الفصل السابع 🤓

64.4K 1.3K 39
                                    

رواية "معشوقتي 👑"

(الفصل السابع)

بعد قليل جاء طرق (آدم) الباب ، ليصله صوت (حور) الهادئ قائلة :
_ أدخل

دلف (آدم) إلى الغرفة وقال بتوتر :
_ يلا والدك برة هيرجع مصر ، مش هتخرجي تسلمي عليه
________

أمسك (أسعد) حقيبته عازماً على الرجوع إلى القاهرة حتى لا يشعر (وليد) بأختفائهم

قال له (آدم) :
_ يا عمي ما يعرف يعني إيه إلى هيحصل

ربت (أسعد) على كتفه وقال :
_ برضو يا ولدي كل ما أتاخر البلاء كل ما كان أحسن

_ كنت رايد تجعد جار حور ، على الأجل لحد ما تعرفنا كويس وتاخد علينا

_ البركة فيك أنت بقا ، أنا سايبهالك أمانة في رقبتك

_ وأنا جد الأمانة يا عمي

أحتضنه قائلاً :
_ وأنا واثق فيك

خرجت (حور) من غرفتها ، كانت تحبس دموعها بأعجوبة ، أقتربت منهم بهدوء ، أخرج (أسعد) (آدم) من بين ذراعية ومد يده لها ، أنفجرت باكية وعانقته بحزن وهي تقول :
_ ما تمشيش يا بابا ، خليك معايا

_ على عيني يا حور ، بس لازم أرجع عشان أشوف هعمل إيه مع وليد وهرجع ورث أمك أزاي مينفعش نقعد أحنا الأتنين هنا
أخرجها من حضنه وقال :
_ كان نفسي ولله خصوصاً بعد إلى حصل أمبارح بس مش بأيدي لازم أسافر

ربت (آدم) على ظهر (حور) قائلاً :
_ ولله يا عمي إلى حصل ده أول مرة يحصل ، بس متجلجش هنجيبو إلى عملها

_ وأنا واثق فيك أكتر من الأول ، بعد ما شوف رجولتك أمبارح 

_ دي مَراتي يا عمي وأحنا صعايدة منفرطش في لحمنا أبداً

_ وأنا واثق من ده ، سلام يا حور

قبل جبينها ثم ذهب من أمامهم
________

كانت تبكي في غرفتها بحسرة بعدما ذهب والدها وتركها وحدها ، دلف (آدم) إلى الغرفة وقال بملل :
_ لو كان أبوكي خبرني أنك نكدية جده أنا مكنتش أتجوزتك ، في إيه يابت عمي أنتي بتستني الحاجة عشان تبكي عليها

بكت أكثر وقالت :
_ حتي أنت بدل ما تحنن عليا ، بتحفل عليا

_ أحفل !!! ، مع أني مش فاهم تجصدي إيه بس مش مهم ، هحنن عليكي وأمر لله

أقترب منها يحتضنها ، أخفت وجهها في عنقه وتمسكت بجلبابه ، ليهمس في أذنها بمشاغبة :
_ شكلك أتعودتي على حضني

خرجت من بين ذراعيه بسرعة وقالت :
_لالا طبعا أنا بس....

_ أمممم متكدبيش شكلك مفضوح يابت عمي

خجلت من حديثه بشدة لكنها قالت :
_ على فكرة أنت رخم وفصيل ودي أخر مرة هحضنك فيها ، وعلى فكرة أنت قليل الأدب زياده عن اللزوم

معشوقتي (دراما صعيدية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن