الجزء الأول

64 10 16
                                    

تلك المدينة الجميلة يحكمها رجل حكيم جدا وودود مع الكل
ويعطي ذو الحق حقه
الكل يحبه
الا أولئك الذين يحبون السلطة
يتواجدون حوله
ويظهرون اهتمامهم به
لاكن هو يعرفهم جيدا ويعرف أنهم يتمنون موته
حقا انا لا امزح
لقد جعل الجميع سواسية
لا يوجد غني وفقير بل الكل متساولون
وهذا ما يجعل اولئك
الذين كانوا يملكون الخدم والحشم
أصبحوا يروا الذين كانوا يخدمون عندهم
يمشون من دون أن يخفضوا رؤوسهم أحتراما لهم
يرتدون مثل ملابسهم
ايضا يحب ذلك الحاكم تلك الناس الذي كانوا يعانون الظلم والفقر وانواع التعذيب
بسبب ديانتهم
لقد اصبحوا احرارا بسبب هذا الحاكم العادل

لديه مستشارة ويده اليمنة
في الحكم
لذلك هو يثق به كثيرا
وايضا مستشارة اهلا لثقة
لقد كان صاحب خطط حربية في مواجهة العدو
الذي يريد بأهل هذه المدينة شرا
لم تفشل خطة واحد من قبل ذلك المستشار
هذا الحاكم لديه أبنه واحد
يحبها كثيرا
وبما أن الحاكم مسلم عابد الله فقد رزق بفتاة جميلة كحورية الجنةكونه طلبها من الله بعد ان عانى كثيرا  كي يحصل على أطفال
أجل لقد ربه الحاكم ابنتة على أصول عبادة الله

وعندما كبرت زوجها مستشارة
انها فتاة فائقة الجمال
وعندما تزوجت انجبت من زوجها المستشار
ابن وابنة جميلان جدا
والان هي حامل بطفلها الثالث

وأيضا هناك فرد أخر في المنزل
لا يمكننا تسمية ذلك الفرد في تلك العائلة
خادمة فهي تساعد الزوجة في اعمال المنزل
بسبب انها حامل
ولا تقوى على أعمال المنزل
وتربية أطفالها معا

رغم ان والدها هو الحاكم وزوجها مستشار
لاكنهم لا يعيشون في قصر
بل في منزل  صغير كلعامة
نعم تلك العائلة تحب العيش ببساطة وتواضع
يأكلون طعام متواضع
يتسوقون من سوق العامة
يمشون في هذه الشوارع
مما جعل الجميع يحب هذه العائلة
وتواضعها رغم انهم يحكمون البلاد

لاكن ماذا سوف تجازيهم هذه الحياة
رغم انهم يحبون الجميع
ولم يأذوا أحد
بل تمنوا أن يعيشوا بسعادة

لذالك لنراقب ماذا سوف يحصل لهم

أعظم مصيبة في التاريخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن