم عشان تشجعوني ، و أنا أي حاجة بكتبها بنزلها أول بأول ، وممكن بتأخر عشان أطول الفصول لجل خاطركم بس)
رواية "معشوقتي 👑"(الفصل الثاني وعشرون)
أتسعت عيناه بصدمة مما رأه ، رمش عدة مرات وهو يتأكد مما يراه ، أنها هي ، كانت تجلس على الأرض وقدمها تكاد تلمس صدرها ، وترتعش بشدة ، قال بصدمة من هيئتها :
_ حور !!نظرت له بصدمة ثم قالت بصوت خافت :
_ أنت إيه إلى جابك هنا أمشي_ أمشي فين مش همشي من غيرك ، يلا هنمشي من هنا
أرتمت بين ذراعيه بحب وقالت ببكاء :
_ كنت فاكره أني مش هشوفك تانيلم يبادلها العناق ، ظل صامت كما هو ، قلبه على وشك التوقف من شدة الدق ، كيف تركته ورحلت والأن ترتمي بين ذراعيه وكأنها لا تريد سواه ، خرجت من أحضانه وهي تقول ببكاء :
_ حقك عليا يا آدم ، أنا غلطانه ، ســـأبتلع كلمتها بشفتيه الذي طبقت على شفتيها بشعور غريب لم يتمكن من تفسيره ، هو أيضاً غاضب عليها لكنه بنفس الوقت لا يريد غيرها الأن ، بادلته (حور) قبلته الشغوفة بحب بالغ ، بعد قليل تركها ونظر لها قليلاً ثم حملها كالأطفال ، نظرت له بحزن وهي تقول برجاء :
_ أرجوك أمشي ، لو شافك هيأذيك ، أرجوك أمشي من هنانظر لها وهو يقول بنبرة قوية :
_ أحنا مبنسبش حريمنا ونمشي ، هرجع بيكي البيت ورجلي على رجلك يا أما مش راجعوأنهي حديثه على هذه الجملة ، هبط الدرج بهدوء ، لكنه توقف في الطابق الثاني وهو يسمع صوت خطوات تقترب منه ، نظر إلى الأسفل ليجد (وليد) ، أنزلها لتقف على مقدمة الدرج ، وذهب هو بعيداً عنها ، لم تستوعب ما فعله وقبل أن تنظر له وجدت (وليد) أمامها على نهاية الدرج ، وفي لحظة تخطي الدرج وقبض على شعرها يمسكه بقوة وهو يقول :
_ دا أنا هنفخك ي.......لم يستطع أن يكمل بسبب يد (آدم) الذي لكمته بعنف ، سقط على الأرض بصدمة وهو يرى (آدم) الذي أمسك (حور) ووضعها وراء ظهره ، لتبدء المعركة بين (وليد) و (آدم) الذي تم حسمها بخسارة (وليد) ، بالطبع بسبب خلو المبني من السكان لم يسمع أي أحد أستنجداته ، بعدما أنتهي من (وليد) وتركه على الأرض يلهث بتعب ، أخذ (حور) وخرج من البناية ، ذهب إلى سيارته ، صعدت (حور) بأدب وهو الأخر ، تحرك بالسيارة تاركاً هذا المكان أخيراً ، أمسك هاتفه يضغت على الشاشة عدة مرات ، ثم وضعه على أذنه وهو يقول :
_ جبتها يا عمي .......أيوة هي جاري دلوج .....حاضرمد يده بالهاتف ل (حور) ، أمسكته ووضعته على أذنها قائلة بلهفة :
_ ألووو يا بابا أنت كويس .......حقك عليا يا بابا مقدرتش ......أنا مليش غيرك يا بابا .....آدمنظر لها (آدم) وهو يسمع أسمه يردد وسط حديثهم لتقول (حور) وهي مازالت تنظر له :
_ عارفة يا بابا أنك جوزتني راجل .....متقلقش يابابا .......حاضر أتفضل أهو معاك
أنت تقرأ
معشوقتي (دراما صعيدية)
Romanceذلك الصعيدي الذي أحتل قلبي ، لم أكن أعلم قط أنه سيأتي اليوم الذي يدق فيه الحب بابي ، لكنه دق بابي وجلس متربعا على عرش قلبي ، أعتقدت أني لا أحبه وأنه مجرد تعلق ، لأكتشف أني أعشقه وهو يعشقني ، لأصبح معشوقته #معشوقتي